مسرب وثائق سرية للغاية عن إيران وإسرائيل بقبضة أميركا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
سرايا - بعدما أعلن المحققون الأميركيون سابقا أنهم يعملون لكشف كيفية تسريب وثيقتين من الوثائق الاستخباراتية السرية للغاية عبر الإنترنت، والتي تحوي تقييما أميركيا لخطط إسرائيل لمهاجمة إيران الشهر الماضي، قبضوا على المتهم.
تهمتان للفاعل
فقد وجهت السلطات اتهامات رسمية لمسؤول في وكالة المخابرات الأميركية بالكشف عن الوثائق السرية.
وأضاف أشخاص على دراية بهذه المسألة أن المتهم المسؤول آصف رحمان أدين، الأسبوع الماضي، في المحكمة الفيدرالية في فرجينيا بتهمتي الاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات الدفاع الوطني، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وأعلنوا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتقل المتهم، أمس الثلاثاء، في كمبوديا، وأحضر إلى المحكمة الفيدرالية في غوام لمواجهة التهم.
كما من المقرر أن يمثل رحمن، الذي عمل في الخارج لصالح CIA في غوام، غدا الخميس.
وكشفوا أنه تم إعداد الوثائق من قبل الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية التي تحلل الصور والمعلومات التي جمعتها أقمار التجسس الصناعية الأميركية.
وثائق سرية للغاية
يشار إلى أن المعلومات الواردة في الوثائق سرية للغاية وتفصل تفسيرات صور الأقمار الصناعية التي تسلط الضوء على ضربة محتملة من قبل إسرائيل على إيران.
وبدأت هذه المعلومات في الانتشار الشهر الماضي على تطبيق تليغرام.
وقال المسؤولون الأميركيون سابقا إنهم لا يعرفون من أين تم أخذ الوثائق، وإنهم يبحثون عن المصدر الأصلي لتسريبها.
في حين أفادت المصادر أن آصف رحمان حصل على تصريح أمني سري للغاية مع الوصول إلى المعلومات المجزأة الحساسة، وهو أمر نموذجي للعديد من موظفي وكالة المخابرات المركزية الذين يتعاملون مع المواد السرية.
إلى ذلك، اعترف مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي، بأنه يحقق في التسريب، موضحا أنه "يعمل عن كثب مع شركائه في وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات للوصول للفاعل".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 471
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-11-2024 06:06 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الملفات النهائية لإبستاين تُرفع للعلن: تصرف دراماتيكي للقاضي في اللحظة الأخيرة
أصدر القاضي الفيدرالي في نيويورك ريتشارد بيرمان في العاشر من ديسمبر ٢٠٢٥ قراراً بالسماح بإتاحة مواد هيئة المحلفين الكبرى وسجلات تحقيقية تتعلق بقضية جيفري إبستاين لعام ٢٠١٩ ..
للعلن جاء هذا القرار بعد صدور قانون شفافية ملفات إبستاين في نوفمبر ٢٠٢٥ الذي الزم وزارة العدل الأمريكية بنشر الوثائق غير المصنفة المتعلقة بالتحقيقات ضد إبستاين وشريكته السابقة جيزيلين ماكسويل ويعد قرار بيرمان الثالث من نوعه بعد أن أذن قاضيان آخران في فلوريدا ونيويورك بإتاحة أجزاء مشابهة من الملفات وتشمل الوثائق التي ستُنشر نصوص هيئة المحلفين الكبرى ومرفقات تحقيقية مثل تقارير مكالمات هاتفية وربما عروض قُدمت خلال التحقيق ..
لكن القاضي بيرمان حذر من أنها قد تكون مقتطفات سماعية وليست بالضرورة أدلة مدوية كما أن نطاق المواد محدود نسبياً ولا يكشف بالضرورة عن قائمة زبائن كاملة أو أدلة غير معلنة تربط إبستاين بشخصيات نافذة وفي نفس الوقت شدد القضاء على ضرورة حماية خصوصية الضحايا من خلال حذف أو طمس أية معلومات تعريفية قد تسبب ضرراً لهم رغم التصريحات بأن كل الوثائق غير المصنفة يجب أن تُنشر يبقى جزء كبير من الملفات الحقيقية غير مكشوف ..
وتشمل أرشيفات أقراص صلبة تسجيلات رسائل بريدية وسجلات مالية ومحتوى أرشيفي ربما مصنّف أو حساس ويعتبر بعض المراقبين أن القرار الأخير قد يكون خطوة رمزية لأن ما سيُفرج عنه ربما يكون أقل من المتوقع ولا يكشف عن الجزء الحقيقي من الجرائم ولا عن أسماء أو علاقات أشخاص نافذين كما يسمح القانون بحجب أو طمس أي وثائق ذات طبيعة حساسة وقد يخفي أجزاء مهمة من التحقيق ..
يمثل نشر هذه الوثائق رد فعل على ضغوط واسعة سياسية وشعبية تطالب بالكشف عن كل الحقائق حول شبكة الاتجار بالجنس التي كان يديرها إبستاين وهي قضية أثارت جدلًا كبيراً لسنوات حول مدى تورط أشخاص من النخبة في الولايات المتحدة وخارجها وقد يساعد النشر على إعادة تقييم قضايا قديمة ..
فتح تحقيقات جديدة أو إعادة الاعتبار لضحايا كانوا ينتظرون رؤية المستندات الكاملة لكنه في الوقت نفسه قد يثير جدلاً حول الخصوصية حماية الضحايا وربما محاولات لإخفاء الحقيقة خلف طمس أجزاء من الوثائق بذريعة السرية أو حساسيتها ..
قرار القاضي بيرمان بفتح ملفات إبستاين يمثل علامة فارقة على مسار طويل من الغموض حول قضية كبرى هزت الرأي العام العالمي لكنه ليس النهاية فالنشر الفعلي للوثائق ومدى شفافيتها أو ما ستكشفه حقًا سيحدد قيمة هذه الخطوة ..
وقد تكون البداية نحو كشف أوسع وأعمق أو قد تسفر عن إفراج معزز بتطمينات قانونية دون الكشف عن كامل الحقيقة .