تجارب استثنائية ومغامرات في الهواء الطلق في دبي ضمن فعاليات قمة فوربس الشرق الأوسط Medical Tourism and Wellness Summit
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استمتع بأنشطة مميزة تجمع بين العلاج بالفن واستكشاف المواهب برنامج تفاعلي شامل في قمة الرفاهية الصحية والسياحة العلاجية يشمل ركوب الدراجات، والملاكمة، وجلسات التأمل واليوغا.
تدعو فوربس الشرق الأوسط محبي المغامرات والأنشطة الخارجية للانضمام إلى قمة “Medical Tourism and Wellness Summit”، التي تُقام في قاعة جنة البحر المطلة على الشاطئ، بفندق جميرا بيتش دبي يومي 23 و24 نوفمبر 2024.
تعد هذه قمة مبادرة متميزة تهدف إلى تعزيز أسلوب الحياة الصحية، وجعله ضمن الروتين اليومي، وذلك من خلال دعوة المشاركين لممارسة مجموعة من الأنشطة التفاعلية المميزة تُعقد في الهواء الطلق.
تبدأ فعاليات الصباح بجلسة تأمل بالتعاون مع Studio Republic حيث يستمتع الحضور بأنغام هادئة من أصوات الشاطئ. وللباحثين عن تجارب تنموية، تقدم ورشة شفاء الطفل الداخلي Inner Child Healing التي تديرها Holistified رؤى عميقة وتجارب تحويلية. كما تُقدّم جلسة التأمل بالشاي من Solaris تجربة تناغمية تجمع بين العقل والجسد والروح، تعقبها جلسة نقاشية تحفيزية.
تفتح ورشة العلاج بالروائح من Holistified، أبوابها للحضور في اليوم الأول من القمة، حيث يتم التعرف إلى الخصائص العلاجية للزيوت الأساسية، بالإضافة إلى ورشة الرسم على الأواني من Nada Sketches، والتي تتيح للمشاركين التعبير عن إبداعاتهم الفنية بطرق مبتكرة. كما توفر جلسة تحضير القهوة ببطء للمشاركين فرصة الاستمتاع بالقهوة المميزة أحادية المنشأ، وتوجههم ورشة فن اللاتيه إلى ابتكار تصاميم رائعة باستخدام تقنيات تحضير الإسبريسو. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم لبنى الجواهرجي ورشة عمل حول تناول الطعام بوعي، تركز فيها على كيفية بناء علاقة صحية مع الطعام وتعزيز الصحة العامة.
وسط أجواء مفعمة بالحيوية تُحييها إيقاعات آلة الهاند بان التي تقدمها Dubai Hand Pan، يواصل المشاركون استكشاف باقي أنشطة القمة، ما يعزز شعورهم بالاسترخاء والتواصل. كما تضفي دائرة الطبول من Dubai Drums تجربة تفاعلية مميزة، فيما تدعو جلسة العلاج بالصوت Sound Healing مع فيشالي ثاكر المشاركين لاستعادة طاقتهم وسط أصوات أمواج الشاطئ الهادئة.
ولمحبي النشاطات الخارجية، تقدم القمة جلسات ركوب الدراجات والملاكمة مع نخبة من المدربين، ما يضمن تجربة مشوقة ومليئة بالحركة. ومع اقتراب غروب الشمس، تدعو جلسة Sunset Hatha Yoga التي تنظمها Studio Republic الحضور إلى الاستمتاع بهدوء الطبيعة وجمالها. وتغذي القمة أيضًا الإبداع عبر ورشة عمل فنية متعددة الوسائط تنظمها Holistified، حيث يمزج المشاركون بين التقنيات الرقمية والتقليدية لخلق تجربة فنية فريدة.
بتركيزها على التعاون والابتكار، تتجاوز قمة “Medical Tourism and Wellness Summit” كونها مجرد حدث، فهي احتفال شامل بالرفاهية الصحية وروح المجتمع، حيث يمكن للمشاركين التفاعل مع خبراء ملهمين واكتساب رؤى جديدة تحفزهم على تبني أساليب حياة متوازنة وصحية، في إطار مجتمعي يهدف إلى صياغة مستقبل أكثر إشراقًا للرفاهية الصحية في دبي والمنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
ماذا يريد ترامب من الشرق الأوسط؟ إستراتيجيته للأمن القومي تجيب
واشنطن- كشفت إستراتيجية الأمن القومي الأميركية لفترة حكم الرئيس دونالد ترامب الثانية، التي أزاح البيت الأبيض الستار عنها صباح الجمعة، عن تطلعات مباشرة للرئيس الأميركي فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وتضمّنت الإستراتيجية -التي جاءت في 33 صفحة- عرضا مفصلا لرؤية ترامب لعلاقات بلاده بالشرق الأوسط، وتوقعاته من هذه العلاقات التي تختلف جذريا عن بعض ثوابت السياسة الأميركية التقليدية تجاه المنطقة.
وعكست الإستراتيجية رغبة ترامب في بقاء بلاده كقوة كبرى مهيمنة على الشرق الأوسط، وسط حالة من التنافس الدولي، دون أن يرتبط ذلك بدور عسكري ضخم أو مباشر.
واعتبر ترامب أن ساحة الشرق الأوسط تتغير باتجاه علاقات وشراكة قوية مع الولايات المتحدة تعتمد على جذب الاستثمارات المالية والتكنولوجيا والدفع تجاه تبني إصلاحات سياسية أو ديمقراطية بضغوط أميركية بدل سياسات تغيير الأنظمة.
ويهدف نشر الإستراتيجية -التي أصبحت عرفا لكل إدارة أميركية جديدة في سنة حكمها الأولى- إلى نقل رغبات وتصوّرات البيت الأبيض تجاه العالم الخارجي، سواء للأميركيين أو لدول العالم.
كما أن نشرها يُرسل إشارات إلى مختلف جهات وأجهزة صنع القرار الأميركي حول توقعات الرئيس تجاه القضايا الخارجية الأساسية التي تواجه الولايات المتحدة.
????????أصدر البيت الأبيض خارطة الطريق لاستراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة الأميركية، وذلك ضمن 33 صفحة ومقدمة بتوقيع الرئيس جاء فيها:
"على مدى الأشهر التسعة الماضية، أنقذنا أمتنا – والعالم – من حافة الكارثة والدمار.
بعد أربع سنوات من الضعف والتطرف والإخفاقات المميتة، تحركت… pic.twitter.com/kE8jlM14eM
— White House in Arabic البيت الأبيض بالعربية (@WHinarabic) December 5, 2025
غموض وغياب الأيديولوجيامنذ وصوله إلى الحكم للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2017، ونجاحه في الوصول إلى البيت الأبيض للمرة الثانية في يناير/كانون الثاني 2025، يحاول الخبراء والمراقبون داخل وخارج الولايات المتحدة استيضاح طبيعة محركات الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قضايا السياسة الخارجية عموما، وما يتعلق بالشرق الأوسط خصوصا.
إعلانويعقّد من صعوبة الإجابة غياب إطار أيديولوجي يشكّل مرجعية لترامب، فبعيدا عن التزامه العام بمبدأ "أميركا أولا"، لا يُعرف عنه اتباع نهج محدد تجاه قضايا ومصالح واشنطن في الشرق الأوسط.
وتضمنت إستراتيجية الأمن القومي الجديدة تطلعا صارما من الرئيس ترامب للحفاظ على مكانة أميركا، كأقوى وأغنى دولة في العالم لسنوات قادمة.
ولتحقيق ذلك، ذكر ترامب في مقدمة الإستراتيجية أن "تحقيق ذلك يتطلب وضوحا حول أهدافنا والأسباب التي تقف وراء ذلك، ومن الضروري لجميع الأميركيين أن يفهموا ما نهدف إلى تحقيقه ولماذا".
وتستند رؤية ترامب إلى "توقعات واقعية" حول ما يمكن وما يجب تحقيقه في العلاقات مع الدول الأخرى، بهدف تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية الإيجابية حول العالم. ويكرر أن بلاده "لا تسعى لفرض نماذجها الخاصة للديمقراطية أو التغيير الاجتماعي بشكل لا يتماشى مع العادات المحلية في العديد من دول العالم".
أشارت الإستراتيجية المنشورة إلى أن زيارات الرئيس ترامب الرسمية إلى دول الخليج في مايو/أيار الماضي، أكدت قوة وجاذبية النموذج الأميركي، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وكررت الإستراتيجية أن مشهد الشرق الأوسط الجيوإستراتيجي يتغير، منتقدة وضع المنطقة من قبل الإدارات الأميركية المتتالية على سلم أولويات السياسية الخارجية لواشنطن خلال نصف القرن الأخير.
وترى أن هذا التركيز كان مدفوعا بعدة مخاوف جوهرية، على رأسها هيمنة المنطقة كمورد عالمي للطاقة، ومكانتها كساحة مركزية للمنافسة بين القوى العظمى، والصراعات المستمرة التي هددت بالامتداد لخارج الإقليم، ومخاطر وصولها إلى الولايات المتحدة نفسها.
وترى الوثيقة أن مشهد الشرق الأوسط "تغير بشكل كبير، مما جعل العديد من هذه العوامل أقل إلحاحا من ذي قبل"، وأبرزت أولوية منع أية قوة معادية من السيطرة على المنطقة، بما في ذلك موارده الحيوية من النفط والغاز والطرق المائية.
وفي الوقت نفسه، ابتعدت واشنطن عن سيناريو الحروب العسكرية الطويلة، أو "الحروب الأبدية"، التي "أسفرت سابقا عن تكاليف كبيرة وتورط طويل الأمد في الشرق الأوسط".
من الصراع إلى الاستقرارورغم أنها أشارت إلى الخليج العربي باسم "الخليج الفارسي"، اعتبرت الإستراتيجية أن مستوى الصراع في الشرق الأوسط أقل حدة مما كان على مدار السنوات الماضية، وأرجعت ذلك إلى ضعف إيران، التي اعتبرتها لفترة طويلة القوة الرئيسية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، وذلك بعد تعرضها لضربات إسرائيلية، وقيام إدارة ترامب نفسها بشن عملية "المطرقة الليلية" في يونيو/حزيران الماضي، معتبرة أنها أضعفت البرنامج النووي الإيراني.
من ناحية أخرى، امتدحت الإستراتيجية دور ترامب في تهدئة ما أسمته "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، وأثنت على جهوده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
لكنها بالمقابل رأت أن سوريا تظل "نقطة قلق"، واعتبرت أن التعاون المتزايد بين الولايات المتحدة والدول العربية وإسرائيل وتركيا يمنحها الأمل في الاستقرار وإعادة اندماجها كلاعب إقليمي بناء.
إعلانكما ركزت الإستراتيجية على إبراز تبعات تغير خريطة إنتاج واستهلاك الطاقة العالمي، وزيادة إنتاج الطاقة الأميركية، حيث ترى إدارة ترامب أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت "مصدرا ووجهة للاستثمار الدولي، وتتوسع في مجالات مثل الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي وتقنيات الدفاع".
موضحة أنه "يمكن للجهود التعاونية مع الشركاء في الشرق الأوسط تعزيز المصالح الاقتصادية، بما في ذلك تأمين سلاسل التوريد وتطوير أسواق مفتوحة وودية في مناطق مثل أفريقيا".
تغير الآليةتضمنت رؤية البيت الأبيض تأكيدات بضرورة الابتعاد عن الأساليب السابقة التي ضغطت على دول الشرق الأوسط -خاصة دول الخليج العربي- للتخلي عن تقاليدها أو طريقة حكمها، معتبرة أنه "بدلا من ذلك، يجب على الولايات المتحدة تشجيع الإصلاحات التي تظهر بشكل طبيعي محلي دون فرض نماذج خارجية".
كما أكدت أن الولايات المتحدة سيظل لها مصالح حيوية في الشرق الأوسط، من أهمها:
ضمان عدم وقوع موارد الطاقة في الخليج بأيدي "أعداء واشنطن أو منافسيها". والحفاظ على حرية الملاحة في مضيق هرمز والبحر الأحمر. ومنع المنطقة من أن تصبح مصدرا "للإرهاب". والحفاظ على أمن إسرائيل.واعتبرت الوثيقة أن مواجهة هذه التحديات تتطلب جهودا أيديولوجية وعسكرية، لكن "ليس في صورة الحروب القديمة التي استمرت لعقود". كما ذكرت أن "توسيع اتفاقيات أبراهام (اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل) لتشمل المزيد من الدول في المنطقة والعالم الإسلامي الأوسع" تعد هدفا رئيسيا لإدارة ترامب.