شركة بانتثيون للتطوير العقاري تكشف عن مشروع “ون سنترال” بقيمة مليار درهم في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بعد النجاح في شراء أرض في منطقة رأس الخيمة، أعلنت شركة بانتثيون للتطوير العقاري، ومقرها دبي، عن إطلاق أحدث مشاريعها متعددة الاستخدامات، “ون سنترال” في منطقة رأس الخيمة، الذي يقع في قلب رأس الخيمة النابضة بالحياة.
يمتد المشروع على مساحة مذهلة تبلغ 450,000 قدم مربع، ويضم 312 شقة سكنية، ومبنى مكاتب من الدرجة الأولى، وشقق فندقية – جميعها مصممة لتوفير تجربة معيشية فريدة تحيط بها إطلالات بحرية رائعة على ملعب الجولف ومنتجع “وين” الجديد والمرافق العالمية.
سيستمتع السكان بفرص ترفيهية رائعة على بُعد دقائق قليلة، بما في ذلك قرية الحمرا، ونادي جولف الحمرا، ومنتجع “وين”، بالإضافة إلى إطلالات خلابة على ملعب الجولف والبحر والمساحات الطبيعية الواسعة. ويقع المشروع في منطقة رأس الخيمة المركزية، إحدى أسرع المناطق نموًا في الإمارات في مجالات السياحة والترفيه والعقارات، مما يجعله موقعًا رئيسيًا للنمو المستقبلي.
يمتاز المشروع بموقع استراتيجي على بُعد ست دقائق فقط من جزيرة المرجان الأيقونية، موطن أكبر كازينو “وين” في العالم والشواطئ الساحرة، ويتميز بسهولة الوصول إلى طريق الشيخ محمد بن زايد (E311) و(E11)، مما يضمن سهولة التنقل إلى دبي وما بعدها.
عن هذا الموضوع، قال كالبش كيناريوالا، مؤسس شركة بانتثيون للتطوير العقاري: “تعد منطقة رأس الخيمة المركزية منطقة حيوية مرشحة لتكون مركزًا ماليًا نابضًا، ويقع مشروع “ون سنترال” في طليعة هذا التحول. رؤيتنا لمخطط رأس الخيمة المركزي ليست مجرد مشروع عقاري، بل هي خطوة محورية نحو بناء مجتمع مستدام، مبتكر، وقوي اقتصاديًا، سيفيد السكان والشركات والمنطقة الشمالية الأوسع لسنوات قادمة. نهدف إلى إنشاء مجتمعات تلبي احتياجات المعيشة الحديثة وتعزز من جودة الحياة من خلال تصميم مبتكر وممارسات مستدامة.”
صمم “ون سنترال” لأولئك الذين يرغبون في التمتع بتوازن متناغم بين الفخامة والطبيعة. ستشمل المرحلة الأولى مجموعة متنوعة من التصميمات، بما في ذلك استوديوهات، وشقق بغرفة نوم واحدة، وشقق بغرفتي نوم، مع بعض شقق الغرفتين التي تحتوي على وسائل راحة حصرية مثل مسبح خاص. سيستمتع السكان بأكثر من 25 خدمة فاخرة، بما في ذلك مسبح “إنفينيتي” على السطح، وصالة سكاي لاونج، ومسار للركض، وسينما، وحديقة للكلاب.
بإجمالي قيمة بيع تقارب مليار درهم، من المتوقع أن يصبح مشروع “ون سنترال” معلمًا رئيسيًا في رأس الخيمة، حيث من المتوقع أن يتم استكماله في الربع الأخير من عام 2027.
شركة بترهومز العالمية الرائدة في الاستشارات العقارية، إحدى أكثر الشركات رُقيًا في العالم بخبرة تتجاوز ثلاثة عقود، قد تم تعيينها كشريك حصري للمبيعات في مشروع “ون سنترال”.
عن هذه الشراكة، قال ريتشارد وايند، الرئيس التنفيذي لشركة بترهومز: “نحن فخورون بتعييننا كشريك حصري للمبيعات لمشروع “ون سنترال” بالتعاون مع شركة بانتثيون للتطوير العقاري. يمثل هذا المشروع فرصة فريدة لكل من المشترين والمستثمرين، حيث يقدم مزيجًا لا مثيل له من الحياة الفاخرة وخيارات التمويل المرنة. مع خدماتنا المتكاملة وشبكتنا العميقة، نؤكد أن “بترهومز” في وضع مثالي لإضافة قيمة كبيرة لمشروع “ون سنترال”، من خلال إرشاد المُلّاك والمستثمرين المحتملين في كل خطوة من خطوات هذا المشروع الاستثنائي.”
سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول المشروع في حفل الإطلاق بتاريخ 21 نوفمبر في كوكاكولا أرينا. يمكن للوسطاء التسجيل المسبق لحضور حفل الإطلاق عبر الرابط: https://bit.ly/one-central-launch
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منطقة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك ويحذره من “عواقب وخيمة”
#سواليف
أكد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أن علاقته بإيلون #ماسك قد “انتهت”، محذرا إياه من ” #عواقب_وخيمة ” إذا موّل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين المؤيدين لمشروع قانون الميزانية الشامل.
وخلال مقابلة هاتفية مع شبكة “NBC News” قال ترامب، ردا على سؤال فيما إذا كان يرغب في المصالحة مع الملياردير الأمريكي: “لا”. وعندما طُرح عليه سؤال حول احتمال انتهاء #العلاقة مع ماسك قال: “أفترض ذلك، نعم”.
وأوضح ترامب أنه لا ينوي التواصل مع ماسك في المستقبل القريب، قائلا: “أنا مشغول بأمور أخرى، وليس لدي نية للتحدث إليه”.
مقالات ذات صلة الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر 2025/06/07كما اتهم ماسك بعدم احترام “مقام رئاسة الولايات المتحدة”، مضيفا: “هذا تصرف سيء للغاية، لأنه يظهر عدم احترام للمؤسسة التي يمثلها المنصب”.
وتوعد الرئيس الأمريكي حليفه السابق بعواقب وخيمة إذا قرر تمويل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين صوتوا لصالح مشروع الميزانية الشامل الذي يدعمه الحزب الجمهوري، قائلا: “إذا قام بذلك، فسيتحمل العواقب”. لكنه امتنع عن توضيح ماهية هذه العواقب. وتابع بقوله: “سيدفع ثمنا باهظا جدا إذا فعل ذلك”.
وتُعد هذه التصريحات الأكثر تفصيلا من ترامب منذ أن تبادل الطرفان التهديدات والهجمات المتبادلة عبر منصتي “إكس” و”تروث سوشيال” الأسبوع الجاري.
وكان ماسك قد شنّ هجوما لاذعا على ترامب الخميس عبر “إكس”، تضمن منشورا أُزيل لاحقا يشير إلى الروابط السابقة بين ترامب و جيفري إبستين المدان بقضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.
وصرح ماسك بأن السبب الحقيقي وراء عدم الكشف الكامل عن ملفات إبستين هو وجود اسم ترامب فيها، خصوصا أن التحقيقات أكدت وجود آلاف الصفحات غير المنشورة بعد، والتي تحتوي على أدلة قد تمس شخصيات في مواقع حساسة.
ورد ترامب السبت بقوله: “هذه أخبار قديمة تم تداولها على مدار سنوات، وحتى محامي إبستين نفى أي علاقة لي بالأمر”.
وقبل انفجار الخلاف، كان ماسك قد أعرب عن انتقاده لمشروع قانون الإنفاق الذي أقره مجلس النواب بقيادة الجمهوريين الشهر الماضي.
وفي رد على انتقادات ماسك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الخميس، قال ترامب: “أنا محبط جدا لأن إيلون كان مطلعا على تفاصيل هذا المشروع، وقد قدمت له دعما كبيرا”.
ورد ماسك على ذلك بسلسلة منشورات حملت مطالبات بعزل ترامب وانتقادات حادة لسياسة الرسوم الجمركية التي قال إنها ستؤدي إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
ليرد ترامب من خلال منشورات على “تروث سوشيال”، بالقول: “لا أمانع أن يتحول إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور”، في إشارة إلى معرفته بمضمون مشروع القانون قبل إقراره. واقترح ترامب إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي تمنحها الحكومة لشركات ماسك، معبرا عن استغرابه من عدم قيام إدارة بايدن بذلك.
غير أن ترامب أوضح السبت أنه لم يفكر بجدية في تنفيذ هذا الاقتراح بعد، قائلا: “لدي الصلاحية للقيام بذلك، لكنني لم أمنحه اهتماما فعليا”.
وعن تأثير معارضة ماسك لقانون “مشروع الميزانية”، أبدى ترامب ثقته بتمريره في مجلس الشيوخ قبل الرابع من يوليو، مشيرا إلى أن الحزب الجمهوري أصبح أكثر وحدة مما كان عليه سابقا.
وأضاف: إن الخلاف الحالي “ساعد في تسليط الضوء على مزايا مشروع القانون، مما دفع غير المهتمين إلى التركيز عليه، وفي هذا الجانب، كانت هناك منفعة كبيرة، لكني أعتقد أن إيلون حزين ومحبط جدا، وهذا أمر مؤسف”.
يُذكر أن ماسك قدّم دعما ماليا كبيرا لحملة ترامب في انتخابات 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار لتعزيز فرصه في الولايات المتأرجحة.
كما عينه ترامب في بداية إدارته مسؤولا عن “وزارة كفاءة الحكومة”، حيث أشرف على تقليصات واسعة في الوظائف الحكومية وإغلاق وتقليص عدد من الوكالات.