٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-16@08:34:41 GMT

قمة الرياض.. وخيار المقاومة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

قمة الرياض.. وخيار المقاومة

بعد نحو عام من طوفان الأقصى، بدأ المشهد في العالمين العربي والإسلامي منقسما بين خيار ارتضته المقاومة بمحورها ودول تطبيع ترى في قممها بديل لكبح جماح الاحتلال الذي لا يتوان عن تهديدها بابتلاع أراضيها او جزء منها، فإيهما يرجح الكفة لصالح الشعوب التي تتعرض لجرائم إبادة وأخرى مفعمة بالتطبيع؟.

في السعودية، تجرى اللمسات الأخيرة لقمة عربية – إسلامية جديدة هي الثانية منذ عام ، بينما على الأرض تدك المقاومة من فلسطين واليمن ولبنان والعراق الاحتلال بالصواريخ وتنكل بقواته حيثما حلت .

.

المشهد في السعودية يتم رسمه وفقا لأجندة تبحث بين انقاض المنازل وجثث القتلى في لبنان وغزة وإرهاب لا يقتصر على البشر بل يطال الأرض أيضا عن حل لدولتين  ، لا يرتضيها الاحتلال ذاته وغير مؤمن بوجودها أصلا وليس لديه مانع بأن يوسع دولته الكبرى نحو دول عربية بما فيها حليفة له، وهذه القمة لن تكون اكثر من مجرد صورة أخرى للذكريات تجمع قادة شعوب ودول تضم نحو اكثر من مليار مسلم .. فهذه القمة نظرا لنتائج السابقة لن تفيد الفلسطينيين واللبنانيين بشيء حتى وان وجد تمثيل صوري لهما في القمة ، ومسار حل الدولتين الذي تسوقه الرياض منذ ان طرحت مبادرتها بشأن فلسطين قبل سنوات هو جزء من وعود لم تتحقق منذ وطأة اقدام الاحتلال على أراضي بيت المقدس ..

قد تكون السعودية وحدها المستفيدة من القمة باستعراض امكانياتها باستمرار تطويع العالمين العربي والإسلامي لأجندتها وهي ورقة مهمة في طاولة المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ، لكن الأخطر في الأمر هو حالة الانقسام التي احدثتها تلك التحركات في ظل تقارير عن مقاطعة دول وتخفيض أخرى تمثيلها ..

فعليا لا احد يعول على مخرجات قمم الرياض ، فلو كانت جادة بوقف الحرب لكانت فعلت أوراق اقتصادية ودبلوماسية طرحتها دول عربية خلال القمة السابقة واسقطت من الاجندة بل واصرت الرياض على تحويل القمة العربية حينها إلى مختلطة حتى تتمكن الرياض من إعادة توجيه الدفة بما لا يثير غضب الاحتلال وحليفته الرئيسية في واشنطن.

وخلافا لما يتم طباخته في الرياض وفق لمعايير أمريكية – إسرائيلية، ترسم المقاومة الإسلامية في مختلف جبهاتها مشهد مغاير لعملية السلق في الرياض، وقد قدمت قاداته قربان لحرب مفصلية ومعركة حاسمة في طريق تحرير الأقصى، وهي تحمل في كفتها دولة فلسطين واحدة غير قابلة للتجزئة ولا مكان للاحتلال فيها ، ورغم المؤامرات التي تحاك ضدها إقليميا ودوليا وإخضاع كل تقنيات العالم وقدراته العسكرية في محاولة وادها نجحت وعلى مدى عام كامل من اجهاض كل خطط تفكيكها بل وتنذر بتوسيع رقعة الحرب إلى دول أخرى تعتقد انها باتت بعيدا عما يدور على الأرض.

بين مسار حل الدولتين الذي تقوده دول التطبيع العربية وبين المقاومة عقود من الزمن ، لكن الكفة التي أجبرت الاحتلال وحلفائه على الانسحاب تدريجيا سواء من فلسطين او جنوب لبنان كانت المقاومة وهي الان وحدها من تعيد صياغة الخارطة لمستقبل اكثر اشراقا بالنسبة لسكان فلسطين ولبنان عبر تحرير ما تبقى من الأراضي المحتلة.

البوابة الاخبارية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها

تعتمد قدرة إيران، في الرد على الهجمات التي شنتها إسرائيل، اليوم الجمعة، إلى حد كبير على قوتها الصاروخية الباليستية.

ويمتلك سلاح الجو الإيراني 265 طائرة قادرة على القتال، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري»، لكن معظم هذه الطائرات مقاتلات أمريكية الصنع قديمة، تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتتطلب التزود بالوقود جوًا للوصول إلى إسرائيل، ولدى إيران أقل من 5 طائرات للتزود بالوقود، وفقًا لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

وتمتلك القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكثر من 100 قاذفة صواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على إطلاق مقذوفات يصل مداها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقرير «التوازن العسكري 2025» الصادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية «IISS».

تضم القوة الصاروخية الإيرانية صواريخ تعمل بالوقود الصلب وصواريخ باليستية تعمل بالوقود السائل.

تحمل الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل رؤوسًا حربية شديدة الانفجار أثقل وزنًا - 1200 كيلوجرام أو أكثر - مقارنة بحوالي 500 كيلوجرام في الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل، وفقًا لبيانات «مشروع التهديد الصاروخي» في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

لكن ما يميز الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب هي إمكانية إطلاقها على الفور تقريبًا، بينما قد يستغرق تزويد صاروخ يعمل بالوقود السائل عدة ساعات.

يمكن للصواريخ الباليستية التي تُطلق من إيران أن تصل إلى إسرائيل في حوالي 15 دقيقة.

تمتلك إيران أيضًا مجموعة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز التي يمكنها الوصول إلى إسرائيل، ولكنها قد تستغرق بضع ساعات أو أكثر للوصول إلى هدف على تلك المسافة، وتحمل رؤوسًا حربية أصغر، وهي أكثر ضعفا أمام الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

في أكتوبر الماضي، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة ضد إسرائيل، لكن معظمها أسقطته الدفاعات الإسرائيلية والولايات المتحدة ودول شريكة ساعدت في حماية إسرائيل خلال الهجمات.

أعلنت إسرائيل آنذاك عن أضرار طفيفة فقط جراء الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية التي نجحت في اختراق الدفاعات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • موجة صواريخ إيرانية جديدة وإنفجارات في جميع أرجاء فلسطين المحتلة
  • عاجل - موجة صواريخ إيرانية جديدة وإنفجارات في جميع أرجاء فلسطين المحتلة
  • خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل
  • إدارة سجون الاحتلال تلغي جميع زيارات الأسرى التي كانت مقررة اليوم
  • انتصار قضائي لحملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا.. تبرئة كوربين وماكدونيل
  • محلل فلسطيني: الضربة الإسرائيلية ضد إيران لن تؤثر على قضيتنا
  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
  • للرد على الاحتلال الإسرائيلي.. تعرف على الأسلحة التي تملكها إيران في ترسانتها
  • تركيا تعلق رحلاتها الجوية إلى إيران و3 دول عربية
  • أبو عبيدة يعلن التضامن مع إيران ويتوعد الاحتلال: ضرباتكم لن تُثبّت كيانكم الهش