أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية يقودها متطرفون يعتبرون حل الدولتين غير وارد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة اليمين المتطرف تهيمن على تل أبيب، ما يعني أن سلوكها سيكون مليئًا بالعنف والعدوان، وهذا يعكس مدى التطرف وطبيعة الصراع القائم.
حرب السيوف الحديديةوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي هيثم سعودي، ببرنامج اليوم، المذاع على قناة «دي إم سي»، أنه عندما يطلق بنيامين نتنياهو على الصراع اسم «حرب القيامة» بدلاً من «حرب السيوف الحديدية»، فإنه يسعى لتحويل النزاع إلى شيء أكثر تعقيدًا.
ولفت إلى أنه لا توجد معارضة داخل الكيان الإسرائيلي تقدم حلولًا سياسية أو سلمية، فهذه الحكومة يقودها متطرفون لا يعيرون اهتمامًا للمجتمع الدولي أو للحراك العربي، بل تحدثوا عن القمة العربية بطريقة غير لائقة، ويعتبرون حل الدولتين أمرًا غير وارد وغير ممكن.
وأوضح أن ما يحدث في شمال قطاع غزة من عمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية، واستخدام سلاح التجويع بجانب السلاح العسكري، هو أمر مروع.
القمة العربية الإسلاميةوفي سياق متصل، أكد أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض، وضعت اليد على الجرح، حيث تتواصل عمليات القتل رغم التمسك بالسلام، والحل الوحيد يكمن في إقامة دولة فلسطينية تعيش بأمان جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة حل الدولتين القمة العربية
إقرأ أيضاً:
الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن السلطة الفلسطينية تظل الخيار الوحيد المتاح حالياً لإدارة المشهد الفلسطيني، رغم الحاجة الماسة للإصلاح واستعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مشددا على أن البحث عن بدائل للسلطة يُعد أمراً صفرياً وخطراً على المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار الرقب في تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات، أمر "معيب" تجاه صناع القرار الفلسطيني، موضحاً أن هذه الاجتماعات هي فرصة سانحة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتشكيل حكومة تكنوقراط بتوافق جميع الفصائل الوطنية.
كما أشاد الرقب بالموقف المصري الذي رفض أي تقسيم للقطاع مؤكداً دعم مصر للثوابت الفلسطينية وحماية وحدة غزة.
مخاطر خطة ترامب وتقسيم غزةوحذر الرقب من خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب موقف فلسطيني موحد، مشيراً إلى أن البند 17 من الخطة ينص على سيطرة الاحتلال على ملف إعادة إعمار غزة وتقسيم القطاع شرقاً وغرباً.
واستعاد تجربة عام 2014 حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذراً من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرصة لفرض وصايتهم على القرار الفلسطيني.