موقع النيلين:
2025-06-13@23:50:21 GMT

تقزم وضعت كل بيضها في سلة حميدتي

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

التكايا
وفي آخر لفة نحو الهاوية أمسك البرهان بعربة فرملة قطار الوطن. حيث أصدر قرارات (٢٠٢١/١٠/٢٥) التصحيحية. ومن بعدها بدأت عمليات الشد والجذب بين السودانيين وتقزم. وضعت تقزم كل بيضها في سلة حميدتي. ووضع هو بيضه بالكامل في سلة الأمارات. لتدخل البلاد في حرب ضروس. وبفضل الله بدأت تظهر في أفق الواقع بشريات الخير بانتصار الجيش على سفلة عربان الشتات.

هذا الأمر دفع بأحزاب تقزم للبحث عن مدخل للسودان بعد أن خسرت الرهان وهي على صهوة جواد حميدتي. عليه نجدها قد أعادت تدوير نفاياتها القديمة (لجان القمامة) لتكون جزء من العمل الإنساني (التكايا) في العاصمة. وقد دفعت جهات مشبوهة مبلغ (١٤) مليون دولار لتلك اللجان للقيام بهذا العمل. عليه نناشد الدولة بأن تضبط تلك الأعمال المشبوهة اليوم قبل الغد. حسنا لا مانع من العمل الإنساني. ولكن ليكن التحكم فيه للدولة. حتى لا نلدغ من جحر تقزم مرتين. وخلاصة الأمر أجزم لكم بأن الدولة إذا قامت بما يمليها عليها الضمير القانوني. فإن لجان القمامة سوف تنسحب من العمل الإنساني. لأن الغاية ليس تقديم خدمة للمجتمع. بقدر ما هي فتح مسارات لعودة تقزم من الباب الخلفي.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/١٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة.. صرخة عربية في بلادة الحس الإنساني

في أول محاولة عربية جادة، تواصل "قافلة الصمود" شق طريقها نحو قطاع غزة، دعما للشعب الفلسطيني وسعيا لكسر الحصار عن أهله وإنهاء تجويع مواطنيه. وانطلقت القافلة من تونس التي لا تزال قادرة على مفاجأة العالم العربي كما فعلت من قبل، وفق ما جاء في تقرير لفوزي بشرى بثته قناة الجزيرة.

وتضم القافلة -التي تنظمها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"- أكثر من ألف مشارك، بينهم تونسيون وجزائريون وليبيون وموريتانيون، لا يحملون إلا ما يعينهم على الرحلة التي قد تستغرق نحو أسبوعين.

وحسب التقرير، فإن القافلة هي "أول محاولة عربية جادة تنهض الكتلة العربية الضخمة من المشاهدة المسترخية وهي تتابع هول المأساة الفلسطينية.. وتحفزها نحو اتخاذ خطوات فعلية، ولكن ليس بالفعل المسلح، بل بالاحتجاج المقلق لسكينة العالم المتواطئ على جريمة الإبادة للشعب الفلسطيني".

ويوضح التقرير أن قوة قافلة الصمود ليس في ما تملك من عتاد حربي تغير به معادلة الصراع، بل في موقفها الإنساني والأخلاقي، وفي تضامنها العربي مع شعب كأن العالم "تآمر على إنكار أنه جزء من الجماعة الإنسانية.. إنها الجريمة الأكبر في تاريخ القتل المصور".

ويبين أن "قافلة الصمود" هي صرخة في بلادة الحس الإنساني، بينما تسفك دماء الضحايا من المواطنين الفلسطينيين في غزة رجالا ونساء وأطفالا، كما أنها تحريض على الفعل، لا إشاحة العيون عن العيون الذابلة من الجوع، كما جاء في التقرير.

إعلان

عبور القافلة

ومن جهة أخرى، يتساءل فوزي بشرى في تقريره عما إذا كان طريق القافلة سيكون سلسا، ويقول إنها ستدخل في جدل الصراع السياسي للجغرافيا الليبية، فهل ستأذن لها سلطات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في الشرق الليبي للعبور والدخول إلى مصر من معبر امساعد؟

وحسب مراسل الجزيرة في ليبيا، فإن القافلة، وصلت إلى مدينة الزاوية محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية وسط دعم من أهالي المدينة، وستتجه لاحقا صوب العاصمة طرابلس، ومنها إلى مدينة مصراتة لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ثم إلى القاهرة، ثم معبر رفح في 15 من الشهر الجاري.

ولو سارت الأمور سيرها المرتجى، فستبلغ قافلة الصمود القاهرة، حيث ينضم إليها ناشطون دوليون يصلون جوا إلى مصر لتكون المحطة الأخيرة في معبر رفح، حيث يتكدس الطعام والدواء والماء على الحدود المصرية. كما تتكدس مئات الشاحنات وراء معابر غزة مع إسرائيل.

ويلفت التقرير إلى ترجيحات تقول إن عبور القافلة إلى رفح ربما ستكتنفه بعض التعقيدات، فإسرائيل لم تتنفس الصعداء بعد مما جرّه عليها تصديها لسفينة "مادلين" التي كانت تسعى أيضا إلى كسر الحصار عن غزة، وحققت مطلبها رغم السيطرة الإسرائيلية عليها.

وخلص تقرير الجزيرة إلى أن "قافلة الصمود" رمز آخر ناجح، أي كان مبلغ غايتها، لأن نجاحها كامن في ضربة البداية نفسها، كما كان نجاح قارب "مادلين"، مشيرا إلى أن "إسرائيل خسرت دبلوماسيا وهي ذاهبة في عزلة تزاد يوما بعد يوم كنموذج لدولة قاتلة مارقة".

مقالات مشابهة

  • العدوان الإسرائيلي على إيران.. هل بدأت الحرب المؤجلة منذ 45 عاما؟
  • هل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟
  • الخرطوم.. التكايا الخيرية بدعم رئيس نادي المريخ “النمير” تواصل توزيع الدعم للمتأثرين بالحرب
  • النازحون حول العالم يتجاوزون 122 مليونًا وسط تراجع الدعم الإنساني
  • عقوبات غير مسبوقة.. هل بدأت أوروبا عزل إسرائيل؟
  • هل تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل عليه إثم؟.. الإفتاء تجيب
  • رئيس الوزراء البريطاني: الوضع الإنساني في غزة مروع
  • جوع ومرض يفاقمان الوضع الإنساني في غزة
  • قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة.. صرخة عربية في بلادة الحس الإنساني
  • لو سُئل حميدتي عن أكبر خطأ ارتكبه في حياته، لربما قال (..)