أبوظبي  - مباشر: أكدت فيفيان تشيونج، الرئيس التنفيذي للعمليات في هيئة المطار بهونج كونج استعادة 60 إلى 65 في المائة من عدد الرحلات الجوية مقارنة بإجمالي عدد الرحلات في عام 2019 قبيل جائحة كوفيد- 19 والذي كان يستقبل خلاله المطار سنويا نحو 73 مليون مسافر بمعدل يومي أكثر من 200 ألف مسافر مقارنة بنحو 125 ألف مسافر.

وأشارت فيفيان تشيونج، اليوم الثلاثاء، إلى سعي المطار لاستعادة 80 في المائة من عدد الرحلات بنهاية العام الجاري، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام".

جاء ذلك خلال تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش زيارة ممثلي عدد من وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية لهونج كونج للاطلاع على أحدث التطورات الاقتصادية واستعداداتها لاستضافة الدورة الـ "8 " من قمة "مبادرة الحزام والطريق" منتصف سبتمبر/أيلول المقبل.

وقالت تشيونغ، إن معدل الرحلات الجوية الأسبوعي للإمارات وبالتحديد إمارة دبي بلغ نحو 82 رحلة إضافة إلى 23 رحلة شحن، فيما يبلغ معدل الرحلات الأسبوعي إلى أبوظبي نحو 14 رحلة إلى جانب 5 رحلات شحن وذلك وفقا لإحصائيات هيئة المطار لعام 2019 قبل الجائحة، منوهة بتجاوز عدد رحلات الشحن الجوي حاليا نظيرتها في 2019.

وأكدت، سعي الهيئة إلى تقديم فرص وحوافز لزيادة عدد رحلات الركاب الجوية من وإلى الإمارات والشرق الأوسط بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في إطار الاستدامة والاعتبارات البيئية والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من استراتيجية تطوير عمليات المطار.

ولفتت، إلى أن هيئة المطار حددت استراتيجيات واضحة لتحقيق مستهدفات "المطار الأكثر خضرة في العالم" وذلك عبر العمل على تنفيذ استراتيجية صافي صفر كربون بحلول عام 2050، مع تحقيق هدف "نقطة الوسط" المتمثلة في خفض الانبعاثات المطلقة بنسبة 55 في المائة بحلول عام 2035.

وأضافت تشيونغ، أن هيئة المطار تسعى أيضا إلى تبني أفضل الممارسات البيئية والحلول المبتكرة في تصميم وإنشاء مباني ومرافق المطار، وذلك في إطار حرصها على دعم منظور الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية، موضحة أن مطار هونج كونج يعد من أوائل المطارات التي تبنت اعتماد استخدام المركبات الكهربائية في حركة النقل ، وذلك ضمن القواعد التي نصتها سلطة المطار للامتثال للمطار الأخضر.

وأكدت، على تعهد هيئة المطارات في عام 2012 بجعل مطار هونج كونج الدولي "HKIA" أكثر المطارات خضرة في العالم بالتعاون مع 40 شريكا تجاريا لتحقيق هذا الهدف في إطار، لافتة إلى تعهد هيئة المطار بدعم المبادرات المحلية والعالمية لمواجهة التغير المناخي، وذلك في إطار دعم دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف "COP28" بنهاية نوفمبر الجاري وذلك عبر توفير تسهيلات للنقل الجوي إلى الدولة وجمع الحشود من آسيا لتعزيز الجهود الدولية للإمارات بشأن قضية التغير المناخي، نظرا لكونها مركزا رئيسيا للقادمين من جنوب شرق آسيا.

وفي لقاء ممثلي وسائل الإعلام من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، قالت الرئيس التنفيذي للعمليات في هيئة المطار بهونج كونج إن قمة الحزام والطريق ستسهم في زيادة عدد الرحلات، مؤكدة استعداداتهم لاستضافة القادمين للقمة، سواء عبر النقل الجوي أو البري أو البحري.

وأشارت، إلى جهودهم في تطوير قطاع النقل والخدمات خلال السنوات الثلاث الماضية لتوسعة سعة النقل وتسهيل الإجراءات بما فيها إجراءات الفحص الأمني.

ومن المقرر أن تحضر فيفيان تشيونغ جلسة الاستثمار في المشروع حول البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية وذلك في إطار قمة الحزام والطريق المقرر عقدها يومي 13 و14 سبتمبر المقبل في مركز هونج كونج للمؤتمرات والمعارض، بتنظيم حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة ومجلس تنمية التجارة في هونج كونج.

 

للتداول والاستثمار في بورصات الخليج اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي

يمانيون../
لم تكد تمضي عشرة أيام على الغارة الجوية التي شنها كيان العدوّ الصهيوني مستهدفًا البنية التحتية لمطار صنعاء الدولي، حتى عاد المطار إلى العمل الكامل، مستأنفًا حركة الرحلات الجوية، في خطوة وُصفت في الإعلام الصهيوني بأنها “صفعة تقنية وسيادية” لحكومة الاحتلال.

وأكد مدير المطار، خالد الشايف، أن المطار استقبل أمس السبت أربع رحلات جوية وصولاً ومغادرة، مشيرًا إلى أن العمليات سارت بسلاسة تامة. وأوضح أن الطواقم الفنية نجحت في إعادة تأهيل المدارج والمرافق خلال أيام، رغم الدمار الذي خلّفته الغارات.

النجاح اليمني هذا لم يمرّ مرور الكرام على وسائل إعلام العدو، حيث وصفت القناة 12 العبرية المشهد بمرارة قائلة: “المطار المدمر قبل أسبوع فقط، يستقبل الآن رحلات مدنية، رغم تصريحات وزير الدفاع حول تعطيله كليًّا”.

ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه شلل الحركة الجوية في مطارات كيان الاحتلال، بفعل الحصار الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية، ما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى إلغاء رحلاتها إلى مطارات تل أبيب.

من زاوية استراتيجية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة اليمنية تحمل دلالة تتجاوز الجوانب اللوجستية، إذ تُثبت قدرة صنعاء على تجاوز آثار العدوان، والحفاظ على السيادة الجوية، في الوقت الذي يواجه فيه العدوّ عزلة جوية متنامية، ونكسات ميدانية متتالية.

نجاح إعادة تشغيل مطار صنعاء في وقت قياسي، وبإمكانات محلية، يعبّر ليس فقط عن تماسك الجبهة الداخلية، بل ويُحرج الاحتلال الذي كان يراهن على تعطيل مراكز السيادة اليمنية كوسيلة للضغط أو الردع، ليجد نفسه أمام معادلة عكسية: كلما ضرب، زادت المنافذ التي تقف على قدميها من جديد.

مقالات مشابهة

  • فيديو متداول منسوب إلى ضربات حوثية على مطار بن غوريون.. هذه حقيقته
  • هيئتا الاستثمار في مصر وهونج كونج تبحثان مستقبل مناطق المال والأعمال وإدارة الثروات
  • مطار مراكش يسجل رقماً قياسياً: أكثر من 3.4 ملايين مسافر في 4 أشهر ونمو بـ18%
  • مصر تبحث الاستفادة من تجربة هونج كونج بمجال صناديق الاستثمار وإدارة الثروات
  • بعد عقد من التوقف الكامل.. مطار طرابلس يعود للعمل جزئيا
  • لتعزيز الحركة الجوية.. الشهوبي يبحث إعادة تشغيل المطارات وفق المعايير الدولية
  • عودة تاريخية بعد 7 سنوات.. استئناف رحلات الحج بين السعودية وإيران
  • عطل في برج المراقبة يربك حركة مطار باريس – أورلي ويلغي 130 رحلة
  • تقليص الرحلات الجوية بنسبة 40% في مطار باريس - أورلي بعد تعطل أنظمة مراقبة الحركة الجوية
  • إحباط صهيوني بعد فشل الرهان على تعطيل مطار صنعاء الدولي