تين هاج مرشح لتدريب روما بعد إقالة يوريتش
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دخل الهولندي إيريك تين هاج، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، ضمن قائمة المرشحين لتولي تدريب نادي روما الإيطالي خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد إقالة المدرب الكرواتي إيفان يوريتش من منصبه.
تين هاج يوجه رسالة وداع لجماهير مانشستر يونايتد مانشيستر يونايتد يقيل ايريك تين هاج تين هاج يرحل عن مانشستر يونايتد.. رسميًا الإقالة تنتظر تين هاج في مانشستر يونايتد
إقالة يوريتش بعد فترة قصيرة
وكان نادي روما قد أعلن في وقت سابق عن إقالة المدرب إيفان يوريتش بعد 53 يومًا فقط من توليه القيادة الفنية للفريق، وذلك إثر سلسلة من النتائج السلبية. وانهزم فريق العاصمة الإيطالية مؤخرًا أمام بولونيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي، ليزداد الضغط على الإدارة بسبب تراجع الأداء.
تين هاج مرشح بقوة
أفاد موقع 1Roma Press بأن إدارة روما تدرس خيار تعيين إيريك تين هاج بشكل جدي، خاصة بعد النجاح الذي حققه مع آياكس أمستردام الهولندي في السنوات السابقة، حيث تمكن من قيادة الفريق إلى إنجازات لافتة في دوري أبطال أوروبا وتحقيق أداء مميز في الدوري الهولندي. تأمل إدارة روما في تكرار نفس النجاح مع تين هاج، الذي يمتلك سمعة قوية بفضل أسلوبه الهجومي وتنظيمه الدفاعي.
المنافسة مع أسماء أخرى
إيريك تين هاج سيواجه منافسة شرسة على منصب المدير الفني لروما، حيث يتصدر قائمة المرشحين الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني السابق للمنتخب السعودي، والذي يمتلك أيضًا خبرة دولية كبيرة، إضافة إلى سيرته الذاتية المميزة في إدارة الأندية والمنتخبات.
موقف الفريق في الدوري الإيطالي
في الوقت الحالي، يحتل روما المركز الثاني عشر في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 13 نقطة، ما يضع ضغطًا إضافيًا على الإدارة للبحث عن مدرب قادر على تحسين وضع الفريق في الدوري، وتقديم نتائج مرضية للجماهير.
يترقب جمهور روما قرار الإدارة بشأن تعيين المدرب الجديد، الذي سيحمل على عاتقه إعادة الفريق إلى طريق الانتصارات، وتحقيق التطلعات الكبيرة للنادي في الفترة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تين هاج الدوري الإيطالي يوريتش نادي روما نادي تین هاج
إقرأ أيضاً:
بعد إقالة ترامب لرئيس الإحصاء.. مصداقية بيانات الاقتصاد الأمريكي في خطر
أعرب خبراء وسياسيون من المعارضة عن قلقهم إزاء تعرض ما وصفوه بـ"مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية" للخطر، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإقالة مسؤولة فيدرالية كانت تشرف على الإحصاءات العمالية.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه من بين الخبراء، بيل بيتش اقتصادي سابق في "مؤسسة هيريتيج" الفكرية الأمريكية اختاره ترامب خلال عام 2018 للإشراف على الإحصاءات العمالية، حيث أدان الإقالة، واصفًا إياها بأنها "لا تستند إلى أي أساس على الإطلاق".
كما أكد كبير الاقتصاديين في معهد "روزفلت" الفكري الأمريكي مايكل مادويتز، أن "تسييس" الإحصاءات الاقتصادية عمل مدمر، وأنه من السهل فقدان المصداقية لكن من الصعب استعادتها، لافتا إلى أن مصداقية البيانات الاقتصادية الأمريكية هي الأساس الذي بُني عليه أقوى اقتصاد في العالم.
بدوره، قال أيضا السيناتور الديمقراطي رون وايدن، "إن التصرف لشخص ضعيف وخائف، لا يرغب في مواجهة واقع الضرر الذي تُسببه فوضاه للاقتصاد"، وفق وصفه.
وكان ترامب قد قال - دون تقديم أي دليل - أن مفوضة إحصاءات العمل إريكا ماكنترف، قد زورت أرقام الوظائف بغرض جعل الجمهوريين وترامب شخصيًا يظهرون بمظهر سيئ، وذلك بعد أن أظهرت البيانات تباطؤًا في نمو الوظائف خلال الفترة الحالية من العام الجاري، ما أدى إلى توجيه اتهامات له بأنه "يقيل من ينقل له الحقيقة".
وجاءت الخطوة بالتزامن مع اضطرابات في الأسواق العالمية بسبب إعلان ترامب الأخير عن رسوم جمركية جديدة، ما دفع أكثر من 60 دولة إلى الإسراع لإبرام صفقات تجارية.