شولتس يؤكد ضرورة التعاون مع واشنطن حتى بعد انتخاب ترامب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد المستشار الألماني، أولاف شولتس، ضرورة التعاون مع الولايات المتحدة حتى بعد انتخاب دونالد ترامب رئيساً.
وخلال إلقاء بيان الحكومة في البرلمان، قال شولتس اليوم الأربعاء، إن التعاون الجيد عبر ضفتي الأطلسي ظل «لعقود طويلة هو الأساس لنجاح بلادنا». وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: «ويجب أن نبذل كل ما بوسعنا خلال العقود القادمة - بغض النظر عن من يحكم هنا أو هناك - لضمان استمرار تطور هذه العلاقات بشكل جيد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك ينسحب من إدارة ترامب.. خلافات حادة تُنهي دور المستشار البارز
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، عن مغادرته منصبه كمستشار رئيسي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد فترة من الخلافات حول الإنفاق الفيدرالي وصعوبات في تنفيذ الإصلاحات التي سعى إليها.
وكتب ماسك في منشور على منصة “إكس”: “مع انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري”.
وأضاف أن “مهمة هيئة الكفاءة الحكومية ستتعزز بمرور الوقت، حيث ستصبح أسلوب حياة في جميع أنحاء الحكومة”.
وكان ماسك قد تولى على مدى الأشهر الماضية قيادة وزارة غير تقليدية حملت اسم “هيئة الكفاءة الحكومية”، تم إنشاؤها خصيصاً بهدف تقليص حجم الإنفاق في الإدارة الأميركية، وخلال فترة عمله، شهدت الإدارة الفيدرالية موجة واسعة من تسريحات الموظفين، وتقليصاً حاداً في حجم بعض الوكالات، إلى جانب عدد كبير من النزاعات القانونية.
رغم انطلاقه بطموحات كبيرة، واجه ماسك تحديات عديدة في التأقلم مع البيئة السياسية في واشنطن، وأقر بأنه لم يحقق سوى جزء محدود من أهدافه، وتراجع عن هدفه الأصلي المتمثل في خفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار تريليوني دولار، مكتفياً في النهاية بخفض بلغ نحو 150 مليار دولار فقط.
واشتكى ماسك مراراً من المعوقات البيروقراطية التي أعاقت خططه، واصطدم بعدد من كبار المسؤولين الذين عارضوا محاولاته لإعادة هيكلة مؤسساتهم، كما أشار إلى أن هيئة الكفاءة الحكومية أصبحت “كبش فداء” للخلافات داخل الإدارة، خاصة في ظل مشروع قانون جديد أعدّته إدارة ترامب ويجري حالياً تمريره في الكونغرس.
وفي مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز”، قال ماسك: “بصراحة، شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي يزيد عجز الموازنة ويقوض العمل الذي يقوم به فريق هيئة الكفاءة الحكومية”.
ويحذر منتقدو مشروع القانون من أنه سيفاقم العجز الوطني بمقدار يصل إلى 4 تريليونات دولار خلال العقد المقبل، مع احتمال تأثيره على برامج الرعاية الصحية، ورغم أن البيت الأبيض سعى إلى التقليل من شأن الخلافات بين ترامب وماسك، فإنه امتنع عن ذكر اسمه مباشرة في التصريحات الرسمية.
وكان من المتوقع منذ البداية أن تكون فترة ماسك في الحكومة مؤقتة، إذ سبق له أن صرّح بنيته العودة للتركيز على مشاريعه في مجال السيارات الكهربائية واستكشاف الفضاء. وتأتي استقالته لتؤكد نهاية تجربة قصيرة ومثيرة للجدل في أروقة الحكومة الأميركية.
https://twitter.com/elonmusk/status/1927877957852266518?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1927877957852266518%7Ctwgr%5E0e106800a17863fa8979e309b694ceb2a90e17d6%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fworld%2F1799553-D8A7D995D98AD984D988D986-D985D8A7D8B3D983-D98AD8B9D984D986-D985D8BAD8A7D8AFD8B1D8A9-D8A7D995D8AFD8A7D8B1D8A9-D8AAD8B1D8A7D985D8A8