بعد أنباء حدوث ابتلاعات أرضية عملاقة، أمرت السلطات السويسرية بإخلاء قرية بأكملها في مدينة كانتون جراوبوندن بشرق سويسرا من السكان، وفقا لصحيفة ديلي ميل.

وكشفت الصحيفة البريطانية أن هناك تهديدا صخريا في جبال الألب يلوح، من المحتمل أن يسقط على قرية برينز، لذا أصدرت السلطات السويسرية أوامر بإخلاء سكانها البالغ عددهم 84 شخصًا.

احتمالية سقوط 1.2 مليون متر مكعب من حطام الصخور

وقال مسؤولون محليون، في بيان لهم، إنّ الجزء العلوي من الأنقاض فوق قرية برينز تسارع بشكل كبير، ولا يمكن استبعاد سقوط ما يقرب من 1.2 مليون متر مكعب من حطام الصخور في مجري الوادي.

وأظهرت القياسات التي أجرتها خدمة الإنذار المبكر التابعة للبلدية، أن الجزء العلوي من كومة الأنقاض كان يتحرك بمعدل يزيد على 11.8 بوصة في اليوم في بعض الأحيان منذ النصف الثاني من شهر سبتمبر.

وقالت السلطات إنه إذا بدأ الانهيار الصخري في التسارع، فإنه قد يصل إلى القرية قريبا، حيث قد تتجاوز سرعته 50 ميلا في الساعة، كما أن الجبال والصخور كانت تتحرك منذ العصر الجليدي الأخير.

وأوضح علماء الجيولوجيا وخبراء آخرون للمسؤولين المحليين، إن من المرجح أن يهدأ الانهيار الصخري مرة أخرى، لكنهم لم يستطيعوا استبعاد إمكانية وصوله إلى القرية.

موعد مغادرة السكان

وأمرت السلطات في القرية السويسرية «برينز»، السكان بالمغادرة يوم الأحد 17 نوفمبر، ومن المرجح أن تستمر عملية الإخلاء لعدة أشهر، وتم إغلاق الطرق المؤدية إلى برينز ولن يُسمح بالمرور إلا للسكان الذين يخلون منازلهم في القرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قرية أوروبا سويسرا

إقرأ أيضاً:

المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل

وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.

واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.

وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.

المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.

 

مقالات مشابهة

  • بعوضة «شيكونغونيا» تثير القلق جنوب الصين… والسلطات تتدخل بقوة
  • إصابة 3 أشخاص وتضرر قاطرات وسيارات في الانزلاق الصخري في نقيل بني سلامه
  • زلزال كامتشاتكا.. عودة ملايين السكان بعد تراجع تحذيرات تسونامي
  • واشنطن ودول أوربية حليفة تتهم إيران بتنفيذ سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج
  • متحدث الحكومة الفلسطينية: هناك أطراف تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتفتيت الموقف العربي
  • الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
  • مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
  • إعصار عنيف يضرب داكوتا الجنوبية والسلطات تُعلن الطوارئ .. فيديو
  • سوريا.. مقتل الشاب يوسف اللباد والسلطات تعلن روايتها للحادث وتفتح تحقيقا
  • المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل