المدينةُ الطبيّةُ الجامعيّة تُطلق برنامج زراعة القوقعة والمعينات السمعية العظمية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
العُمانية/ نجح فريق أمراض وجراحات الأذن بالمدينة الطبية الجامعية ممثلة بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس في إطلاق برنامج زراعة القوقعة والمعينات السمعية العظمية، عبر إجراء أربع عمليات زراعة قوقعة، وزراعة خمس معينات سمعية عظمية تكللت بالنجاح.
ويسعى البرنامج إلى تقديم خدمات علاجية متقدمة تُسهم في تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من ضعف السمع، وقد سبق إطلاقه تحضير مكثف وتعاون بين فريق جراحة الأذن وأخصائيي السمع والتوازن وأخصائيّي النطق، بالإضافة إلى التقييم النفسي والسلوكي وتقييم فريق التخدير وفريق من قسم الأشعة.
ووضّح الدكتور خالد بن سعيد الزعابي استشاري جراحة الأذن بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس ورئيس فريق أمراض وجراحات الأذن بالمدينة الطبية الجامعية أنّ زراعة القوقعة تُعدُّ من أفضل حلول التأهيل السمعي الناتج عن فقدان السمع الحسي العصبي سواءً للأطفال الذين يولدون بنسبة نقص شديدة في السمع أو البالغين الذين فقدوا السمع نتيجة تأثر العصب المسؤول عن السمع.
وأضاف أنّ عملية زراعة القوقعة تُتيح للمرضى فرصة الحصول على حياة طبيعية حيث يعود السمع إلى مستواه الطبيعي بعد التأهيل المكثف، أما بالنسبة للأطفال فيكبرون وهم يملكون حاسة السمع ليكونوا أفرادًا فاعلين في المجتمع.
وبيّن أنّ المعينات السمعية العظمية هي عبارة عن أجهزة تزرع في العظم الصدغي من الجمجمة وتعمل على إيصال الأصوات إلى الأذن الداخلية مباشرة دون المرور بالأذن الوسطى وتستخدم للحالات التي يُعاني أصحابها من نقص في السمع لأسباب يحددها الطبيب المعالج، وتُعدُّ من الأجهزة ذات النتائج الفعالة في إعادة السمع للمرضى وتحسين جودة الحياة لديهم.
ويسعى فريق أمراض وجراحة الأذن بالمدينة الطبية الجامعية من خلال هذا النوع من العمليات إلى الرقي بنوعية وجودة الخدمات المقدمة للمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات التعليمية والتدريبية الطبية التي يتلقاها طلاب كليات الطب والعلوم الصحية والأطباء المتدربون المنتسبون للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية في برنامج الأذن والأنف والحنجرة.
ويطمح فريق أمراض وجراحات الأذن مع إطلاق هذا البرنامج إلى إنشاء وحدة متخصّصة في تقديم حلول التأهيل السمعي محليًّا ودوليًّا، لتكون مقصدًا للتعليم الطبي في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: زراعة القوقعة فریق أمراض
إقرأ أيضاً:
الخدمات البيطرية: تشخيص وعلاج أكتر من 37 ألف رأس ماشية
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية في مجال الرعاية التناسلية للماشية والتحسين الوراثي للثروة الحيوانية خلال شهر مايو الماضي، حيث تم تشخيص وعلاج اكتر من 37 ألف رأس وتلقيح أكثر من 42 ألف من الجاموس والأبقار.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وحرص الوزارة، على تعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية، والاستمرار في تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتحسين الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن هذه الجهود تستهدف رفع كفاءة الثروة الحيوانية وتحسين السلالات، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية.
وأشار "الأقنص" إلى أنه تم تشخيص الحمل لحوالي 14855 رأس من بينهم: 7533 ابقار، 3202 جاموس، و 4120 من الأغنام والماعز، كما تم أيضا علاج مسببات ضعف الخصوبة في إناث الحيوانات لحوالي 17054رأس، شملت: شيوع صامت .شيوع متكرر.التهابات رحمية، خمول المبايض، تحوصل مبايض، سوء تغذية، وغيرها، فضلا عن علاج أمراض الضرع لعدد 3020 رأس، شملت: 1896 ابقار، 1008 جاموس، و 116 من الأغنام والماعز.
وأضاف أنه تم أيضا علاج 437 حيوان من أمراض حديثي الولادة: أمراض الجهاز التنفسي والهضمي، حالات جراحية، نقص غذائي، أمراض معدية، كما تم علاج أمراض الولادة ومضاعفاتها لحوالي 2256 رأس، شملت: التهاب رحمي، حمى النفاس، احتباس المشيمة، ولادة عسرة، انقلاب رحمي ومهبلي وغيرها.
وأشار رئيس الهيئة إلى أنه تم تنفيذ التلقيح الاصطناعي، لحوالي : 42782 رأس تشمل: 35531 من الأبقار، و 7251 من الجاموس، حيث تم تقديم خدمة التلقيح الاصطناعي من خلال 1586 نقطة، منها: 766 نقطة قديمة، و596 نقطة ضمن مشروع التحسين الوراثي، فضلا عن 224 نقطة تم تشغيلها ضمن مبادرة "حياة كريمة"، لافتا إلى أن هناك أيضا 88 نقطة تحت الاستلام والتشغيل.
وأوضح "الأقنص" أنه تم شراء عدد 4 طلائق لمركز التلقيح الإصطناعي بالعباسية، من بينها: 2 طلوقة بقري هولشتين، طلوقة جاموسي ايطالي، فضلا عن طلوقة جاموسي محلي، وذلك بهدف تعزيز قدرات المركز في انتاج قصيبات سائل منوي مجمد من طلائق ذات صفات وراثية عالية، مشيرا إلى أنه تم إنتاج حوالي 47140 جرعة سائل منوي مجمد للأبقار والجاموس من مركزي العباسية وبني سويف.
وتابع رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية انه تم توزيع حوالي 57787 جرعة من مركزي العباسية وبني سويف على نقاط التلقيح لتعزيز القدرات الإنتاجية، كذلك تم استلام وفحص عدد 7700 قصيبة من السائل المنوي المجمد المستورد من خلال رسالة واحدة، شملت: 500 قصيبة للأبقار، و 7200قصيبة للجاموس.