انهيار أرضي ضخم يهدد سكان قرية أوربية.. والسلطات تحاول إخلاءها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بعد أنباء حدوث ابتلاعات أرضية عملاقة، أمرت السلطات السويسرية بإخلاء قرية بأكملها في مدينة كانتون جراوبوندن بشرق سويسرا من السكان، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
وكشفت الصحيفة البريطانية أن هناك تهديدا صخريا في جبال الألب يلوح، من المحتمل أن يسقط على قرية برينز، لذا أصدرت السلطات السويسرية أوامر بإخلاء سكانها البالغ عددهم 84 شخصًا.
وقال مسؤولون محليون، في بيان لهم، إنّ الجزء العلوي من الأنقاض فوق قرية برينز تسارع بشكل كبير، ولا يمكن استبعاد سقوط ما يقرب من 1.2 مليون متر مكعب من حطام الصخور في مجري الوادي.
وأظهرت القياسات التي أجرتها خدمة الإنذار المبكر التابعة للبلدية، أن الجزء العلوي من كومة الأنقاض كان يتحرك بمعدل يزيد على 11.8 بوصة في اليوم في بعض الأحيان منذ النصف الثاني من شهر سبتمبر.
وقالت السلطات إنه إذا بدأ الانهيار الصخري في التسارع، فإنه قد يصل إلى القرية قريبا، حيث قد تتجاوز سرعته 50 ميلا في الساعة، كما أن الجبال والصخور كانت تتحرك منذ العصر الجليدي الأخير.
وأوضح علماء الجيولوجيا وخبراء آخرون للمسؤولين المحليين، إن من المرجح أن يهدأ الانهيار الصخري مرة أخرى، لكنهم لم يستطيعوا استبعاد إمكانية وصوله إلى القرية.
وأمرت السلطات في القرية السويسرية «برينز»، السكان بالمغادرة يوم الأحد 17 نوفمبر، ومن المرجح أن تستمر عملية الإخلاء لعدة أشهر، وتم إغلاق الطرق المؤدية إلى برينز ولن يُسمح بالمرور إلا للسكان الذين يخلون منازلهم في القرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرية أوروبا سويسرا
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يكثف القصف على شمال غزة لإجبار السكان على الإخلاء جنوباً
الثورة نت/وكالات كثف العدو الصهيوني قصفه الجوي والمدفعي على مناطق شمالي قطاع غزة وقلب مدينة غزة، بوتيرة متسارعة خلال الأيام الأخيرة، تزامناً مع ما يبدو أنه تعثر في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس والعدو الصهيوني. وقالت وكالة فلسطين اليوم “اليوم الاثنين “ان القصف الإسرائيلي المتصاعد ويترافق عمليات تدمير المنازل والأبراج السكنية المتبقية، مع أوامر إخلاء يصدرها جيش العدو للسكان شمالي غزة يدفعهم فيها إلى التوجه جنوباً، على غرار ما كان يجري بداية الحرب. يستهدف العدو من وراء عمليات القصف والتدمير المتواصلة في تلك المنطقة، إفراغ شمالي القطاع وقلب مدينة غزة من السكان، ودفعهم إلى النزوح نحو مناطق الوسط والجنوب لتنفيذ مخطط التهجير. ومنذ 18 مارس الماضي، استأنف جيش العدو جريمة الإبادة على القطاع، بعد تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع “حماس” بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، في 19 يناير الماضي.