سؤال برلماني لوزير التعليم عن خطة مواجهة ظاهرة تسريب الامتحانات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
طرح النائب مجدي سليم رئيس لجنة الطاقة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، تساؤلا على وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، بشأن خطة الوزارة لمعالجة تسريب الامتحانات، وهو ما يسيئ للمنظومة التعليمية في مصر.
وأشار سليم خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن لمناقشة طلبات مناقشة عامة، بحضور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، أن مصر كانت لفترات طويلة منارة للتعليم والتعلم في المنقطة العربية وأفريقيا.
وقال «سليم»: «أتمنى أن يفاد المجلس بما تضمنته خطة الوزارة للقضاء على تسريب الامتحانات حتى يأخذ الطالب المجتهد حقه تماما.
الحفاظ على التعليم ركيزة لبناء أي دولةيذكر أن وزير التربية والتعليم، أكد خلال الجلسة أن القرارات التعليمية تأتي في ضوء استراتيجية مصر 2030، مشيرا إلى أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة تكون من خلال الحفاظ على التعليم، باعتباره الضامن للحفاظ على الماضي، والبناء في المستقبل.
وأوضح خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن سياسات الوزارة الحالية استكمالا لمجهودات الدولة للنهوض بالعملية التعليمية؛ أملا في تحقيق تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من طبيعة الوظائف في الحاضر والمستقبل.
زيارة 20 محافظة للوقوف على الأوضاع في نحو 160 مدرسةوأشار إلى الوقوف على تحديات العملية التعليمية من خلال دراسة شاملة من المركز القومي للبحوث التربوية، فضلا عن زيارة 20 محافظة للوقوف على الأوضاع في نحو 160 مدرسة، ولقاء أكثر من 10 آلاف كادر تعليمي من مدرسين ومدراء وتوجيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرارات التعليمية التربية والتعليم مجلس الشيوخ المركز القومي للبحوث
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كلمة رئيس مجلس الشيوخ أمام المؤتمر العالمي بـ أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطرًا عالميًا لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته، لافتًا إلى ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان (الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية).
وأكد المستشار "عبدالرازق" أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم موضحًا ان الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر أو الاقصاء.
وشدد على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة إلى دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ إلى صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة والنمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.