من سوريا إلي عروس البحر.. «أبو كمال السوري» أشهر بائع حلويات شرقية علي كورنيش الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
خلال السنوات الماضية شهدت محافظة الإسكندرية تواجد عدد كبير من الأشقاء الدول العربية و علي رأسهم السوريين الذين اجتاحوا المدينة و عاشوا بها و فتح اغلبهم العديد من المحلات التجارية و المطاعم منها الاطعمة و الحلويات السورية و منهم لم يفتح لهم أي مكان ولكن يتجولون في الشوارع بالمنتجات الذين يصنعونها داخل منازلهم و في منطقة الإبراهيمية بوسط الإسكندرية و عند مرورك علي كورنيش تجد امامك رجلاً في الستينات من عمره يحمل علي يده بعض الحلويات الشرقية الذي يصنعها داخل منزله و يتجول بها علي الماره و المواطنين لبيعها لهم لكسب الرزق.
يقول أيمن أسعد سوري الجنسية يعمل بائع حلويات الشهير بأبو كمال لموقع الاسبوع انه منذ بداية الأحداث الدامية التي شهدها سوريا أقدمت انا و زوجتي و اولادي الي الذهاب الي مصر في عام 2012 و كان بالأساس أعمل في سوريا مهندس زراعي و لدي مشتل خاص بي لافتا أنه فور وصله الي مصر و بالتحديد مدينة الإسكندرية تعلمت صناعة الحلويات من أحد الأصدقاء السوريين حتي تمكنت من عمل الحلويات الشرقية داخل المنزل بمساعدة اولادي و زوجتي الذين شجعوني و تسويقها للمواطنين علي الكورنيش و بالكافيهات و الاماكن السياحية مضيفا أنه تخصص في الحلويات الشرقية منها البسكوت و بيتي فور و البسبوسة و الكنافه و المعمول بالعجوي.
عن التجهيزات لصناعة الحلويات قال اسعد أنه يبدأ في تجميع الخامات كالطحين و العجين و السكر و الخميرة و السمن و البيض لافتا أن كل نوع من حلويات لها الخلطة الخاص بها كالمعمول و الذي يتم تجهيزه مز العجين الخبز و يضاف عليه السمن النباتي و يتم تخميرها ثم تشكيلها و وضعها في الفرن لتسويتها و وضعها في أطباق من الفل و تغليفها جيداً و غيرها من الحلويات التي أقوم بتصنيعها بمساعد أبنائي.
واضاف أنه منذ نزوله الي الشارع و تجوله وجد من شجعه في عمله اقدم علي شراء الحلويات التي لاقت استحسان الجميع و غير الصعوبات الذي أوجها من بعض المواطنين و انتقادات وهذا الشي نرحب به لانه يزيدنا إصراراً و نغير من مجري عملنا الي الأفضل وختم حديثه بتقديم النصيحة لكل شاب و رحل و امرأة أن يقدم علي أن يعمل باي عمل مهما كان قائلاً: «أن كل واحد منا محتاج متطلبات يوميه لان من غير العمل السماء لا تمطر ذهب ولا فضه و العمل هو غذاء الروح».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الشعب السوري حلويات شرقية منطقة الإبراهيمية
إقرأ أيضاً:
مديرية أوقاف الإسكندرية توضح تفاصيل حادث مسجد الحديد والصلب
كشفت مديرية الاوقاف بالإسكندرية حقيقة ما تم تداوله بشأن قيام شخص بطعن مصلين داخل أحد مساجد الإسكندرية، مؤكدة أن الواقعة عبارة عن اعتداء شخص "مضطرب نفسيًا" على شخصين فقط أثناء الصلاة، وتم السيطرة عليه من قبل المتواجدين.
وأوضح رئيس القطاع الديني بالمديرية أن الواقعة حدثت اليوم الجمعة بمسجد الحديد والصلب بمنطقة البيطاش، وأن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا بالحادث. بقيام شخص يعانى من اضطراب نفسي طعن شخصين بسكين داخل مسجد الحديد والصلب بطريق الإسكندرية - مطروح.
وكان المتهم قد حاول الهرب بعد طعن شخصين داخل المسجد إلا أن المصلين وعمال والمسجد تمكنوا من السيطرة عليه لحين وصول قوات الشرطة، وسيارات الإسعاف لنقل المصابين للمستشفى.
كان قد تلقت إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بورود بلاغ يفيد، بطعن شخصين داخل مسجد الحديد والصلب بنطاق قسم شرطة الدخيلة، وإصابتهما بجروح قطعية، وتمكن الأهالي من السيطرة على المتهم.، وألقي القبض على الشخص وأكد شهود عيان أنه بدا عليه الاضطراب النفسي، وجرى التحفظ علي كاميرات المراقبة بالمسجد ونقل المصابين للمستشفى.
وبحسب شهود عيان، فإنه أثناء الانتهاء من الصلاة قام شخص ضخم الجثة بطعن مصلٍّ يدعى محمد.ع 60 عامًا في رقبته، وصرخ المصلي، وأثناء ذلك حاول الفرار هاربا، وعند اعتراضه قام بمحاولة طعن شخص آخر يدعى علي.ا، إلا أنه تصدى له بيده وتسبب بجرح قطعي له في الرقبة وأوتار يده، وتمكن عدد كبير من الأهالي من السيطرة عليه.
وجرى نقل المصابين إلى المستشفى وتبين إصابة محمد. ع 60 عامًا بجرح قطعي بالرقبة والعضلات وجرى علاجه وخياطه 20 غرزة بالرقبة، فيما تبين إصابة علي.ا بجرح عميق في الرقبة واليدين اليمنى واليسرى وعده أوتار باليد.
وأكدت مديرية الاوقاف، لا علاقة للواقعة بأي دوافع إرهابية أو خلافات مرتبطة بالعمل المسجدي، بل هي حادثة فردية ناتجة عن حالة المعتدي النفسية.