فعالية ثقافية في مديرية الصافية بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظم مكتب التعبئة العامة في مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية في العناية بأسر وأبناء الشهداء كواجب ديني، ووفاءً لتضحيات وعطاء وإحسان الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله وعزة وكرامة الأمة وسيادة واستقلال البلاد.
وأشار إلى عظمة تضحيات الشهداء، والإنتصارات التي تحقق بفضل الله ودماءهم الزكية في ميادين العزة والشرف.. معبراً عن الفخر والاعتزاز بمواقف ومآثر الشهداء العظماء في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم.
وأوضح المداني، أهمية إحياء الذكرى لتجسيد مكانة وتضحيات الشهداء والسير على دربهم لتحرير الأمة من الطغيان والاستكبار العالمي، داعياً الجميع إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعاية ذويهم.
وحث على استمرار جهود وأنشطة التعبئة العامة ورفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي وصهيوني وبريطاني، نصرة لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم البطلة.
واعتبر وكيل أول الأمانة، إحياء الذكرى السنوية للشهيد تقديرا وعرفانا بما سطره الشهداء من بطولات وانتصارات في مواجهة أعداء الله طواغيت العصر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
تخلل الفعالية، تكريم طلاب حلقات القرآن الكريم من أبناء الشهداء بمركز مسجد الحزيزي في الصافية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.