مخاوف في إسرائيل بعد إعلان ترامب تشكيل إدارة البيت الأبيض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن انتشار مخاوف إسرائيلية من تأثير الفوضى التي قد يسببها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدأ تشكيل إدارته، بما في ذلك فريق الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
مخاوف إسرائيل من إدارة ترامب الجديدةوقالت صحيفة معاريف العبرية، إنه بعد الإعلان عن تشكيل ترامب إدارة البيت الأبيض كان هناك أمل في رؤية شخصيات مؤيدة لإسرائيل ضمن الفريق الذي من المتوقع أن يتعامل مع قضايا الشرق الأوسط، ومن بين الأسماء التي طُرحت كان مايك بومبيو، وزير الخارجية السابق، لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، إلا أن ترامب أعلن اليوم أن «بومبيو» لن يتولى أي منصب في إدارته المقبلة، وذلك بعد أن كان هناك شبه تأكيد من أنه سيكون جزءًا من الفريق الجديد.
وبعد الإعلان المفاجئ من ترامب بخصوص مايك بومبيو، هناك من يدعي أن المعارضة جاءت من مستشار مقرب لترامب، تاكر كارلسون، المذيع السابق في «فوكس نيوز» والذي أُقيل بعد دعمه لترامب في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021.
كارلسون معروف بمواقفه غير المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، فهو يتحدث بانتظام عن ضرورة التوقف عن الاستثمار في إسرائيل بالشكل الذي كان في السابق، إذ يعتقد أن «لا يوجد اليوم عائد للاستثمار في الإسرائيليين».
ترامب لن يقدم الدعم الكاملوأوضحت الصحيفة العبرية، أن الإدارة الأمريكية الجديدة لن تتخذ موقفًا علنيًا ضد إسرائيل، لكن من غير المؤكد أنها ستقدم الدعم الكامل كما كان متوقعًا عندما كان يُأمل بفوز المرشح الجمهوري.
في هذه الأثناء، كانت تصريحات ترامب بشأن الحرب التي تخوضها إسرائيل على عدة جبهات: «أنهوا كل شيء قبل أن أدخل».
وأكدت الصحيفة إن في دولة الاحتلال إسرائيلية، يتابعون بقلق بعض الخطوات الأولية للرئيس المنتخب، أنه حتى الآن الصورة لا تزال غير واضحة.
في الوقت الراهن، التقديرات في دولة الاحتلال تشير إلى أنه إذا كان ترامب اليوم يُبعد الشخصيات المؤيدة لإسرائيل عن دائرته المقربة، فقد ينعكس ذلك أيضًا في التعيينات المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل الولايات المتحدة دونالد ترامب غزة ادارة البيت الابيض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على لقاء بوتين وزيلينسكي في تركيا
أعلن البيت الأبيض اليوم الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح على دعوة نظيره التركي رجب طيب أردوغان لإجراء محادثات سلام ثلاثية في تركيا مع الزعيمين الروسي والأوكراني.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ردًا على سؤال حول اقتراح أردوغان: "أكد ترامب استعداده للأمر إذا اقتضى الأمر، لكنه يريد أن يجلس الزعيمان والطرفان معًا على طاولة المفاوضات"، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن الوفد الأوكراني المشارك في مفاوضات اسطنبول، أن كييف اقترحت على روسيا جولة محادثات جديدة قبل نهاية يونيو الجاري.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف الذي يترأس وفد التفاوض أن كييف سترد على المقترحات الروسية بعد دراستها.
وأكد وزير الدفاع الأوكراني أن وفد بلاده قدم مقترحات بناءة لروسيا، وطالب بوقف غير مشروط للنار لـ 30 يوما على الأقل خلال المفاوضات.
وقال إن هناك نقاط لا يمكن حلها دون اجتماع قادة البلدين، موضحا أن روسيا سلمت الوفد الأوكراني وثيقة مذكرة التفاهم وسيراجعها.
أنهت وفود من روسيا وأوكرانيا محادثات السلام الأخيرة بينهما يوم الاثنين في تركيا بعد أكثر من ساعة بقليل، وفقًا لما ذكره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.