روسيا تقصف كييف وتقترب من كوبيانسك بخاركيف
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أفاد شهود عيان في العاصمة الأوكرانية كييف بسماع دوي انفجارات، صباح اليوم الأربعاء، بعدما وضعت القوات الجوية سائر البلاد في حالة تأهب تحسبا لغارات جوية عقب شن روسيا هجمات صاروخية.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا استخدمت صواريخ كروز أطلقتها من قاذفات استراتيجية بالإضافة إلى صواريخ باليستية، وذلك في أول هجوم صاروخي كبير خلال أكثر من شهرين.
وذكرت إدارة مدينة كييف عبر تطبيق تلغرام "انفجارات في المدينة. قوات الدفاع الجوي تقوم بعمليات. ابقوا في الملاجئ".
ولم تبلغ السلطات عن وقوع إصابات أو أضرار.
القوات الروسية تقترب من كوبيانسك
من ناحية ثانية، صرح الخبير العسكري والمقدم المتقاعد، أندريه ماروتشكو، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية تتقدم وحصلت على موطئ قدم على بعد 4 كيلومترات من أطراف مدينة كوبيانسك في مقاطعة خاركيف.
وقال ماروتشكو لوكالة "سبوتنيك": "في غضون أيام قليلة، تمكنت وحداتنا من التقدم والحصول على موطئ قدم شمال شرق كوبيانسك، وتبلغ المسافة بين المواقع الأمامية وأطراف المدينة ما يزيد قليلاً على 4 كيلومترات".
ووفقًا لبياناته، فإن وحدة القوات الأوكرانية تسحب قواتها ووسائلها من بعض المناطق، كما أنها تتخذ بإجراءات دفاعية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت وزارة الدفاع الروسية أن المجموعة الروسية "الغرب" سيطرت على بلدة كوليسنيكوفكا في مقاطعة خاركيف، ونتيجة لأعمالها فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 530 جنديًا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الأوكراني روسيا صواريخ كروز صواريخ باليستية كييف القوات الروسية كوبيانسك القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية أزمة أوكرانيا القصف على كييف القوات الروسية خاركيف كوبيانسك الجيش الأوكراني وزارة الدفاع الروسية الجيش الأوكراني روسيا صواريخ كروز صواريخ باليستية كييف القوات الروسية كوبيانسك القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية
كشفت الرئاسة الروسية عن موقفها من إنهاء الحرب الأوكرانية في ظل اللقاءات المستمرة والواسطة لحل النزاع خاصة مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقليص المهلة التي حددها.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن بلاده ملتزمة بالحل السلمي للقضية الأوكرانية وضمان تلبية المصالح الروسية خلال عملية الحل.
وأوضح بيسكوف في تصريح صحفي الثلاثاء، أن الكرملين اطلع على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تقليصه لمهلة الـ50 يوما التي حددها سابقا للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقال بيسكوف: "أخذنا علما بتصريح الرئيس ترامب، وتتواصل العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".
وأضاف "نبقى ملتزمين بالحل السلمي للقضية الأوكرانية وبضمان مصالحنا في عملية الحل".
وذكر أن العلاقات بين واشنطن وموسكو ليست إيجابية ولا سلبية، قائلا: "نريد أن نرى ديناميكية أقوى، وعلى الجانبين توفير الزخم للتقدم في العملية ونأمل أن يحدث ذلك".
وأمس الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين خذله فيما يخص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا، مبينا أنه سيقلّص مهلة 50 يوما التي منحها لموسكو، يوم 14 يوليو/ تموز الجاري.
وأضاف في تصريح صحفي، أنه يعتزم تحديد مهلة نهائية جديدة لروسيا تتراوح بين 10 إلى 12 يوما اعتبارا من اليوم الاثنين، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
كما أعلن ترامب عن إمكانية فرض واشنطن عقوبات إضافية على موسكو في حال لم تتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا.
وكان ترامب قد منح يوم 14 تموز / يوليو الجاري، مهلة نهائية لروسيا مدتها 50 يوما لإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، وفي حال عدم استيفاء الشروط، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على واردات السلع الروسية.
ومن ناحية أخرى أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن روسيا وأوكرانيا ستجلسان إلى طاولة السلام في تركيا خلال وقت غير بعيد، خلال خطاب له الاثنين، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة أنقرة.
وأشار أردوغان إلى تعزيز تركيا لدبلوماسيتها السلمية مع تصاعد الأزمات والصراعات والحروب والتوترات في جوارها القريب، مشيرا إلى أن تركيا اتبعت سياسة متوازنة وعادلة ومؤيدة للسلام منذ اليوم الأول للحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف: "إن اتفاق ممر الحبوب وتبادل الأسرى والمحادثات التي عقدت في مدن مثل إسطنبول وأنطاليا، هي نتاج إيماننا بالسلام".
ولفت إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا التي انعقدت في إسطنبول يوم 16 أيار / مايو الماضي، شهدت تبادل 1000 أسير بين البلدين.
وذكر أنه عقب الجولة الثانية التي انعقدت في إسطنبول يوم 2 يونيو/حزيران الفائت، أُعيد رفات 97 جنديا روسيا مقابل رفات 7060 جنديا أوكرانيا، وتم استكمال تبادل 1200 أسير.
ومنذ 24 شباط / فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.