وزيرا «الإنتاج الحربي» و«الزراعة» يتبعان مستجدات تطوير حديقتي الحيوان والأورمان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
اتفق وزيرا الإنتاج الحربي والزراعة واستصلاح الأراضي، على عقد عدة اجتماعات دورية، للوقوف على تطورات المشروعات الكبرى التي تنفذ بالتعاون بين الجانبين، مثل تطوير حديقتي الحيوان والأورمان، وميكنة الحجر الزراعي، لدفع المشروعات قدمًا، والتغلب على أي تحديات قد تواجه العمل، وصولاً لتنفيذ تلك المشروعات في توقيتاتها المُخططة، وبأعلى درجات الجودة.
وبحث وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين، مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، مستجدات التعاون بين الجانبين بمقر الوزارة في العاصمة الجديدة.
تطوير حديقتي الحيوان والأورمانوأشار صلاح الدين، إلى وجود تعاون مثمر بين الوزارتين، لتنفيذ عددًا من المشروعات التي تعود بالنفع على المواطن، مشيرًا إلى متابعة الجانبين خلال الاجتماع لمعدلات تنفيذ مشروعات التعاون المشترك بين الجانبين، ومنها منظومات ميكنة خدمات الحجر الزراعي والصادرات والواردات وكذا مشروع تطوير حديقتيّ «الحيوان» و«الأورمان».
ولفت إلى حرص وزارة الإنتاج الحربي على المساهمة في المشروعات القومية والتنموية، بالتعاون مع مختلف جهات الدولة، بالاستفادة بالخبرات البشرية، والفنية، والتكنولوجية، والإمكانيات التصنيعية المتقدمة التي تمتلكها الوزارة.
وأكد صلاح الدين حرص شركات ووحدات الإنتاج الحربي على تنفيذ المشروعات التي تُسند إليها بأعلى كفاءة طبقًا للمقاييس العالمية، مع الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للتنفيذ.
وأشار فاروق، إلى توافق وزارتي «الإنتاج الحربي» و«الزراعة»، على ضرورة التكامل، واستغلال القدرات والخبرات والمهارات المتوافرة لكلا منهما، لتنفيذ مشروعات تُحقق الصالح العام.
ميكنة الحجر الزراعيولفت وزير الزراعة، إلى عمل «الإنتاج الحربي» على إنشاء منظومة التحول الرقمي وميكنة الحجر الزراعي والصادرات والواردات، والتي تستهدف تيسير تعامل المصدرين والمستوردين على المنظومة بما يساهم في توفير الوقت والجهد والتكلفة.
وأشار إلى تنفيذ مشروع تطوير حديقتي «الحيوان»، و«الأورمان»، بشكل يراعي البيئة الحيوانية والنباتية والأثرية للحديقتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجتماعات دورية استصلاح الأراضي التعاون المشترك الحجر الزراعي الصادرات والواردات الصالح العام العاصمة الجديدة المشروعات القومية المشروعات الكبرى تنفيذ المشروع الإنتاج الحربی الحجر الزراعی تطویر حدیقتی
إقرأ أيضاً:
علماء الآثار يحلون لغز ستونهنج
#سواليف
فندت دراسة جديدة النظرية القائلة بأن #حجر_نيوال_الأزرق في #ستونهنج يعود أصله إلى مصدر جليدي، وأثبت #العلماء أن هذه الأحجار قد جُلبت من ويلز.
تشير مجلة Journal of Archaeological Science: Reports إلى أن محور البحث كان قطعة صخرية صغيرة بحجم بطيخة، عثر عليها عام 1924 أثناء أعمال التنقيب. وبسبب شكلها وتركيبها غير المعتادين، اعتبرت هذه القطعة حينها دليلا محتملا على أن بعض الأحجار الزرقاء جلبت إلى السهل بواسطة الجليد، وهو ما يتناقض مع الرواية السائدة التي تفترض نقل البشر لها.
وأجرى هذه الدراسة فريق من العلماء برئاسة ريتشارد بيفينز من جامعة أبيريستويث البريطانية.
مقالات ذات صلةأظهر تحليل التركيبات المعدنية والجيوكيميائية أن الحجر يتوافق تماما مع صخر الريوليت من المجموعة “ج”، المستخرج من منطقة تبعد نحو 225 كيلومترا عن ستونهنج. كما يتطابق شكله مع قمم المرتفعات الصخرية وجزء المونوليث رقم 32d الواقع بالقرب من ستونهنج. ولم تعثر على أي آثار لصقل جليدي أو علامات أخرى على سطح الحجر تدل على أصله الجليدي، حيث يعزى كل التآكل إلى عوامل التجوية. علاوة على ذلك، لم يعثر علماء الآثار في دائرة نصف قطرها 4 كيلومترات حول النصب التذكاري على أي صخرة جليدية أو آثار لحركة جليدية.
وبحسب الباحثين، يشير شكل حواف القطعة إلى معالجة يدوية، وليس إلى نقل داخل كتلة جليدية، مما يثبت أن الأحجار الصغيرة نسبيا، مثل “حجر نيوال”، قد جلبت بواسطة الإنسان، وبالتالي فإن فرضية الأصل الجليدي للحجر الأزرق غير مقبولة.
ويبقى ستونهنج نصبا تذكاريا رائعا يعكس إبداع الإنسان وإنجازاته.
الإعلامي الحكومي : منع العدو الصهيوني دخول الصحافة لغزة خوفاً من انكشاف جرائمه