هل سينتهج الانتقالي سياسة مليشيا الحوثي في تهديداتة للصحفيين والناشطين المناوئين له
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات الحقوقية للمنظمات الدولية والمحلية للإفراج عن الصحفي الذي يقبع في سجونها.
هددت مليشيا الإنتقالي، الصحفيين والإعلاميين والناشطين المناوئين لها، بالإختطاف والسجن، في مناطق سيطرتها المسلحة، في ظل إجراءات قمعية تتعرض لها حرية الصحافة بمختلف المحافظات اليمنية.
ودعت ما تسمى بـ "الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي" التابعة لمليشيا الانتقالي في تعميم لها، جميع الصحفيين في عدن العاملين في المؤسسات الإعلامية والهيئات والمنظمات المحلية والدولية ومراسلي القنوات والصحف والوكالات المحلية والإقليمية والدولية والمتعاونين معها، إلى سرعة التسجيل لدى الهيئة قبل انتهاء المدة المقررة، والمحددة بتأريخ 20 أغسطس الجاري.
وأكدت الهيئة أنها ستتخذ ما وصفتها بالإجراءات القانونية النافذة ضد كل من يخالف التوجيهات. وتأتي هذه المذكرة، في الوقت الذي يدخل الصحفي أحمد ماهر عامه الثاني في سجون مليشيا الانتقالي نتيجة عمله ونشاطه الصحفي، في الوقت الذي تمارس عمليات قمع وتضييق للعمل الصحفي والإعلامي بمختلف المناطق التي تحكمها بقوة السلاح..
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.