كارثة عمالية.. نيسان تشطب 9 آلاف وظيفة بسبب تراجع مبيعاتها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت شركة نيسان عن استراتيجية تحول شاملة لمعالجة النكسات المالية والعودة إلى المنافسة في سوق السيارات العالمي، وذلك في خطوة تعكس الضغط المالي الذي تواجهه الشركة.
تشمل هذه الاستراتيجية إلغاء 9,000 وظيفة على مستوى العالم، وهو ما يمثل حوالي 7% من إجمالي القوة العاملة للشركة، كإجراء للحد من النفقات وتحقيق الكفاءة التشغيلية.
وضمن هذه الجهود، أعلن الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا عن تخفيض طوعي لراتبه بنسبة 50% للمساعدة في دعم عملية التعافي.
خسائر مالية وانخفاض الأرباح
شهدت نيسان انخفاضًا حادًا في الأرباح الفصلية، حيث بلغت خسارتها الصافية 9.3 مليار ين (حوالي 62 مليون دولار)، مقارنة بأرباح بلغت 190.7 مليار ين لنفس الفترة من العام السابق.
كما تراجعت الإيرادات بنسبة 5% لتصل إلى 2.99 تريليون ين، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها الشركة.
نتيجة لهذه الأوضاع، قررت نيسان تقليص طاقتها الإنتاجية بنسبة 20% وخفض التكاليف بمقدار 400 مليار ين (2.6 مليار دولار) للمساعدة في تحسين الربحية.
تحديات التحول إلى المركبات الكهربائية
في مؤتمر صحفي، أقرّ أوشيدا بأن نيسان أخفقت في مواكبة التحولات السريعة نحو السيارات الكهربائية والهجينة، مما وضع الشركة في موقف حرج، خصوصًا مع تزايد اهتمام المستهلكين بهذه الأنواع من المركبات.
وأشار إلى أن الطلب على السيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن تجاوز توقعاتهم، مما دفع الشركة إلى إعادة تقييم استراتيجياتها للتكيف مع هذا التغير.
خطة إعادة الهيكلة: التركيز على الأسواق الرئيسية
تتضمن خطة نيسان لتعزيز وضعها المالي تقليص الوظائف وتركيز الجهود على أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين، حيث ترى إمكانية أكبر لتحقيق نمو مستقبلي.
تهدف الشركة إلى تحسين تكاليف الإنتاج وزيادة كفاءة عملياتها، مما يمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والتحول إلى هيكل تكلفة مستدام.
تأمل إدارة نيسان أن تساهم هذه الإجراءات في تعزيز قدرة الشركة على تحقيق استقرار مالي في المستقبل، مع استعداد أكبر لمواجهة التحديات التي تفرضها السوق المتقلبة والتحولات التكنولوجية السريعة في قطاع السيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيسان سوق السيارات دولار السيارات الكهربائية الاقتصاد السيارات
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.
ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.
وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).
وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.
وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.
وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.
المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)
المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0