نيمار: رونالدو قدوة.. ومقومات السعودية تؤهلها لتنظيم أفضل مونديال
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
خرج النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب الهلال، بتصريحات مثيرة حول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034.كما تحدث نجم برشلونة السابق في الوقت ذاته عن تأثير الأسطورة كريستيانو رونالدو، قائد النصر، والفرنسي كريم بنزيما، هداف اتحاد جدة.
وكانت المملكة العربية قد فازت بحق استضافة كأس العالم 2034، وذلك بعد التطور الكبير الذي شهدته البلاد، فضلا عن النهوض بمستوى كرة القدم من خلال استقطاب المحترفين، ورفع كفاءة الملاعب وغيرها من الأمور.
وتابع: “يسعدني أن أكون جزءا من هذا المشروع الضخم، وأن أساهم في نجاحه بأفضل شكل ممكن، ومن وجهة نظري هو أفضل ملف لنسخة مونديال عبر التاريخ، لأنه استثنائي وفريد من نوعه، فالسعودية خططت لكل شيء”.
وأضاف: “السعودية تسعى لتوفير أفضل تجربة للاعبين والجماهير في المونديال، فهناك خطة رائعة لخدمة كرة القدم، ومراعاة راحة اللاعبين في تجنب الرحلات الطويلة من خلال تقليل أوقات السفر أثناء البطولة”.
وأكمل الهداف التاريخي للبرازيل حديثه: “لقد انبهرت منذ وصولي إلى السعودية، كانت لدي نظرة مختلفة تماما قبل القدوم إليها، ولكن بمجرد زيارتها سيكتشف الجميع واقعا مختلفا كما حدث معي”.وأردف: “الشعب السعودي ودود إلى أقصى درجة ممكنة في التعامل مع النجوم الذين جاءوا لدوري روشن، ولهذا السبب أشعر بترحاب كبير وسعادة بالغة هنا، وأدرك تماما أن المستقبل يحمل الأفضل”.
ويرى نيمار أن “الفترة المقبلة ستشهد قدوم العديد من النجوم الآخرين بسبب الحياة الرائعة التي توفرها المملكة”.
وعن تأثير رونالدو وبنزيما، قال نيمار: “كريستيانو هو القدوة وأحد أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وكذلك كريم، وأعتقد أن مسؤوليتنا كبيرة كلاعبين في التأثير داخل السعودية”.
واختتم: “أشعر أنني أحمل مسؤولية كبيرة خلال الفترة المقبلة، وأنا ممتن لكل الجماهير السعودية التي تعاملني بلطف وسعادة منذ وصولي”.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صدمة لرونالدو.. ميسي يتربع على عرش التاريخ
فجر الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) جدلا واسعا بعد نشره تصنيفا جديدا لأعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، تصدّره النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في حين غاب البرتغالي كريستيانو رونالدو عن المراكز الثلاثة الأولى، مما أثار حالة من الغضب والاستغراب بين عشاق "صاروخ ماديرا".
وجاء ميسي في المرتبة الأولى متفوقا على الأسطورتين بيليه ودييغو مارادونا، اللذين احتلّا المركزين الثاني والثالث على التوالي، بينما جاء كريستيانو رابعاً، في خطوة وصفت بأنها "صادمة" وغير منصفة بحق اللاعب الذي لا يزال يحطم الأرقام القياسية رغم تقدمه في السن.
ورغم أن التصنيف لم يوضح المعايير المعتمدة في التقييم، فإن نتائجه أثارت ردود فعل حادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مؤيدو رونالدو أن مسيرته المليئة بالألقاب الفردية والجماعية تجعله جديرا بموقع أعلى، وربما بالمنافسة على الصدارة.
قائمة مليئة بالأساطير
وتضمنت قائمة العشرة الأوائل أسماء أيقونية أخرى في تاريخ اللعبة، فجاء الهولندي يوهان كرويف خامساً، ثم البرازيلي رونالدو نازاريو في المركز السادس، يليه الفرنسي زين الدين زيدان، ثم الألماني فرانز بيكنباور، والإسباني ألفريدو دي ستيفانو، واختتم القائمة البرازيلي رونالدينيو.
ميسي ورونالدو: مقارنة لا تنتهي
منذ أكثر من عقدين، تشغل المقارنة بين ميسي ورونالدو مساحة ضخمة من الجدل الكروي، ويصعب حسمها بسهولة، فميسي يتفوّق من حيث عدد الكرات الذهبية (8)، وعدد البطولات (46)، بما في ذلك كأس العالم 2022، و4 ألقاب لدوري الأبطال، إلى جانب أرقام فردية مذهلة مثل 6 أحذية ذهبية و3 جوائز "The Best".
في المقابل، يمتلك رونالدو 5 كرات ذهبية، و33 بطولة، أبرزها 5 ألقاب في دوري الأبطال، ويورو 2016 مع البرتغال، كما يعد الهداف التاريخي لدوري الأبطال بـ140 هدفا، وهداف المنتخبات الوطنية بـ136 هدفاً، وتجاوز مؤخرًا حاجز 900 هدف رسمي في مسيرته.
ردود غاضبة وتشكيك بالتصنيف
عقب الإعلان عن التصنيف، انهالت التعليقات الغاضبة من جماهير رونالدو التي شككت في حيادية الاتحاد، ووصفت التصنيف بأنه "تسويقي" أكثر منه تقييم موضوعي لمسيرة اللاعبين. في المقابل، دافع أنصار ميسي عن الترتيب مؤكدين أن تتويجه بكأس العالم حسم الجدل نهائياً لصالحه.
وفي ظل غياب أي معايير واضحة للتصنيف، يظل النقاش محتدماً بين جمهور النجمين، بينما تواصل كرة القدم إنتاج أساطير جديدة تسعى لحجز مكان بين عمالقة التاريخ.