كارديان.. أول سيارة مغربية جديدة تنافس في الأسواق العالمية| ما أهم مواصفاتها؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت دولة المغرب عن خطوة جديدة في مجال صناعة السيارات بتدشين إنتاج سيارة "رينو كارديان" في مصنع "صوماكا" بالدار البيضاء، وذلك كجزء من الاستراتيجية الدولية لشركة "رينو" 2027.
يعتبر هذا الإنجاز إضافة نوعية لصناعة السيارات المغربية، إذ تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز المغرب كمركز صناعي عالمي للسيارات، وبخاصة في السوق الإفريقية والخليجية.
إنجازات إنتاجية جديدة لمصنع "صوماكا"
وفقًا لبيان وزارة الصناعة والتجارة المغربية، يتوقع أن يسجل مصنع "صوماكا" رقمًا قياسيًا في الإنتاج هذه السنة بإنتاج يزيد عن 100,000 سيارة، مما يسهم في رفع القدرة الإنتاجية الوطنية.
السيارة الجديدة تعد جزءًا من خطط "رينو" للتوسع في الأسواق خارج أوروبا، حيث بدأت بالفعل إنتاجها في مصنع "كوريتيبا" بالبرازيل قبل الانتقال إلى التصنيع في المغرب.
رينو كارديان: سيارة متعددة الاستخدامات للسوق العالمية
تعتبر "رينو كارديان" سيارة رباعية الدفع من الفئة "ب"، موجهة للتنقل الحضري ومزودة بمقصورة داخلية مرنة قابلة للتحول، مما يسمح بتطوير طرازات متنوعة تتماشى مع متطلبات الأسواق الجديدة.
وتأتي هذه السيارة كجزء من ثمانية طرازات تعتزم "رينو" تصنيعها ضمن استراتيجيتها الدولية.
المغرب: منصة رئيسة للتصدير والإنتاج العالمي
صرح وزير الصناعة المغربي، رياض مزور، أن إنتاج "كارديان" في المغرب يعزز مكانة البلاد كمنصة رئيسية لتصنيع السيارات، ويزيد من تنوع الصادرات إلى أسواق جديدة، لا سيما إفريقيا والخليج.
وأكد مزور أن هذه الخطوة تبرز موقع المغرب كقاعدة صناعية عالمية، قادرة على دعم أهداف "رينو" في رفع إنتاجها إلى 500,000 سيارة سنويًا بحلول عام 2025.
تصدير السيارة الجديدة إلى الأسواق العالمية
من المتوقع أن يصل حجم إنتاج السيارات التابعة لرينو في المغرب إلى حوالي 120,000 سيارة خلال عام 2024، على أن يتم توجيه سيارة "رينو كارديان" للتصدير إلى 15 دولة، بينما ستبدأ عملية تسويقها محليًا في ديسمبر المقبل.
يمثل هذا المشروع الجديد دفعة كبيرة للمملكة كقاعدة صناعية استراتيجية لتوسيع انتشار علامة "رينو" في الأسواق الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة مغربية كارديان سيارات المغرب رينو كارديان سيارات السيارات السوق الافريقية مجال صناعة السيارات بالدار البيضاء
إقرأ أيضاً:
نائب التصديري للحاصلات الزراعية: القيمة المضافة سر التنافسية في الأسواق العالمية
أكد هشام النجار، نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، خلال كلمته في فعاليات الدورة العاشرة لمعرض فود أفريقيا، أن القطاع الزراعي في مصر يشهد تحولًا نوعيا متسارعا يقوده جيل جديد من الشباب القادر على إعادة صياغة مستقبل الأجريبيزنس بمنهجيات أكثر حداثة وبروح تنافسية عالمية.
وأشار إلى أن دخول هؤلاء الشباب إلى المنظومة خلق بيئة أكثر ديناميكية، تعتمد على الابتكار والإدارة العلمية، الأمر الذي يعزز مكانة مصر كمصدر موثوق في الأسواق الدولية.
وأوضح النجار أن القيمة المضافة أصبحت اليوم الركيزة الأساسية التي تحكم قدرة مصر على التوسع في التصدير، مؤكداً أن مجرد إنتاج سلعة جيدة لم يعد كافيًا، بل أصبح من الضروري فهم ما يقدره كل مستورد على حدة، سواء كان ذلك في التعبئة، أو الجودة، أو سلاسل الإمداد، أو تفضيلات المستهلك النهائي في كل سوق.
وأضاف أن الدول التي تستوعب مفهوم القيمة المضافة هي وحدها التي تستطيع المنافسة بقوة في الأسواق العالمية.
وتابع النجار موضحا أن الصادرات الغذائية المصرية تمكنت خلال السنوات الأخيرة من توسيع نطاق وجودها في أسواق غير تقليدية، بعدما كانت تتركز في عدد محدود من الدول، فقد استطاعت مصر النفاذ إلى أسواق جديدة في أمريكا اللاتينية مثل جواتيمالا، نيكاراغوا، والمكسيك، وهي أسواق تحتاج إلى معايير جودة عالية وقدرة على الالتزام بشروط فنية صارمة.
واعتبر أن هذا النجاح يعكس ثقة متزايدة بالمنتج المصري، وقدرته على تحقيق متطلبات تلك الأسواق بدقة واستمرارية.
وأشار إلى أن المنتج الزراعي المصري أصبح اليوم متواجداً بكميات كبيرة وآمنة في العديد من السلاسل العالمية، وهو ما يعد شهادة عملية على الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية لرفع المعايير وتطوير القدرات الإنتاجية.
وشدد على أن هذا التوسع لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة خطط متكاملة للعمل بدأت من الحقل مروراً بسلاسل الفرز والتعبئة والتعبئة الذكية، وصولاً إلى التصدير المباشر للأسواق العالمية.
وأضاف النجار أن القطاع يشارك اليوم في إعادة تقديم صورة جديدة للمنتج المصري، تعتمد على الموثوقية والاستدامة والتنوع، مشيراً إلى أن المجلس التصديري يعمل على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير برامج تدريبية للشباب، وتعزيز التحول الرقمي في عمليات الإنتاج والتصدير، وأكد أن المستقبل أصبح أكثر وضوحاً مع دخول موجة من الاستثمارات الحديثة ورغبة قوية من الشركات في زيادة تنافسيتها.
وأكد نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية علي أن مصر تمتلك اليوم فرصة تاريخية لتعزيز وجودها على خريطة الصادرات العالمية، خاصة مع تزايد الاهتمام بالمنتجات الصحية والطازجة، ومع استمرار توسيع قاعدة الشباب داخل القطاع.
كما دعا الشركات للمشاركة بفعالية في برامج الجودة والتطوير، لضمان استدامة النمو وفتح المزيد من الأسواق خلال السنوات المقبلة.