مع اقتراب انطلاق الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لا يسعنا إلا أن نسترجع أجمل وأغرب الإطلالات التي شهدتها السجادة الحمراء في السنوات السابقة، فمنذ أن بدأ هذا المهرجان العريق عام 1976، أصبح الريد كاربت أحد أبرز معالمه، ليس فقط لعرض الأفلام، بل أيضًا ليكون منصة للأزياء والموضة، حيث يتنافس النجوم على الظهور بأجمل وأغرب الأزياء.

 

وقد شهدت كل دورة من دورات المهرجان إطلالات لافتة، بعضها كان جريئًا وأثار الجدل، وبعضها أذهل الحضور بجماله وأناقته.

إطلالات جريئة أدهشت الجميع

منذ البداية، تعودنا على أن مهرجان القاهرة ليس مجرد حدث سينمائي تقليدي، بل هو أيضًا فرصة للمشاهير للتعبير عن إبداعاتهم في عالم الأزياء، ولا يمكننا أن ننسى مثلًا الإطلالة الشهيرة للفنانة رانيا يوسف في الدورة الـ40، عندما ارتدت فستانًا شفافًا مثيرًا تسبب في كثير من الجدل على السوشيال ميديا ووسائل الإعلام، ولم يكن هذا الحدث الوحيد الذي أثار البلبلة، فقد تكرر الأمر في عدة دورات، حيث اعتادت العديد من النجمات أن تضعن بصماتهن الخاصة على السجادة الحمراء.

من الإطلالات الكلاسيكية إلى الأكثر جرأة

إلى جانب الإطلالات الجريئة، كانت هناك العديد من الإطلالات الكلاسيكية التي لا تنسى، ففي الدورة الـ42، خطفت النجمة يسرا الأنظار بفستانها الفاخر من اللون الأسود الذي كان مزينًا بالكريستال، مما أضفى عليها لمسة من الفخامة والترف، وكانت إطلالتها تلك تمثل مزيجًا مثاليًا بين الأناقة الكلاسيكية والجمال البسيط، حيث حافظت على طابعها الراقي دون التفريط في الجرأة.

وفي الدورة الـ43، كانت إطلالة الفنانة منى زكي واحدة من أكثر الإطلالات التي حازت على إعجاب الجميع. فستانها الأبيض الذي كان مزينًا بتفاصيل دقيقة من الدانتيل أضفى عليها هالة من الرقة والنعومة، بينما كان تصميم الفستان العصري يضمن لها حضورًا قويًا على السجادة الحمراء.

إطلالات رجالية: أناقة وجاذبية لا تقل عن النجمات

ولم تقتصر الإطلالات الجريئة على النساء فقط، بل كان للممثلين نصيب كبير من الأضواء أيضًا، ففي الدورة الـ41 من المهرجان، أطل النجم أحمد حلمي على السجادة الحمراء بإطلالة غير تقليدية، حيث ارتدى بدلة باللون الفضي اللامع مع قميص أسود مما أضاف إلى إطلالته لمسة من العصرية والجاذبية. إطلالة حلمي التي تميزت بالتجديد في الألوان والتصميمات لم تقتصر فقط على الظهور التقليدي المعتاد، بل جعلته من بين الأكثر تميزًا في المهرجان.

وفي الدورة الـ44، كان للنجم كريم عبد العزيز حضور لافت بفستان رسمي أنيق مع لمسة من اللمعان، حيث اختار بذلة باللون الأزرق الداكن مزينة بتفاصيل دقيقه جعلت الإطلالة مزيجًا مثاليًا بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية، ما جعله يظهر وكأنه يتألق على السجادة الحمراء بطريقة راقية وبسيطة.

الريد كاربت ليس فقط للأزياء، بل هو عرض للجمال والجرأة

مع اقتراب بداية الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يتساءل الكثيرون عن الإطلالات التي ستستحوذ على الأنظار هذا العام.. ما هو الجديد الذي سيقدمه النجوم والنجمات في هذا الحدث الذي أصبح أكثر من مجرد مهرجان سينمائي؟.. هل سنشهد المزيد من الجرأة أم سيكون هناك تحول نحو الإطلالات الكلاسيكية الراسخة؟.. مهما كانت الإجابة، فإن الريد كاربت سيظل شاهدًا على الكثير من الإبداع والجمال في كل عام، حيث يقدم لنا أزياء تفيض بالجرأة، وتظهر خلالها شخصيات نجوم الفن بكل ما تحمله من تنوع وموضة.

أخبار تهمك|مفاجأة في أسعار الذهب والدولار.. وتقلبات جوية فى هذا الموعد للبقاء طويلا.. إعلام عبري: الجيش يبني بؤرًا استيطانية كبيرة في غزة جوميز ينوي الحفاظ على هذا الثنائي في دفاع الزمالك.. تفاصيل

بغض النظر عن الاتجاه الذي ستأخذه الإطلالات في الدورة القادمة، سيظل مهرجان القاهرة السينمائي واحدًا من أكثر المهرجانات السينمائية انتظارًا، ليس فقط من عشاق الأفلام، بل أيضًا من محبي الموضة والجمال.

رانيا يوسفرانيا يوسفهند عاكفأروى جودة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: والموضة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الإطلالات مهرجان القاهرة السينمائي النجوم والنجمات على السجادة الحمراء القاهرة السینمائی مهرجان القاهرة الرید کاربت فی الدورة

إقرأ أيضاً:

هنري بركات.. المخرج الذي فتّح أبواب المجد السينمائي بـ"الشريد" وقدم سعاد حسني للنجومية

 

في كل عام، يمر علينا يوم 11 يونيو ليعيد إلى الأذهان ذكرى ميلاد أحد صناع المجد في تاريخ السينما المصرية، المخرج القدير هنري بركات، الذي لم يكن مجرد مخرج، بل مدرسة فنية كاملة صنعت تحفًا خالدة ونجوماً لا تُنسى. من باريس إلى القاهرة، ومن فيلم "عنتر أفندي" إلى "دعاء الكروان"، سطّر بركات اسمه بحروف من نور في دفتر السينما العربية.

ويبرز جريدة وموقع الفجر في هذا التقرير عن أبرز محطات المخرج الراحل هنري بركات. 

 

تحل اليوم، الأربعاء 11 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الإخراج السينمائي في مصر والعالم العربي، المخرج الكبير هنري بركات، الذي وُلد بحي شبرا بالقاهرة عام 1914، لأسرة ذات أصول لبنانية، وترك إرثًا سينمائيًا لا يزال حيًا في وجدان الجمهور رغم مرور العقود.

ورغم تخرجه في كلية الحقوق، إلا أن بركات لم ينشغل يوماً بمهنة المحاماة، بل قادته شغفه إلى عالم السينما، فسافر إلى باريس لدراسة الإخراج السينمائي وعاد إلى مصر ليبدأ رحلته الإبداعية التي امتدت لنحو نصف قرن.

كانت انطلاقته الحقيقية عام 1942 مع فيلم "الشريد"، الذي أخرج فيه أولى خطواته السينمائية لصالح المنتجة آسيا داغر، بعد انسحاب المخرج أحمد جلال. ومن هنا، بدأت مسيرة حافلة قادته ليصبح أحد أبرز مخرجي السينما المصرية، بأفلامٍ تخطت الثمانين عملاً، تنوعت بين الاجتماعي والسياسي والرومانسي والتاريخي.

أول أفلامه السينمائية كان "عنتر أفندي"، من بطولة إستيفان روستي، إلا أن العمل لم يحقق النجاح المرجو، ما دفعه للعودة مجددًا إلى باريس لتطوير أدواته الإخراجية. وبعد عودته، أعاد تشكيل ملامح السينما المصرية، وقدم تحفًا خالدة مثل: "دعاء الكروان"، "في بيتنا رجل"، "الحب الضائع"، "الحرام"، "الخيط الرفيع"، "أفواه وأرانب"، "الباب المفتوح"، "اذكريني"، و"لا عزاء للسيدات".

كما عُرف بقدرته على اكتشاف المواهب، وفتح أبواب النجومية أمام الفنانة سعاد حسني، حين اختارها لبطولة فيلم "حسن ونعيمة" بدلاً من فاتن حمامة، وهو القرار الذي شكل نقطة تحول في مشوار "السندريلا".

وتعاون هنري بركات مع عمالقة الفن مثل فريد شوقي، عبد الحليم حافظ، ليلى مراد، صباح، محمد فوزي، وهدى سلطان، وترك بصمته على مشاهد لا تُنسى، بقيت شاهدًا على عبقريته وإخلاصه للفن. 

مقالات مشابهة

  • مهرجان موازين يوضح موقفه من حفل العندليب بعد فيديو محمد شبانة
  • للنشر ٤ونص)) منها هجير.. تفاصيل عرض ثلاث أفلام عربية في بمهرجان الداخلة السينمائي
  • مهرجان كان السينمائي الدولي.. موعد انطلاق الدورة 79
  • هيئة الأفلام تشارك في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي
  • عبد الخالق فريد مديرًا لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي
  • عبد الرحيم كمال رئيسًا للجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي بالإسكندرية السينمائي
  • المخرج عبد الخالق فريد مديرا لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي
  • مهرجان كوباني السينمائي الدولي يطلق دورته السادسة في ألمانيا بمشاركة عالمية واسعة
  • الدورة السادسة لمهرجان عمّان السينمائي الدولي.. يوليو المقبل
  • هنري بركات.. المخرج الذي فتّح أبواب المجد السينمائي بـ"الشريد" وقدم سعاد حسني للنجومية