انطلاق مسابقة فضيلة الإمام الأكبر لحفظ القرآن الكريم بمنطقة شمال سيناء الأزهرية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
انطلقت فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة فضيلة الإمام الأكبر في حفظ القرآن الكريم، بمنطقة شمال سيناء الأزهرية، بعد انتهاء التصفيات الأولية على مستوى معاهد المنطقة.
و تابع الأستاذ محمد عبد العظيم، مدير عام منطقة شمال سيناء الأزهرية للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب، وبحضور فضيلة الشيخ سعودي عبد الشافي، مدير شؤون القرآن الكريم، و فضيلة الشيخ بهنساوى النجار، موجه، عام القرآن الكريم.
وأوضح الأستاذ محمد عبد العظيم، أن المسابقة لاقت استحسانا كبيرا من الطلاب وأولياء أمورهم، وأن المسابقة تسير على أفضل وجه مع مراعاة توفير الهدوء أثناء أداء الطلاب والطالبات.
وتقام المسابقة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وإشراف إدارة شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، و كانت منطقة شمال سيناء الأزهرية قد بدأت استعداداتها للمسابقة برعاية فضيلة الشيخ مصباح العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، وفضيلة الدكتور عادل السايس،مدير عام العلوم الشرعية والعربية، وبإشراف إدارة شؤون القرآن الكريم، وتوجيه الحاسب الآلي، وإدارة الكمبيوتر التعليمي، وبمشاركة معلمي الحاسب الآلي بمعاهد منطقة شمال سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ازهر شمال الشيخ أحمد الطيب العريش خالد مجاور شمال سیناء الأزهریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ووفد من شباب ومحكمي مسابقة القرآن الكريم في زيارة للمتحف الكبير
رافق الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، اليوم، وفدًا من المتسابقين والمحكّمين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، في زيارة للمتحف المصري الكبير، وذلك في إطار البرنامج الثقافي المصاحب للمسابقة الذي تنظمه الوزارة؛ لتعريف ضيوف مصر الكرام بمعالم مصر الحضارية والتاريخية.
وخلال الجولة، تعرّف الوفد على أبرز قاعات العرض، وما تضمه من قطع أثرية نادرة توثّق عظمة الحضارة المصرية القديمة، كما استمعوا إلى شرح وافٍ حول أساليب العرض الحديثة بالمتحف، وما يمثله من نقلة حضارية وثقافية تعكس جهود الدولة في حفظ تراثها الإنساني.
وأكد وزير الأوقاف أن تنظيم مثل هذه الزيارات يأتي في إطار حرص الوزارة على تقديم صورة متكاملة لضيوف مصر عن تاريخها العريق وحضارتها الممتدة، وربط الجانب الثقافي بالجانب الدعوي، بما يسهم في إثراء تجربة المشاركين وتعميق فهمهم للهوية المصرية.
وأعرب أعضاء الوفد عن بالغ إعجابهم بالمتحف وما يضمه من كنوز أثرية، مشيدين بجهود الدولة المصرية في إنشاء هذا الصرح العالمي الذي يعد واحدًا من أهم المتاحف والأضخم على مستوى العالم من حيث كونه مخصصًا لحضارة واحدة؛ حيث يمتد على مساحة ضخمة ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.