انتخابات رئاسة مجلس القنيطرة تبيض ذهباً.. قيمة المحجوز لدى مستشارين معتقلين تبلغ 30 مليون
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
اهتزت جماعة القنيطرة الأسبوع المنصرم على وقع زلزال سياسي ، أوقع بعدد من المستشارين في المجلس الجماعي.
أمس الأحد ، قرر الوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة، إيداع خمسة مستشارين بمجلس المدينة ، السجن.
و يتعلق الأمر بمحمد تالموست عن حزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، و الذي سبق وترأس مجلس المدينة ، وكان مرشحا للرئاسة بعد عزل أنس البوعناني، حيث تم ايداعه السجن المحلي بالقنيطرة.
كما تم إيداع عبد الله مبيريك عن حزب الاتحاد المغربي الديموقراطية، السجن المحلي بالقنيطرة.
فيما تم إيداع كل من نجلاء الدهاجي عن حزب التجمع الوطني للاحرار، وخيرة النهاري عن حزب التقدم والاشتراكية، وبشرى البوحديوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، السجن المحلي بسوق أربعاء الغرب.
المعنييون تم التحقيق معهم من أجل تهم تتعلق بالاستمالة من أجل تحصيل صوت انتخابي مقابل رشوة والارتشاء والمشاركة.
ووفق مصادر مطلعة ، فإن قيمة المحجوز الذي تم تقديمه مع المستشارين الجماعيين المعتقلين بلغ 30 مليون سنتيم و 2000 درهم.
وكانت عمالة إقليم القنيطرة قد أمرت بفتح باب الترشيح لرئاسة المجلس الجماعي للمدينة، وذلك بعدما تم عزل الرئيس السابق أنس ابوعناني من منصبه بقرار قضائي.
وأعلنت السلطة الإدراية المحلية بباشوية مدينة القنيطرة المكلفة بتقلي طلبات الترشيح لرئاسة مجلس جماعة القنيطرة عن فتح باب إيداع طلبات الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة القنيطرة، وذلك ابتداء من يوم الجمعة 8 نونبر 2024 إلى غاية يوم الثلاثاء 12 نونبر 2024.
من جهة أخرى، اصبحت نائبة الرئيس السابق أمينة حروزى، مرشحة وحيدة للرئاسة بعدما حصلت رسميا على تزكية من حزب التجمع الوطني للأحرار.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عن حزب
إقرأ أيضاً:
العليمي: اليمن عازم اليوم أكثر من أي وقت مضى لإسقاط مشروع الحوثيين
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، أن الشعب اليمن عازم أكثر من أي وقت مضى لإسقاط مشروع الحوثيين العابر للحدود، وإستعادة الدولة بعد استنفاذ جميع الجهود مع الحوثيين للإستجابة للإرادة الشعبية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، في العاصمة الروسية موسكو، بالسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي المعتمدين لدى روسيا الاتحادية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي وضع السفراء العرب أمام تطورات الاوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والانسانية والمعيشية التي فرضتها حرب جماعة الحوثي على الشعب اليمني وما الحقته من دمار هائل في البنى التحتية والخدمات الاساسية، والدعم العربي والدولي المطلوب لتعزيز جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات.
وأشار العليمي، لنتائج زيارته الى موسكو ومباحثاته المثمرة مع الرئيس فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين في مجلس الدوما والحكومة الروسية، والفعاليات السياسية والدبلوماسية، والفكرية المهتمة بالشأن اليمني.
وأعرب الرئيس، عن اعتزاز الشعب اليمني بالموقف العربي الموحد الداعم للشرعية الدستورية، وسيادة اليمن واستقلاله، وسلامة اراضيه، وتطلعات شعبه في السلام والاستقرار والتنمية.
ولفت إلى المعركة الوجودية التي يخوضها الشعب اليمني منذ أكثر من عشر سنوات ضد مشروع جماعة الحوثي، قائلا ان "الشعب اليمني عازم اليوم أكثر من اي وقت مضى، على انهاء المعاناة واسقاط هذا المشروع، وأجندته العابرة للحدود".
وأكد الرئيس استنفاد كافة الجهود لدفع جماعة الحوثي الى التخلي عن نهجها العنصري، والاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية.