استشاري تغذية تحذر من عادة خاطئة تمنع خسارة الوزن.. ما هي؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
حذرت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية، من بعض العادات الغذائية الخاطئة الشائعة التي يعتقد البعض أنها تساعد على إنقاص الوزن، مثل تخطي وجبة العشاء، مشددة على أهمية تنظيم أوقات الوجبات للحصول على نتائج فعالة.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «DMC»، أن توقيت العشاء لا يرتبط بساعة محددة على مدار اليوم، بل يفضل أن يكون قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، وهذا يتماشى مع النظام الطبيعي للإنسان الذي يبدأ يومه مع شروق الشمس وينتهي مع غروبها.
وأشارت إلى أن وجبة العشاء تعد الوجبة الأساسية التي تكون في نهاية اليوم، ويعتمد عليها الإنسان إلى اليوم التالي، لذا لا بد أن تحتوي على كل العناصر الغذائية وأن تكون كاملة وخفيفة «سهلة الهضم».
تناول بروتينات في وجبة العشاءوتابعت: «المعني من أن تكون سهلة الهضم، أي ألا يكون بها ألياف ثقيلة، إلى جانب أنه من الأفضل تناول بيضة أو كوب لبن أو ثمرة فاكهة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وجبة العشاء بروتينات العناصر الغذائية
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.