أهالي الأقصر يؤدون صلاه جنازة شقيقة شيخ الأزهر الكبرى بساحة آل الطيب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أدى أهالي مركز القرنة بالبر الغربي لمحافظة الأقصر تأدية صلاة الجنازة بمقر ساحة الطيب على الحاجة سميحة شقيقة شيخ الأزهر الكبرى التي توفيت بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 90 عاما.
وخرج الآلاف عقب تأدية صلاة الجنازة لنقلها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة بمدينة القرنة، وتوفيت الحاجة سمحية الطيب عن عمر يناهز 90 عاما إبنة مركز القرنة بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب الحساني، وذلك بعد صراع مع المرض.
الحاجة سميحة شقيقة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كانت تعرضت لوعكة صحية على إثرها نقلت إلى مستشفى الكرنك الدولي بمدينة الأقصر التابعة لهيئة الرعاية الصحية، وخضعت تحت إشراف طبي لمدة 10 أيام داخل العناية المركزة كما أنها كانت مصابة بأمراض الضغط والسكر المزمنة.
وخيم الحزن الشديد على مركز القرنة غرب الأقصر مسقط رأس شقيقة شيخ الأزهر الكبرى، حزنا على فراقها واكتست القرية باكلمها بالسواد، فيما تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء.
IMG-20241113-WA0038 IMG-20241113-WA0039 IMG-20241113-WA0040 IMG-20241113-WA0041 IMG-20241113-WA0042 IMG-20241113-WA0021 IMG-20241113-WA0022 IMG-20241113-WA0023 IMG-20241113-WA0024
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر أهالي الأقصر بعد صراع مع المرض سرادق عزاء مدينة القرنه صلاة الجنازة
إقرأ أيضاً:
صار لازم ودعّكم.. إعلان موعد جنازة زياد الرحباني
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نعت عائلة "الرحباني" الفنّان زياد، ابن الفنّانة نهاد وديع حدّاد الشهيرة - فيروز، الذي فارق الحياة، صباح السبت، عن عمرٍ يناهز 69 عامًا. وأعلنت موعد الصلاة "لراحة نفسه" في كنيسة "رقاد السيدة" في المحيدثة، بكفيا في لبنان، في الرابعة بعد ظهر الإثنين المقبل.
أتى خبر رحيل الفنّان اللبناني زياد الرحباني، صادمًا وثقيل الوقع، على محبيّه في لبنان، وسوريا، والعالم العربي، ونعاه العديد من الفنّانين اللبنانيين بوصفه "عبقريًا"، و"ثائرًا"، وصاحب "رأي حر" و"بصمة فريدة" في مسيرته الفنّية.
ولد الفنّان الراحل مطلع يناير/ كانون الثاني من عام 1956، في بلدة أنطلياس بمنطقة المتن في لبنان، لأبوين من رموز الفن اللبناني والعربي؛ الموسيقار الراحل عاصي الرحباني، والفنّانة اللبنانية فيروز، ولعائلة من أشهر العائلات الموسيقية اللبنانية والعربية، عائلة "الرحباني".
وكان يمكن أن يبقى زياد تحت ظل عائلته، التي تأثر بها فنّيًا بطبيعة الحال، لكنّه نهل منها وأخد نهجًا مختلفًا منذ بداياته المبكّرة، ليشكّل رافدًا أساسيًا للفن اللبناني والعربي، مزج بفرادة بين الموسيقى التراثية الأصيلة، والغربية ولاسيما الجاز.
وأنتج الراحل فنّا طبُع ببصمته الخاصة، فن زياد الرحباني المؤلف الموسيقي الرائد، والصوت المسرحي الناقد، وبالغ الجرأة والحساسية، والذي لجأ للسخرية، لتقديم صورة شديدة الواقعية في مرارتها، لوطنه لبنان الذي عانى من حربٍ أهليةٍ مريرة بين عامي 1975 و1990، ووسط عالم شديد التناقض.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، وبينما لم يتجاوز الـ12 من عمره، أصدر زياد ديوانه الشعري- النثري "صديقي الله"، برعاية والده الراحل عاصي الرحباني.