قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن من أبرز الأسباب التي تثير القلق، التهديدات المصاحبة لبقاء الدول الإسلامية، خاصة تلك التي تنتمي إلى تكتل الشرق الأوسط، نتيجة الوضع الإقليمي المتفجر والصراعات المستمرة والجرائم التي ترتكبها إسرائيل، ما يساهم في تفاقم بؤر التوتر.

انتشار الفقر يخلق بيئة خصبة لنمو الإرهاب

أضاف «عاشور»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن انتشار الفقر والمجاعات يخلق بيئة خصبة لنمو الإرهاب، لذا، فإن استمرار الجرائم الإسرائيلية يُشجع على زيادة وتيرة العمليات الإرهابية وتنامي الجماعات المسلحة.

من جهة أخرى، تمثل القمة العربية الإسلامية فرصة لتوحيد المواقف بين الدول العربية والإسلامية، تجاه ما يحدث في المنطقة، ما يمكن أن يكون ورقة ضغط على المجتمع الدولي، للحديث عن الصراع، والتدخل الإيجابي في الأزمات في غزة ولبنان.

توحيد المواقف العربية في مواجهة التهديدات

أوضح أن توحيد المواقف لن يتحقق إلا من خلال مواجهة التهديدات المشتركة، وهذا هو الوقت الأنسب لعقد هذه القمة، لافتا إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس أهمية التنسيق بين الدول الإسلامية والعربية، في مواجهة التحديات المشتركة.

وواصل: «هذا التنسيق يمكن أن يعكس إرادة سياسية موحدة، مما يمكّن هذه الدول من التفاوض مع القوى الكبرى المسؤولة عن الصراع في الشرق الأوسط، وحماية مستقبل المنطقة من التهديدات التي حذرت منها مصر بشأن اتساع رقعة الصراع. لذا، فإن العمل المشترك في مواجهة التهديدات يعد خطوة ضرورية لمواجهة الممارسات الإسرائيلية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط القمة العربية الإسلامية الاحتلال الإسرائيلي الموقف العربي مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي

فيينا – أعلنت 8 من أعضاء مجموعة “أوبك بلس” تعديل انتاج النفط مع تأكيد التزامها باستقرار السوق البترولية في ظل الأساسيات الإيجابية الحالية والتوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي.

جاء ذلك خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي عقدته اليوم السبت الدول الثماني وهي السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2023م، لمراجعة مستجدات السوق البترولية وآفاقها المستقبلية.

وفي ضوء الآفاق المستقبلية المستقرة للاقتصاد العالمي وأسس السوق الإيجابية الحالية، كما يتضح من انخفاض المخزونات البترولية، وبناء على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع 5 ديسمبر 2024 بشأن الاستعادة التدريجية والمرنة لتعديلات الإنتاج التطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من 1 أبريل 2025م، قررت الدول المشاركة تنفيذ تعديل في الإنتاج قدره 411 ألف برميل يوميا في شهر يوليو 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، كما هو موضح في الجدول المرفق.

يشار إلى أن هذه الزيادات قابلة للتعديل أو الإيقاف المؤقت، حسب متغيرات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لدعم استقرار السوق، كما نوهت الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك+ أن هذا الإجراء سيوفر فرصة للدول المشاركة لتسريع جهود التعويض.

كما جددت الدول الثماني التزامها بإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات التطوعية الإضافية المتفق عليها في الاجتماع الثالث والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج المنعقد بتاريخ 3 أبريل 2024، وأكدت عزمها على تعويض كامل الكميات الزائدة في الإنتاج منذ يناير 2024.

وستعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمتابعة تطورات السوق، ومستوى الالتزام، وتنفيذ خطط التعويض، على أن يعقد الاجتماع القادم في 6 يوليو 2025 لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.

المصدرك: RT

مقالات مشابهة

  • كفى نفاقا.. أنه وقت العمل لوقف الإبادة الجماعية
  • الحاج حسن ينتقد التركيز على سلاح المقاومة: أين السيادة من الجرائم الإسرائيلية؟
  • الاقتصاد السياسي للإدانة الاضطرارية!
  • بيان مشترك صادر عن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة
  • تغير بعض المواقف الأوروبية.. إنساني أم نفعي؟
  • كندا تحترق.. آلاف السكان يفرّون من جحيم حرائق الغابات التي تلتهم البلاد
  • 8 دول في “أوبك+” تقرر زيادة إنتاجها النفطي
  • الاحتلال يعطل دخول اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية
  • 60 شهيدًا في غزة اليوم.. وارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 54381 شهيدًا منذ أكتوبر 2023
  • متحدث «العمليات الأمنية»: زيادة العاملين باستقبال المكالمات لاستيعاب حجم البلاغات خلال الحج