يمانيون:
2025-08-01@07:25:45 GMT

مسير لأفراد شرطة المرور بالذكرى السنوية للشهيد

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

مسير لأفراد شرطة المرور بالذكرى السنوية للشهيد

نفذت شرطة المرور، مسيرا مروريا، بمشاركة 400 فرد من وحدة الضبط المروري وشرطة مرور الطرق؛ احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد 1446ه-. وانطلق المسير، بمشاركة مدير عام شرطة المرور، اللواء الدكتور بكيل البراشي، وعدد من القيادات وصف وضباط من الإدارة العامة للمرور، مروراً بشارع الستين الجنوبي، وصولاً إلى ميدان السبعين في أمانة العاصمة؛ حاملين صور الشهداء العظماء في ذكراهم السنوية.

وجسّد المسير مستوى التأهيل والجهوزية العالية، التي وصل إليها رجال المرور في تنفيذ كل المهام المطلوبة منهم بكفاءة عالية.. مؤكدين تضامنهم المطلق مع كل القرارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى؛ لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني. ورسم المشاركون لوحة فنية معبّرة عن عظمة هذه الذكرى من خلال تشكيل عبارة “لبيك يا شهيد” في ميدان السبعين؛ كدلالة على الوفاء للشهداء العظماء الذين اجترحوا المآثر البطولية في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن، ودحر الغزاة والمحتلين. وجددوا العهد والوفاء لله ورسوله وأعلام الهدى، وللقيادة الثورية والمجلس السياسي، ولقيادة وزارة الداخلية، في المضي على درب الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية؛ دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقلاله، وقضايا الأمة المصيرية. وعبّر اللواء البراشي عن اعتزازه بالقدرات والمهارات التي يتمتع بها المشاركون في المسير المروري، وتجسيدهم للنموذج الأمثل في التعامل بإحسان مع المواطنين، ومستخدمي الطريق. وحث المشاركين على وجوب الانطلاق في كافة الأعمال المناطة بهم من دافع إيماني، ومواكبة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة، السيّد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستشعار الجميع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم والسير على درب الشهداء في سبيل عِزة الأمة ورفعتها. إلى ذلك، زار مدير عام شرطة المرور، ومعه قيادات وضباط المرور، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، ووضعوا إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم. وأكد الزائرون أن الشهيد الصماد مثَّل الأنموذج الأرقى للمدرسة القرآنية والروحية الجهادية، والتوجه الوطني الصادق في تحركاته ونشاطه المتَّصف بالمصداقية والجدية، الذي يجب على الجميع السير على نهجه، والوفاء للمبادئ، التي حملها الشهيد، وتجسيدها واقعاً وعملا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: شرطة المرور

إقرأ أيضاً:

الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية

غزة - صفا

تحلّ اليوم الذكرى الأولى لاغتيال القائد الفلسطيني البارز إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي استُشهد في 31 يوليو 2024، في عملية اغتيال إسرائيلية استهدفت مكان إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران.

جاء اغتيال هنية ضمن سلسلة من محاولات تصفية قيادات الصف الأول في المقاومة الفلسطينية، وترك غيابه أثرًا عميقًا في المشهد السياسي والشعبي الفلسطيني، لما كان يمثله من رمزية وطنية ودور محوري في قيادة الحركة ومواجهة الاحتلال.

ولد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية عام 1963 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، ونشأ في بيئة فقيرة كباقي أبناء المخيمات الفلسطينية.

درس هنية المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987 وتخرج فيها بدرجة البكالوريوس في الأدب العربي.

برز هنية خلال مرحلة الدراسة الجامعية عضوا نشطا في مجلس اتحاد الطلبة، إلى جانب اهتمامه بالأنشطة الرياضية، كما شغل عدة وظائف في الجامعة الإسلامية بغزة قبل أن يصبح عميدا لها عام 1992، كما تولى عام 1997 رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إفراج "إسرائيل" عنه.

القائد هنية حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة الإسلامية بغزة عام 1987.

اعتُقل عدة مرات على يد الاحتلال، وأُبعد إلى مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992 مع قرابة 400 من قادة وكوادر حماس والجهاد الإسلامي. وعقب عودته تولى مناصب قيادية في الحركة، وكان مديرًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس.

برز اسمه على الساحة السياسية عام 2006 حين قاد قائمة "التغيير والإصلاح" التي فازت بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني، ثم كُلّف بتشكيل الحكومة الفلسطينية العاشرة، ليصبح أول رئيس وزراء من حركة "حماس".

تعرض لمحاولات اغتيال ومضايقات، حيث جُرحت يده يوم 6 سبتمبر/أيلول 2003 إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعض قياديي حماس من بينهم الشيخ أحمد ياسين، ومنع من دخول غزة بعد عودته من جولة دولية يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول 2006.

كما تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006 أثناء صدام مسلح بين حركتي فتح وحماس، واستهدفت "إسرائيل" منزله في غزة بالقصف في حروبها على غزة سعيا لاغتياله.

حرص هنية على فتح الباب أمام المصالحة الوطنية مع السلطة الفلسطينية، وأعلن قبوله التنازل عن رئاسة الحكومة المقالة في إطار مصالحة شاملة تكون حكومة وفاق وطني أبرز ثمارها.

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية يوم 31 يناير/كانون الثاني 2018 اسم هنية على "قوائم الإرهاب"، وجاء هذا القرار في فترة توتر الأوضاع بين واشنطن والفلسطينيين بسبب قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب.

 في عام 2017، انتُخب رئيسًا للمكتب السياسي للحركة خلفًا لخالد مشعل، وأعيد انتخابه لاحقًا في 2021 لدورة جديدة.

حتى استشهاده، ظلّ إسماعيل هنية من أبرز الشخصيات المؤثرة في القرار الفلسطيني، وشكّل حلقة توازن بين الداخل والخارج، وبين السياسي والعسكري، وظل على تواصل دائم مع مختلف القوى الفلسطينية والدولية، محاولًا كسر الحصار عن غزة والدفاع عن الثوابت الوطنية.

في فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 أعلنت حركة "حماس" اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت حماس في بيان إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران".

وفي بيان آخر، قال الحرس الثوري الإيراني "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران" وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران.

وكان هنية في زيارة إلى طهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

 

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 من شرطة مرور الطرق بانهيار صخري أثناء أداء واجبهم في مركز مدينة الشرق
  • إصابة 4 من رجال شرطة مرور الطرق بانهيار صخري بذمار
  • “لجان المقاومة”: ستبقى المسيرة الجهادية للشهيد هنية حاضرة في وجدان الأمة
  • الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم التعليم
  • قناة السويس تحتفل بالذكرى 69 لتأميمها
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • عصام الدين جاد يكتب: ميدان عادل إمام
  • الملك محمد السادس يقر ترقية شاملة لأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة في 2025
  • مدير أمن سوهاج يتفقد قسم شرطة الكوثر ووحدة المرور.. ويشدد على الانضباط وحسن معاملة المواطنين
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه