تشيع جنازة شقيقة شيخ الأزهر الشريف بالأقصر «صور»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تُوفيت شقيقة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأربعاء، حيث قطعَ فضيلة الإمام الأكبر زيارته الحالية لأذربيجان والعودة إلى أرض الوطن، لتلقي العزاء في وفاة شقيقته الكبرى، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب.
وتم تشيع جثمان شقيقة شيخ الأزهر الشريف، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب منذ قليل، وستقام مراسم العزاء مساء اليوم بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يقطع زيارته لأذربيجان لتلقي العزاء في وفاة شقيقته الكبرى
شيخ الأزهر يلتقي رئيس طاجكستان ويناقشان سُبُل تعزيز العلاقات المشتركة
شيخ الأزهر والرئيس العراقي يؤكدان ضرورة وحدة الصف الإسلامي والعربي لوقف العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صور شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
الختمة في يوم واحد .. الأزهر يعلن موعد اليوم العالمي للسرد القرآني
حدد قطاع المعاهد الأزهرية، متمثلا في الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، موعد اليوم العالمي للسرد القرآني ليكون يوم 30 أغسطس الجاري.
ويهدف «يوم السرد القرآني» تمكين حفظ التلاميذ للقرآن الكريم، وتدريبهم على مراجعة أكبر قدر من القرآن الكريم في اليوم، وبث روح التنافس بين التلاميذ، وتشجيع باقي التلاميذ للوصول إلى هذا المستوى من الحفظ، وتدريب مكاتب التحفيظ لاستراتيجيات تحفيظ مختلفة.
وعن كيفية الاستعداد للسرد، قال الدكتور أبواليزيد سلامة، المدير العام لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، إنه في أثناء حفظ القرآن يتم سرد جميع المحفوظ كل فترة (ثلاثة أجزاء- خمسة أجزاء– ربع القرآن- عشرة أجزاء)، حتى يتدرب التلاميذ على السرد الكامل، بعد أن يختم التلميذ القرآن الكريم يقوم بمراجعته عدة ختمات (ختمة في عشرة أيام ثم ختمة في سبعة ثم ختمة في ستة ثم في خمسة ثم في أربعة ثم في ثلاثة ثم في يومين حتى يصل لختمة في يوم واحد ويأخذ بين كل ختمتين وقتًا ليراجع أخطاءه ويصوبها.
وقال الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن الأزهر الشريف يولي عناية خاصة بمكاتب ومجمعات تحفيظ القرآن الكريم، باعتبارها الحاضنة الأولى لغرس القيم القرآنية في نفوس أبنائنا، وتكوين جيلٍ يحمل كتاب الله قلبًا وعقلًا، ويتخلق بأخلاقه في حياته اليومية، وما نراه اليوم من براعم صغار يحفظون ويتقنون التلاوة بهذه الصورة المشرفة، هو ثمرة جهد المعلمين والمشرفين، ودليل على أن العناية بالقرآن تبدأ من النشء المبكر.
وأضاف الشيخ"عبدالغني" أننا نسعى من خلال هذه الزيارات الميدانية إلى متابعة الأداء، وتوفير الدعم اللازم للمحفظين والطلاب، مع التأكيد على أن حفظ القرآن لا يكتمل إلا بترجمته إلى سلوك راقٍ، وخُلق قويم، وفكر وسطي منضبط، يواجه التحديات ويشارك في بناء الوطن، ليظل حَمَلة القرآن هم القدوة والنموذج في المجتمع.
وأشار إلى أن قطاع المعاهد الأزهرية يعمل وفق خطة متكاملة لرفع كفاءة مكاتب التحفيظ، وتطوير مناهجها وأساليبها، وتزويدها بالكوادر المؤهلة، بما يضمن تخريج جيل قادر على الجمع بين الحفظ المتقن والفهم الواعي لمعاني كتاب الله، ليكون مؤهلًا لخدمة دينه ووطنه بوعي وإخلاص.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بأن دعم الحفظة ورعاية المواهب القرآنية هو استثمار في الإنسان قبل كل شيء، وواجب ديني ووطني، سنواصل القيام به حتى يظل الأزهر منارةً للقرآن وأهله في كل مكان.