ميداوي: أؤمن بالمشاورة والعمل الجماعي وموظفو التعليم العالي سنوليهم انتباها أكثر وسنستأنف الحوار الاجتماعي القطاعي قريبا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد عز الدين ميداوي، الوزير الجديد للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس الثلاثاء في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أنه سيشتغل وفق مقاربة تشاركية تحترم آراء الفرقاء الاجتماعيين، مشيرا إلى أنه يعي جيدا الدور الأساسي والاستراتيجي لموظفي التعليم العالي.
وشدّد المسؤول الحكومي في إطار تفاعله مع سؤال « مآل مشروع النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي »، على أن وزارة التعليم العالي ستستمر في مسار إعطاء القيمة الحقيقية للموظفين الذين يقومون بأدوار كبيرة، مبرزا أنه يتم الإعداد لدراسة مع النقابات الأكثر تمثيلية، بمعية ومشاورة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وفي هذا الصّدد، اعتبرت مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن وزارة التعليم العالي أخلفت الموعد مع موظفي التعليم العالي من خلال إقصائهم من النظام الأساسي الذي خصصته للأساتذة فقط، معربةً أن كل عملية إصلاح لا تشمل الموظفين ستظل ناقصة.
وأبرزت المجموعة في تعقيب أن موظفي التعليم العالي يعانون من حيف وفي صمت لمدة طويلة، كما يعيشون في حالة انتظار جراء عدم استصدار نظام يشملهم، وقالت إنه ينبغي العودة للحوار في أقرب وقت، وخاصة أمام ما تعرفه الموارد البشرية في الجامعات من نقص مهول.
والتمست المجموعة من الوزير ميداوي، أن يدشّن ولايته بفتح حوار مع النقابات الأكثر تمثيلية مع الإسراع بإخراج نظام للموظفين والتقنيين لوضع حد للاحتقان، وهو ما تعهد به الوزير وأوضح بأنه مقتنع تماما بدور الموظفين، ولمسه من خلال تدرجه في مراكز المسؤولية بقطاع التعليم العالي.
وفي السياق نفسه، أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بأن الوزارة ستعقد لقاءات منتظمة مع النقابات الأكثر تمثيلية فيما يخص الحوار الاجتماعي القطاعي، وسيتم تخصيصها لدراسة ومعالجة وتسريع ما تم الاتفاق عليه سابقا.
وقال إن الوزارة تعمل مع شركائها على إعداد النصوص القانونية وبرامج تثمين الموارد البشرية ودورات التكوين المستمر بهدف الرفع من قدراتها، مع إعداد الدليل المرجعي للمهن والكفاءات من أجل تحسين ظروف العمل عبر اتخاذ مجموعة من التدابير الأخرى، وفق تعبيره.
كلمات دلالية التعليم العالي مجلس المستشارين ميداويالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم العالي مجلس المستشارين ميداوي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي والسفير الفرنسي يناقشان مستجدات مشروع حرم الجامعة الفرنسية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر؛ لمتابعة آخر المستجدات والتطورات الخاصة بمشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
عمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالاتفي بداية الاجتماع، أكد الوزير عمق علاقات التعاون والصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية عبر العديد من الفعاليات والملتقيات العلمية المشتركة، وتوجت بتوقيع عدد من اتفاقيات وبروتوكولات التعاون بين الجانبين، خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، مشيرًا إلى أن مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر يحظى بدعم كبير من الدولة المصرية، ويخطط له أن يتحول إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وأكد د.أيمن عاشور خلال الاجتماع حرص الوزارة على تنفيذ المشروع بأفضل صورة تعكس حجم العلاقات المتميزة بين الجانبين، انطلاقًا من التزام الدولة المصرية بتقديم كافة أوجه الدعم للجامعة، مشيرًا إلى أن المشروع يحظى باهتمام ودعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، ويعد نموذجًا بارزًا للتعاون الأكاديمي الدولي بين مصر وفرنسا.
واستعرض الاجتماع سير الأعمال الإنشائية بالحرم الجديد، وما تم إنجازه من خطوات فعلية على أرض الواقع، حيث استمع الوزير إلى تقرير تفصيلي حول معدلات التنفيذ.
كما ناقش الجانبان آليات دعم المشروع، الذي يهدف إلى تحويل الجامعة إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة، تتبنى نموذج الجامعات الذكية من الجيل الجديد، وتوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن تقدير بلاده للجهود المصرية المبذولة في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام فرنسا بتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع مصر، خاصة من خلال الجامعة الفرنسية التي تمثل جسرًا لتبادل المعرفة والخبرات، ونقل التجربة التعليمية الفرنسية إلى القارة الإفريقية، وخاصة في مصر، مشيرًا إلى حرص الجانب الفرنسي على إنجاز مشروع الحرم الجديد، وتقديم الدعم اللازم له، لافتًا إلى أن الجامعة تركز على التخصصات الحديثة والبرامج البينية التي تلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور المستمر لدفع العمل في مشروع الجامعة، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، ويعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين.
شارك في الاجتماع د.عمرو علام مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، ود.أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ود.هاني مدكور مساعد الوزير للمشروعات القومية، ود.حسين فريد مدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس، ود.إنجي مصطفى وأ.شريهان عبدالمحسن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأ.إيناس الحفني مدير عام العلاقات الثقافية والبعثات والمشرف على مكتب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة.