لبنان ٢٤:
2025-06-10@00:45:36 GMT
بعد أكثر من 40 يوماً على اغتيال نصرالله... ماذا قالت مجلة أميركيّة عن حزب الله؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّه "بعد أكثر من 40 يوماً على استشهاد أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، قالت مجلّة "فورين أفيرز" الأميركية إنّ هذه الاغتيالات لن تُدمّر "الحزب".
وأضافت المجلة أنّه "في 27 أيلول، اغتالت إسرائيل نصرالله، بإسقاط ما بين 60 إلى 80 قنبلة خارقة للتحصينات على حيّ مكتظ بالسكان في الضاحية الجنوبية لبيروت".
ولفتت المجلّة إلى أنّه بحسب منطق بنيامين نتنياهو، ومنطق مسؤولين حكوميين إسرائيليين آخرين، فإنّ هذه الاغتيالات ستُساعد في تدمير حزب الله إلى الأبد، ولكن الواقع هو أن "هذه الاغتيالات من غير المرجح أن تنجح".
وأوضحت أن حزب الله عمره 40 عاما ويتمتع بقاعدة اجتماعية كبيرة، وحزب سياسي ممثل في البرلمان والحكومة في لبنان، ويحظى بالدعم.
كما أكّدت المجلّة الأميركية أنّ حزب الله قادر على التكيّف والصمود، مشيرةً إلى أنّ إسرائيل ربما تنجح في تفتيت الحزب مؤقتاً، ولكنه يمكنه أن يعيد توحيد صفوفه، ومن المرجح أن ينتقم القادة الجدد من إسرائيل.
وذكّرت "فورين أفيرز" بأنّه على مرّ التاريخ، لم تكن الاغتيالات حلاً سياسياً بل تكتيكاً، وأنّها لا تفعل شيئاً لحل القضايا الأساسية التي تحرك الصراع، بحيث تعمل عمليات القتل المستهدفة على إطالة أمد العنف بدلاً من إنهائه. (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً جديداً قال فيه إن استئناف إسرائيل هجماتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الخميس الماضي، أثار موجة من التساؤلات بشأن الرسائل المُراد إيصالها، فضلاً عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه أواخرتشرين الثاني 2024. ونقل التقرير عن الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين قوله إن الغارات الإسرائيلية تحمل 3 رسائل: - ميدانية، إذ لا ملاذ آمنا لحزب الله داخل لبنان - سياسية إستراتيجية؛ بأن لدى إسرائيل حرية عمل كاملة بعيدا عن آليات الردع - ابتزاز دبلوماسي، إذ تحاول تل أبيب تفريغ القرار الأممي 1701 من مضمونه وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في تموز 2006، وانسحاب عناصر حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب. من جانبه، لفت الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بشارة شربل إلى أن استئناف إسرائيل ضرباتها على ضاحية بيروت الجنوبية تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان.وحسب شربل، فإن الوزير الإيراني طلب من حزب الله الإبقاء على جهوزيته، إذ تمر المفاوضات الأميركية الإيرانية في مرحلة حساسة غير معروف نتيجتها.
وقال شربل إن إسرائيل ترفض أن يتولى الجيش اللبناني مسؤولية دهم الأماكن التي يقصفها الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن الحكومة تريد أن يُسلم حزب الله سلاحه، مع تأكيدها بأن "لا شريك للدولة بالسلاح"، معرباً عن قناعته بأنه "حزب الله خسر حرب الإسناد، وعليه تحمل النتائج".
ووفق شربل، فإن الحكومة تحاول تجنب أي صدام مع حزب الله، لكنه أقر بوجود بطء في اتخاذ قرار جدي بوضع "جدول زمني" لتسلم حزب الله، مشددا على ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
أهداف نتنياهو أما جبارين، فقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يدير المرحلة وفق منطق "حافة الهاوية"، عبر ترتيب وقف إطلاق نار "مشلول" بحيث توجد "أفضلية عليا لإسرائيل من دون رد فعل من طرف لبنان".
ولفت إلى أن نتنياهو يريد إحراج الحكومة اللبنانية ووضعها ضمن اختبارات حقيقية للتأثير على المستوى السياسي اللبناني على صعيد الحكومة وجيشها ومدى انسجامهما مع اتفاق وقف إطلاق النار الحالي.
وتحاول إسرائيل عبر هذه الاختبارات "المحرجة" أن تُبدي بأن لديها "املاءات داخل لبنان" لإشباع المستوى السياسي الإسرائيلي، والتأثير على قواعد اللعبة في لبنان، وفق ما قال جبارين. (الجزيرة نت) مواضيع ذات صلة هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ مُحللون يتحدثون ويكشفون Lebanon 24 هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ مُحللون يتحدثون ويكشفون