منى زكي تدعم مُخرِجات السينما بمبادرة جديدة في البحرين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال مؤتمر صحافي أُقيم على هامش الدورة الرابعة لـ”مهرجان البحرين السينمائي”، كشفت النجمة منى زكي عن مبادرة فنية جديدة لدعم المخرجات في البحرين وغيرها من الدول العربية.
وأطلقت منى، الشريك المؤسِّس لشركة “HerStory Films”، حاضنة أفلام في مملكة البحرين تحت شعار “لها”، وذلك بالشراكة والتعاون مع وزارة الإعلام البحرينية و”مهرجان البحرين السينمائي”، لدعم صانعات الأفلام، وفتح المجال أمام المخرجات البحرينيات لتطوير مواهبهن الفنية وإنتاج أفلام قصيرة.
وأعلن وزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، والنجمة منى زكي، ورائدة الأعمال المصرية مي عبدالعظيم المؤسِّس والمدير التنفيذي لشركة “HerStory Films”، ورئيسة نادي السينما البحريني سارة البدري، خلال المؤتمر عن الشراكة لإطلاق هذا المشروع الفني المبتكَر.
وقالت منى زكي في كلمتها خلال المؤتمر، إن هذه المبادرة هي الأولى التي تُطلقها شركة “HerStory Films” خارج جمهورية مصر العربية، من أجل تمكين صانعات الأفلام البحرينيات من تطوير نصوص أفلامهن عبر برامج تدريبية وصولاً إلى مرحلة الإنتاج.
وأضافت أن الشركة التي أسّستها بالتعاون مع رائدة الأعمال المصرية مي عبدالعظيم، تسعى إلى توفير أساسيات صناعة السينما وبناء القدرات، ودعم صانعات الأفلام الناشئات.
كما تهدف الشركة إلى تغيير أساليب سرد القصص المتعلقة بالنساء خصوصاً والمجتمع عموماً، بما يدعم تمكين المرأة في مختلف المجالات الإبداعية.
main 2024-11-11Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: منى زکی
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب