الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق برنامج التوجيه والتطوير الوظيفي للأفراد ذوي الهمم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة "برنامج التوجيه والتطوير الوظيفي للأفراد ذوي الهمم" بهدف توفير فرص عمل وتدريب لهم ورفع مهاراتهم. يمنح البرنامج- الذي يستمر لمدة عام- المرشحين فرصة اكتساب الخبرة المهنية في مختلف الوظائف داخل الجامعة وتطوير مهاراتهم التقنية والشخصية. ومن خلال البرنامج ستساعد الجامعة المشاركين في إعداد سيرتهم الذاتية وتقديم مراجع لأصحاب العمل المحتملين في مصر بعد انقضاء العام.
ونوهت الجامعة أنه قد تتاح الفرصة لبعض الأفراد للاستمرار في الجامعة إذا كانت هناك وظائف شاغرة مناسبة لهم. وفي هذا الصدد يقول الدكتور أحمد دلّال: "يعكس هذا البرنامج التزام الجامعة بتعزيز المجتمعات القائمة على التعلم المتنوع والشامل والمتاح. فمن خلال توفير التطوير المهني للأشخاص ذوي الهمم، فإننا نثري الحرم الجامعي ونقوم بدورنا في إتاحة الفرص لمجموعة متنوعة من المواهب. إن من مسؤوليتنا أن نكون قدوة ونأمل أن نخلق نموذجاً للآخرين في مصر والمنطقة."
ستعمل الجامعة الأمريكية بالقاهرة أيضًا على تأسيس شراكات مع الوزارات المصرية والمنظمات غير الحكومية لتطوير مهارات الأشخاص ذوي الهمم وتقديم التدريب أثناء العمل في مجالات مثل إتقان اللغة الإنجليزية، وتطوير تكنولوجيا المعلومات، ومهارات التواصل والمهارات الشخصية للمساهمة بفعالية في القوى العاملة المحلية. سيتم اختيار المرشحين من خلال قنوات مختلفة بعد استيفاء معايير الاختيار الخاصة بالبرنامج، كما سيتم تكليف المشاركين في وظائف مختلفة بالجامعة وفقًا لمؤهلاتهم الأكاديمية وخبراتهم المهنية.
تقول سارة رفعت، نائب رئيس الجامعة المشارك للموارد البشرية: "يمنح هذا البرنامج الأشخاص ذوي الهمم الفرصة لتطوير مهاراتهم المهنية في الجامعة وإعدادهم للنجاح في مسيرتهم المهنية من خلال برنامج تدريبي منظم وتدريب عملي". وأضافت: "نحن نقدر المساهمات الفريدة لكل فرد حيث يسهم هذا البرنامج في تحقيق التنوع في المواهب لدينا ويكسر الحواجز لخلق قوة عاملة قوية تعكس ثراء المجتمع المصري."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامريكية بالقاهرة الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجامعة الامريكية المهارات الشخصية المنظمات غير الحكومية برنامج تدريبي تكنولوجيا المعلومات جامعة الأمريكية للموارد البشرية وظائف شاغرة ذوی الهمم من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة الأهلية تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
نظمت وحدة تكافؤ الفرص في جامعة الجلالة الأهلية، فعالية اليوم العالمي لذوي الهمم، بالتعاون مع القطاع الطبي، ومركز السلامة النفسية بالجامعة، في إطار التعاون الأكاديمي والمجتمعي في المبادرة الرئاسية “تمكين” الداعمة لتمكين ذوي الإعاقة، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وشارك في الفعالية طلاب وحدات ذوى الهمم من جامعات الجلالة وقناة السويس والسويس والقاهرة.
وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص الجامعة على تعزيز ودمج وتمكين طلابنا من ذوي الهمم، واستعراض الجهود والمبادرات التي تقوم بها الجامعات المصرية في هذا المجال، بما يدعم رؤية الدولة في حماية حقوقهم وإتاحة الفرص المتكافئة لهم، إلى جانب تطوير مهارات الطلبة في مجالات الرعاية الصحية والدمج الاجتماعي، بما يسهم في إعداد كوادر طبية مؤهلة وقادرة على تقديم خدمات صحية شاملة تراعي احتياجات جميع فئات المجتمع.
وشهدت الفعالية حضور كل من الدكتور جهاد إبراهيم حنفي، عضو مجلس النواب، والمهندس تامر أنيس، عضو مجلس إدارة المركز القومي للأشخاص ذوي الهمم، والأستاذ عمرو عباس، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية للصم، وعضو الاتحاد المصري لذوي الهمم، وعضو المنظمة العربية لذوي الهمم سابقًا، والداعية الإسلامي للصم، إلى جانب ممثل عن أحد البنوك الخاصة الذي ألقى كلمة حول الشمول المالي لذوي الهمم داخل المؤسسات المصرفية، والأستاذ محمد رشاد مترجم لغة الإشارة، بما أتاح تفاعلًا كاملًا وشاملًا مع جميع المشاركين.
وصرّح الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، قائلًا: تولي جامعة الجلالة اهتمامًا بالغًا بقضايا ذوي الهمم، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بحق الجميع في الحصول على فرص متكافئة في التعليم والرعاية الصحية والمشاركة المجتمعية.
وأشار رئيس جامعة الجلالة إلى حرص ادارة الجامعة من خلال هذه الفعاليات على غرس قيم الدمج والتنوع لدى طلابنا، وتأهيلهم علميًا وإنسانيًا ليكونوا قادرين على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن جامعة الجلالة مستمرة في دعم المبادرات والأنشطة التي تعزز الوعي المجتمعي، وتؤكد دورها كمؤسسة تعليمية وتنموية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر عدالة وشمولًا.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها جامعة الجلالة لتعزيز ثقافة الدمج، وتكافؤ الفرص، والصحة النفسية، وتأكيدًا على دورها الريادي في خدمة المجتمع ودعم الفئات المختلفة.