غزة - صفا

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء،الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم  إلى تصعيد الحراك الشعبي العالمي رفضاً لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة، وتنديداً بحصار شماله وحربِ الإبادة والتجويعِ، ودعماً لصمود شعبنا، وانتصاراً لحقوقه.

وطالبت "حماس"، في تصريح وصل وكالة "صفا"، بالخروج أيام الجمعة والسبت والأحد في الساحات والميادين كافة عبر حصار سفارات الكيان الإسرائيلي والدول الداعمة له.

وأوضحت حماس أن دعوتها جاءت في ظل مواصلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة، وتنديداً بحصار شماله والإمعان في حرب الإبادة والتجويع ضدّ المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وفضحاً واستنكاراً للدعم الأمريكي والبريطاني والألماني للاحتلال في حربه وعدوانه ضدّ قطاع غزَّة.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة حماس وقف العدوان

إقرأ أيضاً:

محامية بريطانية تدعو إلى تصعيد قضية علاء عبد الفتاح.. هل يجب أن تموت والدته؟

حذّرت البارونة البريطانية هيلينا كينيدي من وفاة الأكاديمية المصرية ليلى سويف، قبل رؤية ابنها المعتقل علاء عبد الفتاح.

وفي مقال بصحيفة "الغارديان"، قالت كينيدي وهي عضو في مجلس اللوردات، ومحامية حقوقية بارة، إن سويف باتت على شفا الموت في أحد مستشفيات لندن، بعد 245 يومًا من الإضراب عن الطعام، في محاولة للضغط من أجل الإفراج عن نجلها، الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح، المسجون منذ أكثر من عشر سنوات.

وقالت كينيدي إن سويف، البالغة من العمر 69 عامًا، تُعد من "أشدّ الأشخاص عزيمةً" ممن عرفَتهم، وإنها "تواجه الآن خطرًا حقيقيًا على حياتها".

وأشارت إلى أن سويف تخوض هذا الإضراب بهدف "إنقاذ حياة ابنها" ولم شمله مع ابنه البالغ من العمر 13عامًا والمقيم في برايتون، والذي بالكاد تمكّن من قضاء وقت مع والده.

وأضافت كينيدي أن تدهور الحالة الصحية لسويف يُنذر بكارثة، إذ تم نقلها إلى المستشفى للمرة الثانية هذا العام، لكن هذه المرة الخطر على حياتها أكبر بكثير. وأكد أطباؤها أن مستويات السكر في دمها متدنية للغاية، وأن نجاتها حتى الآن تُعد "معجزة طبية".

وأشارت كينيدي إلى أن علاء عبد الفتاح، الحائز على جائزة "كاتب الشجاعة" من مؤسسة English PEN لعام 2024، يُعد سجين رأي بحسب منظمة العفو الدولية. ورغم انتهاء محكوميته الأخيرة، التي بلغت خمس سنوات بسبب منشور على فيسبوك تحدّث فيه عن تعذيب أحد المعتقلين، ترفض السلطات المصرية الإفراج عنه.

"استهانة بالقانون الدولي"
وانتقدت كينيدي ما وصفته بـ"الضعف البريطاني" في التعامل مع القضية، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية "لم تتمكن حتى من زيارة عبد الفتاح في سجنه"، وأن تعاطيها مع ملف مواطنها "اتّسم بالفتور".

كما شددت على أن الضغط يجب أن لا يقتصر على التصريحات، بل لا بد من إجراءات ملموسة، معتبرة أن "الوقت قد حان لتصعيد الضغط على مصر".

وأشارت إلى أن مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي أصدرت مؤخرًا رأيًا قانونيًا اعتبرت فيه أن عبد الفتاح "محتجز بشكل غير قانوني"، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.

دعوات لتجميد التعاون
وكشفت كينيدي أنها تعمل ضمن مجموعة برلمانية بريطانية جديدة تُعنى بالمواطنين البريطانيين المحتجزين تعسفيًا حول العالم، وقد رفعت مؤخرًا أدلة إلى لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، تبيّن أن بريطانيا لم تتخذ أي إجراء عقابي بحق المسؤولين المصريين عن استمرار احتجاز عبد الفتاح، بما في ذلك العقوبات الفردية.

ودعت إلى تعليق أي تعاون اقتصادي أو استثماري مع مصر إلى حين الإفراج عن عبد الفتاح، بما في ذلك وقف التحضيرات لمؤتمر الاستثمار البريطاني المصري الذي أعلنت عنه القاهرة العام الماضي.

كما طالبت بتغيير نصائح السفر إلى مصر لتشمل "التحذير من السفر"، باعتبار أن مصر لا تضمن محاكمة عادلة حتى لحاملي الجنسيات الأجنبية.

وشددت على ضرورة عدم توقيع أي اتفاقيات تجارية جديدة مع دول تحتجز المواطنين البريطانيين تعسفيًا، قائلة إن "مئات الآلاف من البريطانيين يسافرون إلى مصر سنويًا، وإن الحكومة المصرية ستشعر بالضغط الحقيقي فقط إذا انعكس ذلك على اقتصادها السياحي".

اللجوء إلى العدل الدولية
ودعت كينيدي الحكومة البريطانية إلى اللجوء لمحكمة العدل الدولية، بسبب رفض السلطات المصرية المستمر منح عبد الفتاح حقه في زيارة قنصلية، ما اعتبرته انتهاكًا صريحًا لاتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية. وأشارت إلى أن فرنسا اتخذت مؤخرًا خطوة مشابهة في قضية اثنين من رعاياها المعتقلين في إيران.

وقالت إن "شجاعة ليلى سويف وثباتها مثيران للإعجاب، لكن إذا لم يُحل ملف ابنها بسرعة، فإن العواقب قد تكون مدمّرة لعائلتها بأكملها".

وأضافت: "على الحكومة البريطانية أن تستخدم كل ما في وسعها من أدوات قانونية ودبلوماسية. لقد انتهى وقت الدبلوماسية المهذّبة. على رئيس الوزراء أن يُظهر الحزم والجدية".

مقالات مشابهة

  • تهميش مزمن للخدمات يجدد الحراك الشعبي شمالي البصرة (فيديو)
  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • رئيس الوزراء البريطاني: نعارض العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54,607 شهيد و125,341 إصابة
  • محامية بريطانية تدعو إلى تصعيد قضية علاء عبد الفتاح.. هل يجب أن تموت والدته؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 54510 شهداء و124901مصاب
  • بيان استنكار صادر عن الحراك الشعبي لدعم المحكمة الاتحادية ورفض اتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و470 شهيدا
  • رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات