“المستقبل” يشارك في الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بـ16 إصداراً جديداً
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
يشارك مركز “المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة” بأبوظبي، في الدورة الـ43 لمعرض “الشارقة الدولي للكتاب”، الذي يُقام تحت شعار “هكذا نبدأ”، خلال الفترة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة.
ويقع جناح المركز الذي يحمل رقم ((Q-26 في قاعة 3 بالمعرض.
وفي إطار حرص مركز “المستقبل” على نشر وإتاحة المعرفة، والتواجد في مختلف الفعاليات والمنتديات الثقافية والفكرية والمعارض الكبرى التي تُنظم في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، تأتي مشاركة المركز في هذه الدورة من معرض “الشارقة الدولي للكتاب”، بشكل أكثر تميزاً؛بالنظر إلى تنوع وتعدد الإصدارات المُتاحة في جناحه، ومن بينها 16 إصداراً جديداً صدرت بالتزامن مع انعقاد المعرض، وهي تشمل 13 كتاباً جديداً، وعددين جديدين من دورية “اتجاهات الأحداث” ومجلة “اتجاهات آسيوية”، ودراسة جديدة في إطار سلسلة “دراسات خاصة”.
ويُضاف إلى ذلك، باقي منتجات وإصدارات المركز الأخرى، مثل: “دراسات المستقبل”، و”تقديرات المستقبل”، و”آراء المستقبل”، و”ملفات المستقبل”، و”رؤى عالمية”، و”مؤشرات المستقبل”، و”إنفوجرافيك المستقبل”، و”نقاشات المستقبل”، وغيرها.
وتتمثل الإصدارات والمنتجات الصادرة حديثاً عن مركز “المستقبل” والمتوافر في معرض “الشارقة الدولي للكتاب”، في الآتي:
– سلسلة “كتب المستقبل”: أصدر المركز 9 كتب جديدة،ناقشت موضوعات مختلفة ومتنوعة، ما بين تنظيم الإخوان، والتغير المناخي وحروب المستقبل في إفريقيا،والتحولات في الاقتصاد العالمي، والقدرات البحرية في آسيا، وصعود الجنوب العالمي، والبيانات الضخمة، وتطور الإعلام. وتركز هذه الكتب على الجوانب التالية:
– كتاب بعنوان: “تنظيم الإخوان المسلمين والعنف: الأفكار.. الانتشار.. الأنماط.. الممارسات”،وهو من تحرير دكتور إبراهيم غالي، المستشار الأكاديمي لمركز “المستقبل” ورئيس برنامج دراسات آسيا والمحيط الهادي بالمركز، وشارك في إعداده مجموعة مؤلفين.وتقوم فكرة الكتاب على تناول جوانب وأبعاد ارتباط تنظيم الإخوان بالعنف والإرهاب من خلال تحديد مستويات لهذا العنف، سواء العنف المسلح، أو التطرف الفكري والعنف المجتمعي.
– كتاب بعنوان: “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط”، من تأليف ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة “جائزة الإعلام العربي”، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني في جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب. ويتناول الكتاب،في أربعة فصول رئيسية، ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكم الجماعة في مصر.
– كتاب بعنوان: “عصر الأنثروبوسين: التغير المناخي وحروب المستقبل في إفريقيا”، من تأليف الأستاذ الدكتور حمدي عبدالرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية بجامعة زايدفي دولة الإمارات العربية المتحدة. ويُلقي الكتاب، من خلال ثمانية فصول، الضوء على مفهوم “الأنثروبوسين” وأهميته بالنسبة لقضايا المستقبل في إفريقيا. ويحاول تقديم نظرة شاملة ومتعمقة حول القضايا المعقدة التي تربط بين تغير المناخ والأمن في القارة، وخاصةً النزاع المسلح والإرهاب، التي يًشار إليها عادة باسم “حروب المناخ”،ويسعى إلى تقديم حلول واستراتيجيات فعالة لمواجهة هذه التحديات المتزايدة.
– كتاب بعنوان: “تحولات الاقتصاد العالمي.. تحديات وفرص التنمية المستدامة، من تأليف دكتور مدحت نافع، أستاذ الاقتصاد المهني بجامعة النيل، وعضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومعهد البحوث والدراسات العربية في جمهورية مصر العربية. وينقسم الكتاب إلى سبعة فصول، تتناول عدة قضايا من بينها الارتداد عن طريق العولمة في ظل صعود دور التكتلات الإقليمية الجديدة والشركات الدولية متعددة الجنسيات، والتغيرات المناخية والغليان العالمي ومتطلبات خفض الانبعاثات وانتقال الطاقة،وقضية سلاسل التوريد والانتقال من صدمات الطلب إلى صدمات العرض.. وغيرها
– كتاب بعنوان: “سياسات القوة البحرية: الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات البحرية في آسيا والمحيط الهادي”،من تحرير دكتور إبراهيم غالي، حيث يركز الكتاب في ثمانية فصول على بحث ودراسة الاستراتيجيات والديناميكيات والقدرات المرتبطة بالقوة البحرية للدول الأساسية والفاعلة في آسيا والمحيط الهادي.
– كتاب بعنوان: “البيانات الضخمة: ثورة رقمية تُشكل مستقبل العالم في الاقتصاد والسياسة والأمن”، قام بتحريره مصطفى ربيع، رئيس برنامج المؤشرات وتحليلات البيانات بمركز “المستقبل”،وأعده مجموعة من المؤلفين في ستة فصول.وينطلق الكتاب من حقيقة أننا أصبحنا نعيش في عصر تتغير فيه مفاهيم القوة والهيمنة بشكل جذري، ومع دخولنا هذا العصر الرقمي، نجد أن البيانات الضخمة قد تحولت إلى أداة أساسية؛ بل محورية، في إعادة تشكيل قواعد اللعبة الاقتصادية والسياسية، وكذلك في تحديد ملامح التحديات الأمنية التي تواجهنا.
– كتاب بعنوان: “صعود “الجنوب العالمي.. وإعادة تشكيل النظام الدولي”، الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، ومن تحرير كل من هالة الحفناوي، رئيس وحدة التحولات المجتمعية بمركز “المستقبل”، ونورهان شريف، رئيس برنامج أمريكا اللاتينية بالمركز.ويسعى الكتاب، في فصوله الستة، لدراسة صعود الجنوب العالمي وموقعه من النظام الدولي، من خلال تناول عدد من القضايا التي تبدأ بإعادة النظر في المفهوم ذاته وتأصيله؛ وصولاً للوضع الراهن والسياق الذي أدى إلى صعود الجنوب العالمي وجعله فاعلاً مؤثراً في النظام الدولي.
– كتاب بعنوان: “تحولات الإعلام: التطور والتأثير ودور الذكاء الاصطناعي في عصر المعلومات، الصادر باللغة الإنجليزية،ومن تأليفآية يحيي، نائب رئيس تحرير سلسلة “كتب المستقبل” والباحثة في مجال دراسات الإعلام وقضايا الرأي العام.ويتتبع الكتاب،من خلال خمسه فصول،تطور وسائل الإعلام عبر التاريخ وصولاً لعالمنا المعاصر، ويتناول تأثرها بالتطورات التكنولوجية المتعاقبة، بدءاً من ظهور الطباعة مروراً باختراع الراديو والتليفزيون وصولاً إلى عصر الإنترنت والذكاء الاصطناعي، ويُحلل تأثيرها المستمر والعميق في الحضارات والمجتمعات وتشكيل الرأي العام للشعوب.
– سلسلة “كتب المستقبل المترجمة”: أصدر المركز أربعة كتب مترجمة جديدة، عن العولمة، والرقائق الإليكترونية، والحروب في عصر الروبوتات، والطاقة وتغير المناخ، وجاءت عناوينها كالتالي:
– كتاب بعنوان: “وداعاً للعولمة: انقسام العالم من جديد”،الصادر عن دار نشر جامعة ييل، وتركزفيه الكاتبة، إليزابيث برَو، وهي باحثة وصحافية سويدية في المعهد الأطلسي بواشنطن،على التحولات الطارئة على بنية العولمة منذ التسعينيات حتى يومنا الحالي، حيث تتعرض العولمة وما يرتبط بها من تفاعلات اقتصادية وجيوسياسية وتكنولوجية وثقافية للتآكل.ونقلت الكتاب إلى العربية، دينا عبدالمنصف.
-كتاب بعنوان: “عندما تتوقف الرقائق عن العمل: دراسة متعمقة في أزمة عالمية”، لبراناي كوتاستاني وأبيرام مانجي، والصادر عن دار نشر بلومزبريفي الهند. ونقل الكتاب إلى العربية، الدكتور رامز إبراهيم، مدرس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. ويأتي صدور هذا الكتاب انطلاقاً من تصاعد أهمية قضايا جيوسياسات التقنية على سطح المشهد الدولي.
-كتاب بعنوان”الحرب في عصر الروبوتات”، لكل من آشروسيتير، أستاذ الدفاع بأكاديمية ربدان وجامعة خليفة في أبوظبي،وبيتر لايتون،الباحث المتخصص في السياسة الخارجية والأمن الدولي بجامعة المعهد الأوروبي.ويتناول الكتاب تطور الأنظمة الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتأثيرها في أساليب الحرب الحالية والمستقبلية. ونقلت الكتاب إلى العربية، ولاء عبدالمعطي.
-كتاب بعنوان: “كسر الجمود المناخي: السياسة والتكنولوجيا ومستقبل الطاقة النظيفة” والصادر عن دار نشر جامعة ييل.ويشرح فيه دانيال كوهان، العالم في مجال الغلاف الجوي وأستاذ الهندسة البيئية في جامعة تكساس، لماذا يتطلب التخفيف من آثار تغير المناخ العالمي وإزالة الكربون من الطاقة كلاً من الدبلوماسية والتكنولوجيا والسياسة الأمريكية. ونقل الكتاب إلى العربية، إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج الطاقة بمركز “المستقبل”.
-دورية “اتجاهات الأحداث”: صدر العدد 37 من “اتجاهات الأحداث”،حيث تناولت افتتاحية العدد حالة التوتر والتصعيد العسكري التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على خلفية الحرب المستمرة في غزة والصراع المفتوح بين إسرائيل من ناحية، وإيران وحلفائها في المنطقة من ناحية أخرى.أما ملف العدد فقد حمل عنوان “عالم جديد شجاع 2.0” المستوحى من الرواية المستقبلية الشهيرة للكاتب البريطاني ألدو سهاكسلي، ويتناول التناقض بين تطور التقنيات والابتكارات واستمرار الأزمات البشرية التي قد تعمقها التقنيات المبتكرة حديثاً، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
– مجلة “اتجاهات آسيوية””:صدر العدد الثاني من مجلة “اتجاهات آسيوية”، والذي يحلل أبرز التطورات والأحداث الراهنة في قارة آسيا، سواءً ما يتعلق بعلاقات الدول الآسيوية مع العالم، أم ما يرتبط بالتفاعلات الإقليمية بين دول ومناطق القارة ذاتها، أم ما يتصل بأهم مستجدات الأوضاع والتحولات الداخلية في دول آسيا المختلفة. وتناولت افتتاحية العدد، والتي جاءت تحت عنوان” الكابوس النووي القادم في آسيا والعالم”، الملامح الأساسية لإمكانية حدوث تحولات مستقبلية فيما يتعلق بالأسلحة النووية في قارة آسيا.
– سلسلة “دراسات خاصة”: صدرت دراسة جديدة عنوانها “من أوكرانيا إلى غزة:التحولات في حروب المدن الحديثة”، وأعدها محمد محمود السيد، نائب رئيس تحرير دورية “اتجاهات الأحداث” بمركز “المستقبل”. وتؤكد الدراسة أن حروب المدن استعادت زخمها في العقد الثاني من القرن الـ21، وهو ما ظهر في الموصل بالعراق (2017)، والرقة بسوريا (2017)، وشوشا بأذربيجان (2020)، ثم جاءت المعارك في أوكرانيا (منذ فبراير 2022)، وفي غزة (منذ أكتوبر 2023)، لتؤكد على أهمية حروب المدن في الاستراتيجية العسكرية على مستوى العالم، ولتُسجّل دروساً جديدة تُضاف إلى قواعد حروب المدن الحديثة، وهي الدروس التي ربما تتطور لاحقاً لتُنتج تكتيكات وأساليب جديدة تتحدى القواعد التقليدية لحروب المدن.
جدير بالذكر أن معرض “الشارقة الدولي للكتاب” يعد من أكبر الفعاليات الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشارك فيه مؤسسات ثقافية ودور نشر من مختلف دول العالم، حيث يستضيف المعرض هذا العام 2522 ناشراً وعارضاً من 108 دول، وينظم أكثر من 1357 فعالية متنوعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
الثورة نت /..
نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.
وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.
وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.
ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.
من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.
وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.
واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.
فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.
وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.
وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.
ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.
وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.
وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.
ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.
وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.
حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.