رئيس “الشورى” يشارك بأعمال الاجتماع الـ18 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة الخليجية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم البديوي، ورئيس البرلمان العربي الأستاذ محمد اليماحي، شارك وفد المملكة برئاسة رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ اليوم في أعمال الاجتماع الدوري الثامن عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة صقر غباش خلال الاجتماع أهمية ما يمثله الاجتماع لتعزيز المسيرة الخليجية، والمحافظة على المكتسبات المتحققة، والعمل على كل ما يحقق التطلعات القيادية والشعبية لدول مجلس التعاون.
وخلال الاجتماع قدم رئيس مجلس الشورى مقترحًا حول أهمية دعوة رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس البرلمان العربي في الاجتماعات القادمة لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية وذلك في الجلسات الافتتاحية الرسمية. وصوت رؤساء المجالس التشريعية الخليجية خلال الاجتماع بالموافقة على المقترح الذي تقدم به معاليه.
وهنأ رئيس مجلس الشورى الأستاذ محمد اليماحي بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي.
ووافق المجتمعون على عدد من القرارات المدرجة على جدول الأعمال، منها تكليف الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ــ بالتنسيق مع مجلس دولة الرئاسة ــ باستمرار التنسيق والتواصل مع البرلمان الأوروبي المتعلق بالتعاون بين الجانبين.
وبشأن الموضوعات الخليجية المشتركة وافق رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة على اختيار الموضوع الخليجي الذي يحمل عنوان “الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي.. الواقع والتحديات وآفاق مستقبلية” ليكون الموضوع الخليجي المشترك لعام 2025م.
وضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع الدوري الثامن عشر برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى كلاً من معالي الأمين العام لمجلس الشورى عضو لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية محمد بن داخل المطيري، وعضو المجلس عضو لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية فضل بن سعد البوعينين، وعضو المجلس عضو لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية يحيى بن محمد المطرودي، وعضو مجلس الدكتورة أروى بنت عبيد الرشيد، وعددًا من مسؤولي المجلس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رئیس مجلس الشورى مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
“البلديات والإسكان” تستعرض جهود المملكة خلال المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة المقام في قطر
تستعد وزارة البلديات والإسكان لعرض التجربة السعودية المتقدمة في تطوير المدن والإسكان المستدام خلال مشاركتها في المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة، الذي يُقام على هامش اجتماع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب في دورته الثانية والأربعين، حيث تسلّط الوزارة الضوء على النهج الشامل الذي تبنته المملكة في بناء بيئات حضرية أكثر جودة ومرونة، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للسكان، بما يرسّخ حضور المملكة كرائد إقليمي في هذا المجال.
وتؤكد الوزارة من خلال مشاركتها أن المملكة تقدم نموذجًا عربيًا متقدمًا في التنمية الحضرية المستدامة، مستندةً إلى منظومة إسكانية متكاملة تجمع بين التطوير والدعم والتمكين، وأسهمت في تسهيل رحلة تملّك المواطنين وتحسين جودة الخدمات الإسكانية، عبر حلول مرنة ومستدامة تعزز الاستقرار السكني وجودة الحياة.
وتستعرض الوزارة السياسات والممارسات، التي أسهمت في تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، وفي مقدمتها تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية، وتمكين القطاع العقاري، وتحقيق التوازن العقاري، إلى جانب المبادرات التي رفعت كفاءة التخطيط الحضري ووجّهت التنمية العمرانية نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة.
اقرأ أيضاًالمملكةالتحالف الإسلامي يختتم في كينيا برنامجه المتقدم في محاربة تمويل الإرهاب
وتبرز خلال المنتدى التزامها بتبنّي الابتكار كأحد محركات التطوير الحضري، وتعزيز المشاركة المجتمعية في صناعة المدن، وتسليط الضوء على المبادرات النوعية التي تدعم الاستدامة الحضرية، وتسهم في تحسين جودة الحياة في المدن والمناطق الريفية، بما يعكس شمولية التنمية واتساقها مع المستهدفات الوطنية.
وخلال مشاركاتها في الجلسات والحوارات المتخصصة، تسعى الوزارة إلى تعزيز الحضور الإقليمي للمملكة، وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الإسكان والتنمية الحضرية، وإبراز دورها بوصفها شريكًا فاعلًا في صياغة التوجهات العربية المستقبلية في هذا القطاع، بما يعكس مكانة المملكة وريادتها في مواجهة التحديات الحضرية.
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لجهود وزارة البلديات والإسكان في دعم التطوير العمراني المستدام، وإظهار التزامها المستمر بتحديث منظومات الإسكان والتنمية الحضرية، وبناء مدن أكثر كفاءة ومرونة، تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة، وتؤكد دور المملكة القيادي في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي.