أردوغان: إسرائيل تعمل على إلغاء حل الدولتين ومنع عودة الفلسطينيين لبلدهم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سرايا - أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل" تعمل على إلغاء حل الدولتين ومنع عودة الفلسطينيين لبلدهم.
وأضاف أردوغان في كلمة له خلال افتتاح القمة العربية الإسلامية في الرياض، أن حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على التصعيد ولا تسمح بإيصال المساعدات.
وشدد الرئيس التركي في معرض حديثه على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لتوصيل المساعدات إلى غزة.
واتهم أردوغان "إسرائيل" بتدمير الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية.
وانطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، القمة العربية الإسلامية. وافتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أعمال القمة.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن القمة تنعقد في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، مشدداً على أن "المملكة تجدد رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية في غزة، كما ترفض انتقاص دور السلطة الفلسطيني".
وأضاف أن المملكة ترفض إعاقة عمل الوكالات الإنسانية في غزة.
وفي وقت سابق، وصل قادة الدول العربية والإسلامية وممثلوهم إلى مقر انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض من أجل حضور القمة، لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، والتي تأتي امتداداً للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها السعودية في نفس اليوم من العام الماضي.
وقد عقدت، الأحد، أعمال الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامي للقمة الذي من المتوقع أن يدين الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق سكان قطاع غزة ولبنان.
ويرتقب إقرار توصيات تصوغ موقفاً عربياً إسلامياً موحداً في مواجهة التداعيات المستمرة للتصعيد الإسرائيلي، فضلاً عن التأكيد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتشديد على ضرورة استقرار لبنان والوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في بيروت.إقرأ أيضاً : السيسي: سنقف ضد كل مخططات تهجير الفلسطينيينإقرأ أيضاً : ولي العهد السعودي: فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في الأمم المتحدةإقرأ أيضاً : ابو الغيط: أي شرق اوسط الذي ترسم خريطته بالدم؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #فلسطين#لبنان#السعودية#اليوم#القمة#غزة#السيسي#الرياض#ابو#حلول#محمد#الرئيس
طباعة المشاهدات: 680
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-11-2024 04:36 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس اليوم القمة الرئيس حلول السعودية القمة محمد محمد القمة القمة الرياض غزة السعودية اليوم غزة لبنان حلول فلسطين لبنان السعودية اليوم القمة غزة السيسي الرياض ابو حلول محمد الرئيس
إقرأ أيضاً:
ضربات إسرائيل على إيران تُربك مؤتمر "حل الدولتين"
تلقت المساعي الفرنسية لعقد مؤتمر دولي لإحياء حل الدولتين ضربة قاسية بعد الهجوم الإسرائيلي الواسع على أهداف إيرانية، ما ألقى بظلال قاتمة على جهود دبلوماسية كانت تأمل باريس من خلالها في تحريك المياه الراكدة في ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. اعلان
وكان من المقرر أن تستضيف الأمم المتحدة مؤتمرًا مشتركًا ترعاه فرنسا والسعودية في نيويورك، بمشاركة إقليمية ودولية، لبحث سبل الاعتراف بدولة فلسطينية وتحقيق تقدم نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. إلا أن الهجوم الإسرائيلي على مواقع نووية إيرانية وشخصيات بارزة في الحرس الثوري، دفع عددًا من الدول الأوروبية للتلميح إلى ضرورة تأجيل الحدث، رغم عدم صدور قرار نهائي.
وقال دبلوماسي أوروبي، تحدث لموقع "بوليتيكو" فضل عدم الكشف عن هويته، إن المؤتمر بات "ضحية جانبية" للضربات العسكرية، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق المنطقة إلى حرب أوسع.
Relatedبايدن في خطاب "الاتحاد" : يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 6 أسابيع في غزة وحل الدولتين هو الخلاصمؤتمر دولي في مدريد يجمع دولاً أوروبية وعربية لمناقشة مأساة غزة وحل الدولتينالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةوفيما امتنعت كل من الرئاسة الفرنسية والسفارة الأميركية في باريس عن التعليق، نقلت وكالة "رويترز" عن برقية دبلوماسية مسرّبة أن واشنطن حثت حلفاءها على عدم المشاركة، بحجة أن عقد المؤتمر في هذا التوقيت سيُنظر إليه كمكافأة لحركة حماس، التي تقود المواجهات المسلحة في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأمل في أن يشهد المؤتمر اعتراف عدد من الدول الأوروبية رسميًا بدولة فلسطين، إلى جانب دفع دول عربية إضافية نحو تطبيع علاقاتها مع تل أبيب، إلا أن الغضب الشعبي والدولي المتصاعد حيال الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، أجبر باريس على خفض سقف تطلعاتها بشكل ملحوظ.
وسبق لماكرون أن صرّح في أبريل الماضي بأنه مستعد للاعتراف بدولة فلسطينية "ضمن شروط محددة"، في إطار توجه جماعي منسّق مع شركاء أوروبيين، إلا أن تلك المبادرة لم تثمر حتى اللحظة.
وفي لندن، قال مسؤول حكومي إن هناك "التباسًا كبيرًا حول ما تسعى فرنسا لتحقيقه"، معتبرًا أن ماكرون "يبحث عن إرث تاريخي شخصي أكثر من نتائج ملموسة". وأضاف أن بريطانيا كانت تعتزم المشاركة في المؤتمر وتنظيم مجموعة عمل في يومه الأول، لكنها ربطت أي اعتراف بدولة فلسطينية بوجود شروط واقعية تسمح بتحقيق حل الدولتين على الأرض.
وبحسب ريتشارد غوان، مدير برنامج الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، فإن التقديرات داخل الدوائر الدبلوماسية تشير إلى أن فرنسا قد تتجه بالفعل للاعتراف بفلسطين، "لكن ذلك سيكون مشروطًا بإصلاحات في السلطة الفلسطينية واعتراف عدد أكبر من الدول العربية بإسرائيل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة