يوجب سجود السهو.. تعرف على حكم ترك دعاء القنوت في صلاة الفجر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم دعاء القنوت في صلاة الفجر وحكم تركه؟
ترك دعاء القنوتوأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى، عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن دعاء القنوت في صلاة الفجر، سنة في مذهب الشافعية، ينبغي ترديد دعاء القنوت في صلاة الفجر، وترك دعاء القنوت يوجب سجود السهو.
. للخشوع بين يدي الله
وأضاف، أن بعض المذاهب الأخرى لا تعتبر دعاء القنوت في صلاة الفجر سنة، والمفتى به والمأمور به، أن يتبع المسلم ما يقول به أهل المذهب الذي يتبعه، وكذلك أهل المسجد الذي يصلي فيه، فمراعاة وحدة الصف أولى من مراعاة الخلاف الفقهي.
دعاء القنوت في صلاة الفجر
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل دعاء القنوت واجب فى صلاة الفجر وعدم تذكره يلزمه سجود سهو؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء لمصرية عن السؤال قائلا: إن فقهاء الشافعية والمالكية يرون أن القنوت فى صلاة الفجر من السنن الدائمة.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أن الشافعية يرون ؟أن دعاء القنوت في صلاة الفجر يكون بعد الرفع من الركوع والمالكية يرون أنه يكون قبل الركوع.
وأشار أمين الفتوى إلى أن فقهاء الشافعية يقولون أن من يترك القنوت فى صلاة الفجر عامدا أو ساهيا فعليه يسجد للسهو.
دعاء القنوت"اللهم ربنا لك الحمد، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق.. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ولا إله غيرك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الفجر أمین الفتوى دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما هو حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع يوم عيد الأضحى المبارك
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية مفاده ما حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع يوم عيد الأضحى المبارك، تزامنا مع قرب حلول أول أيام العيد.
ما هو حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع يوم عيد الأضحى المباركردت دار الإفتاء المصرية عن هذا التساؤل عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت، قائلة: إذا جاء العيد يوم جمعة، فالأصل صلاة العيد في وقتها ثم صلاة الجمعة في وقتها إلا في حقِّ أصحاب الأعذار، وأما مَن لم يكن كذلك وقد حضر صلاة العيد، فالأصل في حقِّه أن يُصَلِّيهما: خروجًا من خلاف الجمهور القائلين بعدم سقوط الجمعة بصلاة العيد، فالخروج من الخلاف مستحب.
وتابعت الإفتاء: ومن أراد أن يترخص بترك الجمعة إذا صلى العيد في جماعة، فإنه يُصلِّي الجمعة ظهرًا، تقليدًا لمذهب الحنابلة، ولما تقرر أنه لا إنكار في مسائل الخلاف.
ولفتت دار الإفتاء إلى أن ذلك يكون مع مراعاة أدب الخلاف، فلا يلوم هذا على ذاك ولا العكس، ومن دون إثارةِ فتنةٍ في أمرٍ وسع الخلافُ فيه سلفنا الصالح من العلماء والفقهاء المعتبرين، أما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فهو قول لا يؤخذ به.
اقرأ أيضاًما حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع يوم العيد؟.. الإفتاء تحسم الجدل بشأن اختلاف العلماء
«قبل ولا بعد العيد؟».. موعد صرف معاشات شهر يونيو 2025