تحمي جسمك.. مجموعة من الحيل تقوي الأعصاب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تعد الأعصاب هى المسئول الأول والأخير عن تشغيل مختلف الأجهزة والأعضاء الموجودة داخل الجسم.
ووفقا لما جاء في موقع “brainandspineni” نعرض لكم أهم الحيل التى تساعد في تقوية الأعصاب
1. تزويد الأعصاب بالإمدادات التي تحتاجها لنقل الرسائل
لكي ترسل الأعصاب نبضات كهربائية ، فإنها تحتاج إلى بعض المعادن والبروتينات والفيتامينات.
الشوكولاتة الداكنة الغنية بالتريبتوفان ، وهو حمض أميني يعمل كناقل عصبي - مادة تنقل إشارة من عصب ينتهي إلى آخر.
الكالسيوم والبوتاسيوم - تنظم هذه المعادن النبضات الكهربائية التي تولدها وتنقلها الأعصاب. إذا تُركت الأعصاب لإطلاق النبضات دون رادع ، فقد يعاني الشخص من الصرع أو أمراض الأعصاب الأخرى.
يعتبر الموز والبرتقال والرمان والخوخ مصادر جيدة للبوتاسيوم ، في حين أن الحليب والخضروات الورقية والبيض مصادر غنية بالكالسيوم.
فيتامين ب - تساعد فيتامينات ب 1 ، ب 2 ، ب 6 الأعصاب على إرسال نبضات من الدماغ إلى الجسم.
2. حماية الأعصاب بفيتامينات ب
يحتوي كل عصب على طبقة واقية تعرف باسم غمد المايلين. يشبه إلى حد كبير غلاف الكابل الكهربائي ، فهو يعمل كعزل لعصب الإرسال. ارتبطت أغلفة المايلين المهترئة بأمراض مثل الزهايمر ، لذلك من المهم أن يحافظ الشخص على تناوله لـ B12.
يوجد الفيتامين في لحوم البقر والدواجن والبيض والمأكولات البحرية.
حمض الفوليك هو فيتامين ب الذي يحمي الأعصاب من المواد الكيميائية التي يمكن أن تسبب الضرر. يوجد هذا الفيتامين في السبانخ والرمان والبنجر.
3. استخدام اليوجا والتمدد لتقوية الجهاز العصبي
عندما يتوتر الشخص بسبب العمل أو العلاقات أو التنقل الصعب ، فإنه ينتج كمية مقلقة من هرمون الكورتيزول. عندما يتم إنتاجه باستمرار ، يؤثر الكورتيزول على الجهاز العصبي ليؤثر على ردود أفعال الشخص وتركيزه وذاكرته.
جزء مهم من اليوجا هو تمارين التنفس وتقنيات الاسترخاء ، التي تنشط الجزء من الجهاز العصبي المسؤول عن التنفس ومعدل ضربات القلب. نتيجة لذلك ، تنخفض مستويات الكورتيزول لدى الشخص.
تساعد ممارسة اليوجا بانتظام على إبقاء مستويات الكورتيزول منخفضة ، مما يحسن صحة الجهاز العصبي وينتج إحساسًا بالعافية.
4. السعي لتحقيق الرفاهية لتحسين صحة الأعصاب
يمكن لأي شخص استخدام التمارين لتحسين أداء الأعصاب التي تخدم العضلات والأجزاء الطرفية الأخرى من الجسم. زيادة النشاط في الجهاز العصبي المحيطي يقوي الأعصاب بنفس الطريقة التي تقوي بها التمارين العضلات.
يمكن لأي شخص أيضًا استخدام شاي الأعشاب مثل الشاي الأخضر لتحفيز إنتاج السيروتونين والدوبامين. تعمل هذه الهرمونات على تحسين مزاج الشخص وتركيزه وتركيزه وقدراته على حل المشكلات. وهذا ممكن بفضل مادة الثيانين الموجودة في الشاي الأخضر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعصاب البروتين البوتاسيوم الخضروات الورقية الشوكولاتة الداكنة معدل ضربات القلب الجهاز العصبی
إقرأ أيضاً:
التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.
التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.
يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.
تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.
ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.
وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.
كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.
إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.
خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.
وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.