قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ هناك حرب تصفية حسابات بين العدو الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني، موضحا أنّ الاستهدافات بينهما مستمرة، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير الأحياء السكنية والقرى والمدن، كما أنّ مدينة الهرمل على الحدود الشمالية اللبنانية تتعرض إلى حملات انتقام متبادلة.

أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ «حزب الله» زاد من وتيرة إطلاق الصواريخ خلال اليومين الأخيرين، بالتالي العدو الإسرائيلي يحاول الانتقام بالصواريخ التي أطلقت يوم أمس، موضحا: «نحن في حالة حرب مفتوحة، والعدو الإسرائيلي يستغل حالة الفراغ والمرحلة الانتقالية ما بين فترة رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية؛ لإنزال أكبر قدر ممكن من الخسائر في الشعب اللبناني وخاصة البيئة الحاضنة لحزب الله».

وتابع: «إسرائيل تمكنت من تقليص القدرات القتالية لحركة حماس وحزب الله، لكن حزب الله استعاد زمام المبادرة وامتص الضربات الأولى الموجعة، وما زال يحتفظ بقدرات كافية لإطلاق الصواريخ».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله لبنان الولايات المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية


وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.

ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.

وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • خبير عسكري: محاولة اختراق موقع محصن للواء كفير هدفه أسر قادة إسرائيليين
  • خبير عسكري: الاحتلال في وضع دفاعي هش ولا يمكنه توسيع عملياته بغزة
  • خبير عسكري: عملية خان يونس تكشف قدرات متطورة للمقاومة
  • قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية