أهالي الأقصر يؤدون صلاه جنازة شقيقة شيخ الأزهر الكبرى بساحة آل الطيب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أدى أهالي مركز القرنة بالبر الغربي لمحافظة الأقصر تأدية صلاة الجنازة بمقر ساحة الطيب على الحاجة سميحة شقيقة شيخ الأزهر الكبرى التي توفيت بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 90 عاما.
وخرج الآلاف عقب تأدية صلاة الجنازة لنقلها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة بمدينة القرنة، وتوفيت الحاجة سمحية الطيب عن عمر يناهز 90 عاما إبنة مركز القرنة بالبر الغربي لمحافظة الأقصر، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب الحساني، وذلك بعد صراع مع المرض.
الحاجة سميحة شقيقة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كانت تعرضت لوعكة صحية على إثرها نقلت إلى مستشفى الكرنك الدولي بمدينة الأقصر التابعة لهيئة الرعاية الصحية، وخضعت تحت إشراف طبي لمدة 10 أيام داخل العناية المركزة كما أنها كانت مصابة بأمراض الضغط والسكر المزمنة.
وخيم الحزن الشديد على مركز القرنة غرب الأقصر مسقط رأس شقيقة شيخ الأزهر الكبرى، حزنا على فراقها واكتست القرية باكلمها بالسواد، فيما تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء.
IMG-20241113-WA0038 IMG-20241113-WA0039 IMG-20241113-WA0040 IMG-20241113-WA0041 IMG-20241113-WA0042 IMG-20241113-WA0021 IMG-20241113-WA0022 IMG-20241113-WA0023 IMG-20241113-WA0024
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر أهالي الأقصر بعد صراع مع المرض سرادق عزاء مدينة القرنه صلاة الجنازة
إقرأ أيضاً:
شقيقة الفنان سعيد مختار تكشف عن الملابسات الحقيقية لوفاته
اهتز الوسط الفني المصري بوفاة الفنان سعيد مختار في حادث صادم مدبر كشفته شقيقته بتفاصيل صادمة لم يعرفها أحد من قبل حيث خرج مختار لرؤية ابنه ليواجه خيانة مزدوجة وخطة محكمة أدت إلى مقتله أمام أنظار الجميع
كشفت شقيقة الفنان سعيد مختار عن الملابسات الحقيقية لوفاته مؤكدة أن الحادث لم يكن مشاجرة عابرة بل جريمة مدبرة، وأكدت أن زوجته لم تكن مطلقته، بل متزوجة عرفيا وهي على ذمته حتى يوم وفاته، وأنها هي ومن معها من دبروا مكان الحادث واستدرجوا سعيد إلى مواجهة أدت إلى مقتله. وأضافت: سعيد تعرض للغدر ولم يتوقع أن ينتهي مشواره اليوم الذي خرج فيه لرؤية ابنه بهذه الطريقة.
استعرضت شقيقته اللحظات الأخيرة قبل الوفاةأوضحت الشقيقة أن سعيد مختار توجه إلى نادي وادي دجلة لرؤية نجله البالغ من العمر تسع سنوات في موعد متفق عليه مسبقا مع زوجته.
وبينما كان في النادي شاهد زوجته برفقة رجل آخر وهو زوجها العرفي، فتدخلت المشادة الكلامية بين الطرفين سريعا، لتتطور إلى اعتداء جسدي باستخدام أدوات حادة، ما أسفر عن إصابة سعيد بطعنات نافذة أودت بحياته مباشرة، بينما أصيب الزوج العرفي بجروح في يده.
أكدت الزوجة أقوالها في التحقيقاتأفادت زوجة سعيد مختار خلال التحقيقات بأنها انفصلت عنه منذ ثلاث سنوات وأن علاقتهما اقتصرت على تنظيم مواعيد رؤية الطفل، وأنها تزوجت عرفيا قبل ثلاثة أشهر فقط.
وذكرت أنها كانت متوجهة مع زوجها العرفي إلى مقهى أثناء موعد رؤية الطفل، لكنها فوجئت بمختار يعترض طريقهما، وتطورت الأمور سريعا إلى اشتباك أدى لإصابة الفنان الراحل، مؤكدة أنها لم تتوقع أن تكون الضربة قاتلة وأن الحادث تصاعد بسرعة خارجة عن سيطرتها.
أوضحت شقيقة سعيد مختار أن شقيقها تلقى رسائل تهديد منذ أغسطس الماضي من شخص يدعى عاطف، كان يطالبه بترك زوجته وإلا ستتعرض حياته للخطر، مؤكدة أن ما حدث لم يكن صدفة بل نتيجة سلسلة من التحذيرات.
وأضافت أن زوجته دخلت في علاقة غير رسمية رغم كونها على ذمته، الأمر الذي زاد من التوتر داخل الأسرة، لكنها أكدت حرص سعيد على واجباته تجاه ابنه، حيث حول مصاريف الطفل قبل يوم من مقتله.
أشارت شقيقة سعيد مختار إلى أن الضربات كانت مباشرة وقاتلة، حيث تلقى أربع طعنات في منطقة القلب ولم تصب ذراعه كما تردد، مؤكدة أن آخر مكالمة جمعتها بشقيقها كانت يوم الأربعاء قبل مقتله، ولم يكن أحد يتوقع حدوث هذا الغدر.
تابعت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثشرعت النيابة العامة في التحقيق فور وقوع الحادث، حيث تم ضبط زوجة سعيد مختار والزوج العرفي المشتبه به، وأخذت شهادات الشهود والتحقق من تسجيلات كاميرات المراقبة لتحديد تسلسل الأحداث بدقة.
وتواصل الجهات القضائية البحث في كافة التفاصيل لتحديد المسؤوليات، مع إصرار الأسرة على كشف الحقيقة كاملة لضمان حقوق سعيد مختار.
أثارت وفاة سعيد مختار، 56 عاما، جدلا واسعا في الوسط الفني المصري، حيث اندلعت المواجهة أثناء سعيه لرؤية ابنه أمام نادي شهير في مدينة أكتوبر، وتحولت المشادة إلى اعتداء جسدي مميت، مؤكدة تعقيدات الحياة الأسرية لدى بعض الفنانين وتداخل الضغوط الشخصية مع المهنية، وهو ما جعل الواقعة مأساوية ومؤلمة في الوقت ذاته.