البوركيني يثير الجدل في شاطئ إيطالي مخصص للنساء
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
مُنعت مسلمات من السباحة في شاطئ مخصص للنساء في شمال شرق ايطاليا بعد احتجاج مصطافات على ارتدائهن البوركيني الذي اعتبرنه قذرا ولا يناسب المكان، بحسب ما افادت .وكالة "أنسا" الثلاثاء.
ووقعت الحادثة يوم الاحد في شاطئ ليدو بيديسين بمدينة ترييستي الساحلية، وهو الشاطئ الوحيد المعزول في القارة الاوروبية، حيث يفصل جدار بين قسم مخصص للنساء والاطفال واخر للرجال.
وقالت الوكالة ان بعض المستجمات ابدين احتجاجهن لدى ادارة الشاطئ بعد حضور المسلمات للسباحة بالبوركيني.
ونقلت عن احداهن قولها ان هؤلاء كن يتجولن في ارجاء المدينة طيلة اليوم وهن مرتديات هذا اللباس، ما يجعله متسخا وغير صحي، ويهدد بنقل الامراض للسابحات الاخريات اللواتي وصفتهن بانهن "نظيفات" كما هي الحال معها.
وحين طلبت المسلمات ايضاحا من ادارة الشاطئ التي امرتهن بالمغادرة، حول ما اذا كانت هناك لوائح تنص على منع البوركيني، جاءتهن الاجابة بالنفي، مشفوعة بالاصرار على ضرورة ترك المكان او تغيير اللباس، وفقا لوكالة "انسا".
وقالت الوكالة ان من المتوقع قيام المسلمات المطرودات من شاطئ ليدو بيديسين بالتوجه الى شاطئ اخر في المدينة قريبا.
"أسلمة" ايطالياواشار موقع "ان تريستي" الى ان الواقعة جاءت بعد اسبوعين من رسالة مفتوحة وجهتها آنا ماريا سيسينت عمدة مدينة مونفالكوني المجاورة لترييستي الى المسلمات في المدينة تخطرهن فيها بحظر السباحة بالبوركيني.
وكتبت عمدة المدينة الواقعة في مقاطعة غوريزيا ان على الكافة احترام الاعراف المحلية وخصوصا من لهم مواقف مختلفة مع السكان الاصليين، في اشارة الى الجالية المسلمة.
واعتبرت سيسينت التي تتنمي الى حزب الرابطة "ليغا" اليميني، ان نزول المستحمات بكامل ملابسهن الى المياه في شاطئ مارينا جوليا التابع للمدينة امر غير مفهوم ويسبب الحيرة.
واصدرت بالتالي قرارا يمنع ارتداء ملابس غير ملابس السياحة في الشاطئ، مشددة على رفضها كافة المظاهرة التي قالت انها تهدف الى "أسلمة" ايطاليا.
وقالت سيسينت لوكالة انسا ان البلدية تعكف بجدية على اجراءات سيكون من شأنها منع البوركيني الذي وصفته بانه بمثابة "عودة إلى العصور الوسطى"، متوقعة ان يتم انجاز ذلك بحلول تشرين الاول/اكتوبر المقبل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ البوركيني ايطاليا الاسلام فی شاطئ
إقرأ أيضاً:
وفد يلتقي أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية – الخليجية.. رئيس الشورى ومسؤول إيطالي يناقشان التعاون البرلماني
البلاد (روما)
التقى رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية ماركو أوسناتو، بحضور عددٍ من أعضاء البرلمان، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان المنعقد في روما بجمهورية إيطاليا.
ورحب أوسناتو برئيس مجلس الشورى، مشيرًا إلى ما تشهده العلاقات بين السعودية وإيطاليا من تعاون وتميز على الأصعدة كافة، مشيدًا بدور المملكة البناء في دعم السلام والاستقرار الدوليين وتجنب النزاعات.
ونوه رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ودعمها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات ومناقشة أوجه التعاون البرلماني، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جهة ثانية، التقى وفد أعضاء مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية “السعودية – الفرنسية” محمد بن راشد الحميضي، بمقر مجلس الشيوخ الفرنسي في باريس أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفرنسية الخليجية برئاسة السيناتور أوليفييه كاديك، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد إلى الجمهورية الفرنسية.
والتقى الوفد في مقر الجمعية الوطنية الفرنسية بكل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب برونو فوكس، وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية “الفرنسية – السعودية” في الجمعية الوطنية برئاسة النائب سبستيان هوقيه. وخلال اللقاءات، استعرض وفد مجلس الشورى دور المجلس الرقابي والتشريعي، مشيرين إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية ودورها المهم في توطيد أواصر التعاون ودعم العلاقات الثنائية، وتأكيد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين لا سيما العلاقات البرلمانية، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، عبر الجانب الفرنسي عن تقديره الكبير لدور المملكة المهم والمؤثر في المنطقة والعالم، وتقديره للمشروعات الطموحة في جميع المجالات في ظل رؤية المملكة 2030. وضم وفد مجلس الشورى خلال الزيارة عضو المجلس رئيس لجنة الصداقة البرلمانية “السعودية – الفرنسية” محمد الحميضي، وعضو اللجنة الدكتور هاني أبو راس، وخالد السيف، والدكتورة عهود الشهيل.