مريم أوزرلي تسير على خطى الأميرات وسعر فستانها مفاجأة (صور)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تملك النجمة التركية مريم أوزرلي ذوقًا ناعمًا يجذبها للأزياء الراقية التي تعكس أناقتها دون تكلف وهذا ما اكدته خلال ظهورها في حفل بتركيا.
الفرو والألماس يبرز أناقة مريم أوزرلي
وبدت مريم أوزرلي بإطلالة ساحرة، تمزج بين الرقي والأنوثة في آن واحد، حيث أرتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، بأكمام طويلة، ينتمي الفستان لصيحة الأوف شولدر، مكشوف الظهر، صمم من قماش ناعم وزين بالفرو الناعم باللون النبيتي لتبرز أنوثتها دون تكلف.
وبلغ فستان مريم أوزرلي من LUNA B وسعره 360 يورو أي 19 ألف جنيه.
ومن الناحية الجمالية، فضلت لم خصلات شعرها ذيل حصان ووضعت مكياجًا هادئًا متناغمًا مع لون بشرتها الشقراء مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا ولون الوردي في الشفاه.
وأكملت فخامة إطلالتها بالتزين ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس الحر.
على جانب آخر، عادت مريم أوزرلي لجمهورها بعد فترة غياب بمسلسل "رو RU"، ويتطرق الى الخيانة الزوجية والعلاقات، ويتناول قصة مثيرة للجدل حول علاقة سيدة بشاب يصغرها بسنوات.
يذكر أن مريم أوزرلي عرفها الجمهور باسم "السلطانة هويام" من خلال مسلسل "حريم السلطان" الذي حقق لها شهرة كبيرة عربيا، شاركت مريم في 3 أجزاء من المسلسل، ولم تستكمل دورها في الجزء الرابع بسبب حملها في طفلتها الأولى لارا، وبعده شاركت في عدد من الأعمال إلى أن غابت عن الشاشات منذ فترة.
مريم أوزَرْل
مريم أوزَرْل 12 أغسطس 1983)، ممثلة تركية ولدت في مدينة كاسل في ألمانيا حيث بدأت نشاطها في مجال التمثيل سنة 2002 إلا أنها لم تحظى بالشهرة المطلوبة إلا بعد أدائها لدور السلطانة هيام في مسلسل القرن العظيم المعروف ب حريم السلطان في الوطن العربي
حياتها
ولدت مريم لأب تركي من مدينة أورفا التركية، وأم ألمانية. ولديها شقيقين أكبر منها سناً بجانب أخت كبرى أيضاً.
أدوارها
مثّلت مريم 4 أفلام وثلاثة مسلسلات تلفزيونية.
اشتهرت بدور هُيام زوجة السلطان سليمان القانوني في مسلسل حريم السلطان (بالتركية: Muhteşem Yüzyıl أي القرن العظيم)، وفازت بجائزة الفراشة الذهبية كأفضل ممثلة في تركيا وأيضا جائزة إسماعيل جيم عن هذا الدور بالإضافة إلى عدة جوائز مهمة أخرى، كما قدمت سنة 2015 دور «ماريا» في الفيلم التركي «جرح أمي» بجانب الممثلة بيلتشين بيلجيم والممثلين أوكان يلابيك واوزان جوفان، واحدث اعمالها هو مسلسل «ملكة الليل» الذي أدت فيه دور «سيلين» والذي شاركها البطولة فيه كلا من الممثلين التركيين مراد يلدريم واوغور بولاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مريم أوزرلي الخيانة الزوجية حريم السلطان أغسطس مریم أوزرلی
إقرأ أيضاً:
بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لأعوام، كان من السهل تجاهل شقة بوتر في تركيا. ولم ينظر إليها أحد عند عبور شارع الاستقلال، أكثر شوارع إسطنبول ازدحامًا بالمشاة، حيث يمرّ قطار الترام الأحمر العتيق أمام متاجر الموسيقى والمقاهي.
فوق المتاجر، كانت واجهة أنيقة على طراز الفن الجديد، "آرت نوفو"، في طليعة مدينة تُعيد تعريف نفسها، لكنها تداعت بهدوء.
ولم يكن المبنى مجرّد واجهة مزخرفة.
كلّف السلطان عبد الحميد الثاني ببنائه، وصمّمه المهندس المعماري الإيطالي رايموندو دارونكو، من أجل خيّاط السلطان الهولندي الجنسية، جان بوتر.
وكان الهيكل من المباني التي عرّفت إسطنبول إلى العمارة الأوروبية الحديثة، وشكّلت جماليات شوارعها الأكثر ثراءً.
لكن على مدار القرن التالي، تغيرت ملكية الشقة مرات عدة، ومن ثم تعرّضت للإهمال.
الآن، حوّلتها أعمال ترميم حديثة إلى جزء من الحياة العامة، في ظل إعادة افتتاحها كمركزٍ ثقافي ومساحة عمل مشتركة.
أشرف السلطان عبد الحميد الثاني على جزء من الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية بين العامين 1876 و1909، وكان رجلاً مليئًا بالتناقضات.
هو معروف بحكمه الاستبدادي من الناحية السياسية، لكنه في حياته الخاصة، كان مفتونًا بالفنون والتصاميم والموسيقى الأوروبية.
كان السلطان من مُعجبي شخصية شارلوك هولمز التي ابتكرها الكاتب آرثر كونان دويل، ومن محبي الأوبرا والباليه، كما كان يُوظِّف اختصاصيين أجانب ضمن بلاطه.
سلطان وخيّاط ومهندس معماريكان خياط السلطان الرسمي جان بوتر بين أولئك الاختصاصيين.
حرص عبد الحميد على استيراد بدلاته من باريس، إلا أنّ بوتر كان من يتولى إجراء القياسات والتعديلات الدقيقة في إسطنبول.
في العام 1900، أهداه السلطان قطعة أرض في بيرا، واحدة من أكثر أحياء إسطنبول عالميةً وجاذبيةً للثقافة الأوروبية، لبناء مسكن ودار أزياء.
لتحقيق ذلك، لجأ عبد الحميد إلى كبير المهندسين المعماريين في قصره، الإيطالي رايموندو دارونكو.
وبعد اكتمال بنائه في العام 1901، كانت شقة بوتر أول مبنى مصمّم على طراز الفن الجديد في إسطنبول.
تميّز المكان بأناقته الجريئة، وزخارفه المزهِرة، وتفاصيل تحمل رأس "ميدوسا" المنحوتة.
كان المبنى أيضًا رائدًا من الناحية التكنولوجية، فكان أول مبنى سكني بإطار فولاذي في تركيا، مع كونه على الأرجح ثاني مبنى بمصعد في البلاد بعد فندق "بيرا بالاس".
وقال الصحفي إمراه تيميزكان: "قصة شقة بوتر عبارة عن تاريخ مختصر لتحديث إسطنبول".
وأوضح أنّ الشقة "كانت مساحة تُمثّل أسلوب الحياة الغربي، محصورة في دائرة القصر في تلك الحقبة. يوازي إعادة افتتاحها للجمهور اليوم، كمركزٍ ثقافي، الفكرة الجمهورية المبكرة المتمثلة بإضفاء الطابع الديمقراطي على الثقافة والفن".
في الطبقة الأرضية، سرعان ما أصبح مشغل بوتر مركزًا للحياة الاجتماعية في بيرا، حيث استضاف عروض أزياء وجلسات قياسات لنخبة إسطنبول.
أمّا في الطبقات العليا، فقد سكنتها عائلة بوتر.
وترى المهندسة المعمارية ومديرة المشاريع في بلدية إسطنبول الكبرى للتراث، ميرفي جيديك، أنّ ارتباط المبنى ببوتر والمهندس المعماري دارونكو عزّز من سمعته، فأكّدت أنّه "وُلد من رحم الفن والتصميم".
على وشك الانهيارلم يدم مجد المبنى طويلاً، فبعد حروب البلقان والحرب العالمية الأولى، تضاءل طابع الحياة العالمي في بيرا، وباعت عائلة بوتر الشقة في العام 1917، وانتقلت إلى باريس. وهُجِر المبنى على مرّ العقود مع بروز تركيا كجمهوريةٍ حديثة.
وقالت جيديك إنّ المبنى كان "متهالكًا" و"على وشك الانهيار".
تغير مصيره في العام 2021، عندما شرعت بلدية إسطنبول الكبرى بترميمه بحذر.
كان الهدف القيام بأدنى حد من التدخل، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من التفاصيل الأصلية. وشكّل التغيير الأعمق تحوُّل المبنى من رمزٍ خاص للمكانة إلى منارة ثقافية عامة.
عندما أعيد افتتاح الطبقات السفلية في أبريل/نيسان 2023، تحت اسم مركز كازا بوتر للفنون والتصميم "Casa Botter Art and Design Center"، شهد المبنى إقبالاً غير متوقع.
في البداية، خُصصت الطبقات العليا للاستخدام كمكاتب تابعة للبلدية، لكن كان للزوار خطط أخرى.
وأوضحت جيديك: "أظهر الأشخاص اهتمامًا كبيرًا خلال أسبوع الافتتاح لدرجة أنّنا لم نتمكن من استخدامه كمكتب. بدأ المبنى يكتسب دورًا جديدًا على نحو تلقائي".
وبدأ الطلبة والعاملون عن بُعد، بالإضافة للمبدعين، باستخدام الغرف المفتوحة كمساحة عمل ومكاتب مشتركة.
متحف معماري حي