أفغانيات يتظاهرن في باكستان تنديدا بحكم طالبان في كابول
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، تظاهرت أفغانيات مهاجرات في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، تنديدًا بحكم طالبان في أفغانستان، تزامنًا مع الذكرى الثانية لعودة الحركة إلى السلطة.
وقالت الناشطة الحقوقية الأفغانية مولودة تاوانا، خلال التظاهرة: "هذه الذكرى مظلمة في تاريخ أفغانستان".
ولفتت تاوانا، في حديث لـ"فرانس برس"، إلى أن "الشعب الأفغاني خسر كل حقوقه الإنسانية، وخصوصًا تلك المتعلقة بالمرأة التي باتت ممنوعة من العمل أو الخروج من المنزل".
المجتمع الدولي صامتًا
من جهتها، رأت الناشطة مونيسا مبارز أنه "منذ حوالي عامين ونحن نصرخ في الشوارع، لكن حتى اليوم لا يزال المجتمع الدولي صامتًا ولا يتخذ أي قرار ضد طالبان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم طالبان إسلام آباد أفغانستان المراة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص.. منصة لدعم جهود المجتمع الدولي لإنجاح دور المنظمات الحقوقية
يُصادف اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الـ 30 يوليو من كل عام، الذي أقرّ لأول مرة في عام 2013م من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ليكون مرجعًا سنويًا يُسلّط الضوء على جريمة الاتجار بالأشخاص، ويُركّز جهود المجتمع الدولي نحو مكافحتها، ودعم جهوده لإنجاح دور المنظمات الحقوقية والمبادرات الإنسانية في هذا المجال.
وتُشارك المملكة العربية السعودية منظومة دول العالم، في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يهدف لرفع الوعي بشأن جريمة الاتجار بالبشر، وحماية حقوق الضحايا، وتعزيز التعاون على المستويات الدولية لمكافحة الشبكات الإجرامية التي تستغل البشر بوسائل متعددة، مع تحفيز المجتمعات، على العمل المشترك لمنع الجريمة ومعاقبة مرتكبيها، إضافة إلى دعم تقديم الخدمات الطبية والنفسية والقانونية للضحايا.
ويدخل في الاتجار بالأشخاص نقل، أو تجنيد، أو إيواء، أو استقبال الأشخاص، عن طريق التهديد، أو القوة، أو الخداع، لأغراض الاستغلال الجنسي، أو العمل القسري، والاستعباد، والتسول، والاتجار بالأعضاء، مما يُعدّ جريمة من أسرع أنواع الجرائم نموًا في العالم، تدُر المليارات سنويًا على الشبكات الإجرامية، وبطرق غير مشروعة.
وتلعب المملكة دورًا مهمًا في مكافحة الاتجار بالأشخاص، على مختلف الأصعدة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة التي تمس الكرامة الإنسانية، كإصدار نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص، وتحديث الأنظمة ذات الصلة، كنظام العمل، ونظام مكافحة جرائم المعلوماتية لضمان انسجامها مع المعايير الدولية لمكافحة الاتجار، إضافة لارتباطها باتفاقيات دولية مع المنظمات لتبادل الخبرات والمعلومات، مما أحرز لها تقدمًا ملحوظًا في معالجة هذه الظاهرة.
وتوّجت المملكة نجاحاتها في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، بمنظومة من البرامج والأنشطة التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية للتصدي للجريمة، وتبني الأنظمة الصارمة لحماية حقوق العاملين، ومكافحة الاستغلال، وعقد الندوات، وورش العمل للتعريف بهذه الظاهرة وأبعادها.