أعلنت هولندا إنشاء نقاط تفتيش على حدود البلاد اعتبارا من 9 ديسمبر، مما سيحد من دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى أراضي البلاد، وذلك بعد الأحداث التي وقعت فيها أحداث عنف بين مؤيدين للفلسطينيين ومشجعي فريق مكابي تل أبيب في أمستردام..

 وذكرت وزارة الهجرة الهولندية أن المراقبة ستستمر ستة أشهر، كجزء من سياسة أكثر صرامة تجاه الهجرة تروج لها الحكومة الجديدة بقيادة حزب خيرت فيلدرز القومي .

وتنضم هذه الخطوة إلى خطوة مماثلة قامت بها جارتها ألمانيا، وتعد خطوة عكسية عن سياسة الحدود المفتوحة لمنطقة شنغن.

 تجدر الإشارة إلى أن جميع الحدود البرية لهولندا هي مع الدول الأعضاء في منطقة شنغن، حيث توجد حرية التنقل تقليديا دون الحاجة إلى نقاط تفتيش على الحدود.

وفي 16 سبتمبر، أعلنت ألمانيا أنها ستشدد الرقابة على الحدود، وأوضحت وزيرة الداخلية نانسي فايزر أن الهدف هو تعزيز الأمن الداخلي وحماية المواطنين من مخاطر الإرهاب والجريمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هولندا أمستردام هولندا وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

جولة مفاوضات سادسة بين الولايات المتحدة وإيران في عُمان بعد تهديدات متبادلة

أكّد وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي الخميس أن المباحثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستجري الأحد في مسقط.

وقال البوسعيدي في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد الموافق 15".

I am pleased to confirm the 6th round of Iran US talks will be held in Muscat this Sunday the 15th. — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) June 12, 2025
والثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن إيران أصبحت "أكثر تشددًا" في المحادثات النووية.

ونُقل عن الرئيس قوله لمذيع "فوكس نيوز" بريت باير: "إيران تتصرف بشكل مختلف تمامًا في المفاوضات عما كانت عليه قبل أيام قليلة. أكثر تشددًا. إنه أمر مُفاجئ بالنسبة لي. إنه أمر مُخيب للآمال، لكننا مُستعدون للقاء مرة أخرى غدًا - سنرى".


وسبق أن نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إن الجولة القادمة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية ستُعقد إما في أوسلو بالنرويج،  الجمعة أو في مسقط بسلطنة عُمان، الأحد.

ويأتي ذلك بعد أن طرحت الولايات المتحدة اقتراحًا يُشير إلى إمكانية استثمارها في برنامج الطاقة النووية المدنية الإيراني والانضمام إلى تحالف يُشرف على تخصيب اليورانيوم منخفض المستوى داخل إيران لفترة زمنية غير مُحددة. 

ومن المتوقع أن يضم هذا الكونسورتيوم دول من الشرق الأوسط والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وتسعى هذه المحادثات إلى إيجاد صيغة اتفاق تحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الأمريكية. 

وتؤكد إيران باستمرار أن برنامجها النووي سلمي بحت، بينما تشدد واشنطن على ضرورة عدم امتلاك طهران لسلاح نووي.

وقد استضافت عمان وإيطاليا الجولات الخمس السابقة من المحادثات غير المباشرة بين البلدين.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، ردا على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات: "نحن نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، ولكن إذا لم يتحقق ذلك وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا".


وتابع "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد الولايات المتحدة، سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها"، مضيفا "في هذه الحالة، ستضطر أمريكا إلى مغادرة المنطقة".

وتملك الولايات المتحدة العديد من القواعد العسكرية في دول مجاورة لإيران، أكبرها في قطر حيث مقر القيادة العسكرية الوسطى (سنتكوم).

مقالات مشابهة

  • العلم الجنائي.. باحثون يبتكرون طريقة سهلة للكشف عن الطلقات النارية
  • جولة مفاوضات سادسة بين الولايات المتحدة وإيران في عُمان بعد تهديدات متبادلة
  • هولندا تمطر شباك مالطا بـ8 أهداف في تصفيات المونديال
  • محافظ أسيوط: حملات تفتيش مفاجئة على المستشفيات والوحدات المحلية
  • هولندا تستعرض بثمانية أهداف في ليلة تاريخية لديباي
  • تساؤلات عن إلحاح إسرائيل على تفتيش مبانٍ مدمّرة في الضاحية
  • فحص دم جديد يتيح تشخيص حالة المناعة الذاتية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين
  • إيران تشدد على عدم تنازلها عن تخصيب اليورانيوم
  • الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية
  • ترامب: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية