سمو وزير الطاقة يرأس وفد المملكة في مؤتمر تغير المناخ (COP29)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، وفد المملكة المشارك في مؤتمر الدول الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المنعقد حاليًا في العاصمة الأذربيجانية – باكو، ويستمر حتى يوم 22 نوفمبر 2024م، تحت شعار “نتضامن من أجل عالم أخضر”.
وتأتي مشاركة المملكة ضمن مساعيها لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، مستندة إلى رؤية شاملة وعملية تهدف إلى خفض الانبعاثات من خلال استخدام مجموعة واسعة من التقنيات.
ويعد هذا النهج جزءًا من مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي، مثل “مبادرة السعودية الخضراء” و “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، اللتين تهدفان إلى الحد من وإدارة الانبعاثات، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وزيادة الغطاء النباتي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة 2030.
وتركز هذه المبادرات على تبني سياسات متوازنة وشامله تأخذ في الحسبان مسؤوليات الدول التاريخية عن الانبعاثات، وتدعم حق الدول في التنمية المستدامة. وتؤكد المملكة، من خلال هذه السياسات، على أهمية أمن الطاقة كعنصر أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة. كما تسعى المملكة إلى أن تشمل الاستثمارات في الطاقة النظيفة جميع الموارد المتجدده والتقليدية، مع مراعاة حق الدول السيادي في استغلال مواردها الطبيعية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أوفيد يطلق مبادرة لتعزيز مرونة التجارة في الدول الشريكة
فيينا (وام)
أعلن صندوق أوبك للتنمية الدولية "أوفيد"، عن إطلاق مبادرة جديدة لتعزيز مرونة حركة التجارة في البلدان الشريكة.
وأوضح البيان، الصادر عن مقر الصندوق في العاصمة النمساوية فيينا، أن المبادرة تنص على تسهيل وصول الدول الشريكة إلى الواردات الأساسية، ومساعدتها على سد فجوات السيولة، وتعزيز قدرة اقتصاداتها على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية، لاسيما الدول الشريكة ذات الاقتصادات الضعيفة.
وأسفر الاجتماع السنوي لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية "ACG"، الذي ناقش سبل تعزيز التعاون الإنمائي مع صندوق "أوفيد"، عن تعهد المانحين العرب بتوفير ملياري دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتمويل تشييد نحو 650 مشروعاً في أكثر من 90 دولة، بقطاعات حيوية تشمل الطاقة والمياه والنقل والبنية التحتية الرقمية، وذلك بهدف تحفيز النمو الاقتصادي في الدول الشريكة.