حزب الله يصعّد عملياته الصاروخية ضد مواقع الاحتلال في الجليل واستهداف دقيق لقاعدة تدريب ومواقع عسكرية أخرى
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن حزب الله عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، ضمن إطار معركة “أولي البأس”، استهدفت مواقع استراتيجية للاحتلال الإسرائيلي في الجليل، شمال فلسطين المحتلة.
وفي أبرز العمليات، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة “كرميئيل”، بصلية صواريخ كبيرة عند الساعة 12:10 ظهراً (بتوقيت بيروت والقدس)، ما أسفر عن وقوع 6 إصابات بين صفوف جنود الاحتلال، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي رصد 50 صاروخًا أُطلقت باتجاه المنطقة.
في عملية متزامنة، شنّ حزب الله هجوماً باستخدام سرب من المسيّرات الانقضاضية على تجمع لقوات الاحتلال في مستوطنة “أفيفيم”، مصيباً أهدافه بدقة، ومكبّداً القوات الإسرائيلية خسائر إضافية.
استهداف مستوطنات شمال فلسطين:
11:30 صباحاً: صلية صاروخية على مستوطنة “معالوت ترشيحا” في إطار تحذير المقاومة للمستوطنين. 11:00 صباحاً: قصف مركز على تجمع عسكري إسرائيلي في موقع “العباد” بالصواريخ. عمليات عند الحدود الجنوبية للبنان: 10:30 صباحاً: استهداف تجمعات الاحتلال عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس بصلية صاروخية. 11:30 صباحاً: هجوم جديد بسرب من المسيّرات الانقضاضية على نفس المنطقة، ما أدى إلى تحقيق إصابات دقيقة. 12:30 ظهراً: قصف مدفعي مكثف على تجمعات القوات الإسرائيلية في مارون الراس.إلى جانب ذلك، أعلن الإعلام الحربي عن قصف مدينة صفد المحتلة بصواريخ مساء أمس، في تصعيد واضح ضمن سلسلة الهجمات التي تستهدف عواصم ومدن الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عمليات عسكرية حاسمة ومعارك برية وجوية واسعة للجيش السوداني والسلطات تحذر المواطنين من مواقع وأهداف
متابعات تاق برس- يعتزم الجيش السوداني بدء عمليات عسكرية ومعارك برية وجوية واسعة في محليات إقليم دارفور الثمانية ضد قوات الدعم السريع.
وحذّر والي غرب دارفور، بحر الدين كرامة، جميع المواطنين في الولاية وفي محلياتها الثمانية من الاقتراب أو التواجد بالقرب من مناطق تمركز قوات الدعم السريع.
واكد أن تلك المواقع تُعدّ أهدافًا عسكرية مشروعة لسلاح الجو والقوات المسلحة، وأن أي اقتراب منها يعرض حياة المدنيين للخطر نتيجة العمليات العسكرية المرتقبة.
وأكد الوالي التزام حكومة الولاية الكامل بقواعد الاشتباك ومعايير الاستهداف الدولية، وضمان اتخاذ كل الإجراءات التي تحول دون وقوع أي أذى على المدنيين أو على البنية التحتية المدنية، مشددًا على أن سلامة المواطنين تظل أولوية لا مساومة فيها.
وكشف الوالي أن الأجهزة الأمنية رصدت لجوء ما اسماها مليشيا الدعم السريع إلى استخدام المدنيين دروع بشرية، عبر تحويل المنازل والمستشفيات والمدارس والمقار الخدمية إلى مواقع عسكرية، في سلوك وصفه بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان ومحاولة وصفها بالخسيسة للتغطية على وجودهم وسط الأحياء السكنية.
ولم يستبعد الوالي دخول القوات المسلحة السودانية بمختلف تشكيلاتها من القوات المشتركة والقوات البرية والجوية والوحدات الخاصة، إضافة إلى المستنفرين والمقاومة الشعبية – في عمليات عسكرية واسعة لتحرير اقليم دارفور وعلى رأسها الولاية وإعلان تطهيرها الكامل من التمرد على حد قوله.
وأكد أن الأيام القادمة ستشهد مرحلة حاسمة تُعيد لدارفور والولاية أمنها واستقرارها وهيبة الدولة على كامل ترابها.