تدشين الذكرى السنوية للشهيد في 4 مديريات بإب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت السلطة المحلية في مديرية الرضمة بمحافظة إب اليوم فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446 هـ تحت شعار “الشهادة عطاء قابله الله بعطاء”.
وفي التدشين أوضح وكيل المحافظة راكان النقيب ومدير المديرية عبدالله الفرح مسؤولية الجميع في الوفاء لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم فداءً لدينهم وبلدهم وكرامة شعبهم وأمتهم.
وأكدا أن الموقف العظيم الذي اتخذه اليمن قيادةً وجيشًا وشعبًا تجاه فلسطين ولبنان ليس إلا ثمرة من ثمار تضحيات الشهداء العظماء، داعين إلى التفاعل مع هذه الذكرى من خلال الزيارات المستمرة لأسر الشهداء وإقامة الفعاليات والمعارض والأنشطة المختلفة في سائر عزل وقرى المديرية.
كما دشنت مديرية حزم العدين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، حيث أوضح مسؤول التعبئة العامة بمديريات المربع الغربي حسين المؤيد أن الشهادة اصطفاء من الله سبحانه وتعالى لخير المؤمنين من عباده، وهي منحة إلهية عظيمة لا ينالها إلا من أراد الله.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت اليوم قوةً وانتصارًا عظيمًا، فاليمن اليوم يرعب دول العالم المستكبر وتسطّر ملاحم بطولية عجزت عن تحقيقها أنظمة متطورة وقوية لنصرة الشعبين والمقاومة في فلسطين ولبنان.
وفي مديرية حبيش دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة فعاليات الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “الشهادة عطاء قابله الله بعطاء”، حيث أشاد مدير المديرية شوقي التويتي بتضحيات الشهداء الذين ساروا على طريق العزة والتحرر من الوصاية والتبعية.
وشدد على أهمية التضحية في سبيل الله في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة التي جعلت من بلدنا وشعوب المنطقة خلفية لمشاريعها الظالمة وأسواقًا لمنتجاتها.
وأشار إلى أن اليمن اليوم وباعتراف العالم، يختلف كثيرًا عما كان عليه قبل تسع سنوات، وذلك بفضل تضحيات ودماء الشهداء.
وأقيمت في مديرية بعدان اليوم فعالية تدشيناً للذكرى السنوية للشهيد وبين خلالها مدير المديرية مفضل الجلال فضل ومكانة الشهداء ودورهم الكبير في تحقيق الاستقلال والتحرر من الوصاية والتبعية والانطلاق نحو البناء والتصنيع العسكري الذي جعل هذا البلد رقمًا صعبًا على مستوى الإقليم.
وأكد أن الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تصل اليوم إلى عمق الكيان الصهيوني والمصالح الإسرائيلية والأمريكية، هي ببركة دماء وتضحيات الشهداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذکرى السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
حجاج صندوق الشهداء يقفون على صعيد عرفات
يقف حجاج صندوق الشهداء على صعيد عرفات الطاهر في يوم من أعظم أيام السنة، ويقضي الحجاج هذا اليوم بمشاعر إيمانية تختلط فيها الدموع بالدعوات، والذكر والرجاء بالعفو والمغفرة، ووصل الحجاج إلى مخيمهم وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي هيأها الصندوق لحجاجه من أجل تفرغهم لأداء مشاعرهم بيسر وسهولة.
وبعد أن أنصت الحجاج في يوم عرفات إلى خطبة عرفة، ثم أدّوا صلاة الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، يبقون في لحظات خاشعة ومتضرعة يلهجون بالدعوات، والتضرع والخشوع إلى الله أن يغفر لهم، وأن يعودوا إلى ديارهم وقد غُفر لهم، واستُجيبت دعواتهم.
اقرأ أيضاًالمملكة“الصحة” تحذر حجاج بيت الله من التعرض المباشر لأشعة الشمس والإجهاد الحراري
وأشاد أحد مستفيدي الصندوق، علي محمد، بالجهود التي تُبذل في تيسير وتسهيل حملة هذا العام، حامدًا الله الذي يسر للحجيج الوقوف بعرفة والدعاء لأحبائهم، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع ويغفر ذنوبهم.
ومع غروب شمس يوم عرفات ينفر الحجاج إلى مشعر مزدلفة، حيث يؤدون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويجمعون الحصى لرمي الجمرات، ويمكثون فيها ليلتهم حتى صباح العاشر من ذي الحجة، ثم ينتقلون إلى مشعر منى، ويرمون جمرة العقبة صباح يوم الحج الأكبر استعدادًا للحلق أو التقصير والتحلل الأول، قبل طواف الإفاضة والسعي حيث يكتمل بهما التحلل الأكبر.