اسم مسيحي في وظائف الأوقاف يثير جدلاً .. و«الوزارة» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أثار ظهور اسم مينا خلف جاد الله سرجة، ضمن قائمة المُتقدمين لشغل وظائف بالإدارة المركزية للموارد البشرية بوزارة الأوقاف، جدلاً كبيرًا، بعد إعلان وزارة الأوقاف عن أسماء 24 متقدمًا عبر بوابة التقديم الإلكتروني، وتساءل الكثير حول إمكانية تقدم غير المسلمين لمثل هذه الوظائف، الأمر الذي دفع الوزارة إلى توضيح ضوابط التقديم وموقفها من معايير الاختيار.
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الأصل والطبيعي والمُعتاد أن تعلن وزارة الأوقاف إجراءات التقديم لشغل الوظائف بشفافية تامة وفق ضوابط الإعلان الداخلي، مع توضيح مُتطلبات التقديم ومعايير الاختيار وغيرها من الإجراءات.
وقال «رسلان» في تصريح له: إنه «عندما يُنشر الإعلان، يكون التقدم له إلكترونيًا ويصبح -بطبيعة الحال وبحكم النشر الإلكتروني- متاحًا لكل من يقدم؛ من داخل الوزارة ومن خارجها، ويلي ذلك حصر دقيق بأعداد المتقدمين وأسمائهم؛ ويصدر لهم -جميعًا- إعلان تالٍ لبيان الخطوات التالية، وعلى رأسها استصدار وتقديم «بيان حالة وظيفية حديث» من المديرية التي يتبعونها، وتكون هذه أولى خطوات استبعاد غير الموظفين بالوزارة وحتى وإن كانوا قد تقدموا وسجلوا على الرابط الإلكتروني المعلن للتقدم.
وبيّن المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، ضوابط الإعلان الداخلي، قائلاً: فالإعلان الداخلي من صلاحيات الوزارة، أما الإعلانات العامة فيختص بها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وشدد على أن وزارة الأوقاف مؤمنة بأن المواطنين جميعًا سواسية في الحقوق والواجبات؛ والحكَم هنا هو المعايير المهنية لشغل الوظيفة ومتطلباتها والأدوار والمسئوليات المترتبة على شغلها.
وكانت وزارة الأوقاف المصرية، أعلنت العاملين بالديوان العام والمديريات الإقليمية المتقدمين لشغل الوظائف المعلنة للعمل بالإدارة المركزية للموارد البشرية والإدارات العامة التابعة لها عن طريق الانتداب -والبالغ عددهم (٢٤) متقدمًا ممن قاموا بالتقديم عبر الرابط المعلن- أنه قد تحدد موعد اختبار إجادة الحاسب الآلي والمقابلة الشخصية يوم الثلاثاء الموافق ٩ / ١٢ / ٢٠٢٥م في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وأهابت الوزارة بجميع المتقدمين، الالتزام بالحضور في الموعد المحدد، مع ضرورة إحضار المستندات التالية:
-بيان حالة وظيفية حديث من جهة العمل الحالية، شاملًا تقارير الكفاية والجزاءات.
- صورة من بطاقة الرقم القومي.
بجوائز 13 مليون جنيه.. الأوقاف تطلق المسابقة العالمية للقرآن الكريم .. غداً
الأوقاف تكشف عن تفاصيل إعادة النظر في قيم الإيجار للممتلكات التابعة لها
أول تعليق من الأوقاف على ترشح مسيحي للعمل بالوزارة
بعد إعلان اسم مينا خلف في القائمة.. الأوقاف تحسم الجدل حول تقدم غير المسلمين لوظائفها
ونشرت كشف أسماء المتقدمين كالآتي:
1. هند مصطفى محمد
2. مصطفى جمال الدين أحمد
3. حسن سعد حسن سعد منصور
4. مجدي سيد محمد السيد
5. إبراهيم محمد رفعت أحمد
6. أمين أبو العلمين محمد أمين
7. مينا خلف جاد الله سرجة
8. مجدي حمدي أحمد محمد
9. عمرو محمد محمد موسى
10. محمد سند عطوة محمد
11. تامر محمد نشأت أحمد محمد عبد الله
12. خالد عبد المطلب أحمد
13. أحمد محمد أنور محمد حسن
14. محمود أحمد محمود عطا الله
15. السيد إبراهيم السيد إبراهيم
16. مليجي حسن السيد محمد
17. أيمن عبد الفتاح محمد سليمان
18. محمد إبراهيم عبده رمضان
19. أحمد إبراهيم أحمد علي
20. بدر عبد الرحمن إبراهيم عبد الله
21. أشرف محمد وجيه محمد العزازي
22. أحمد علي السيد علي
23. علي محمد عبد الرحمن عطا
24. عادل عفيفي أبو العلا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسيحي وزارة الأوقاف مينا خلف وظائف الاوقاف الاوقاف أسامة رسلان الدكتور أسامة رسلان أسماء المتقدمين وظائف الأوقاف وزارة الأوقاف أسامة رسلان تقدم غیر
إقرأ أيضاً:
بارزاني يثير جدلاً في تركيا.. الحكومة تحقق!
أثار زعيم إقليم كردستان العراق السابق مسعود بارزاني جدلاً واسعاً في تركيا بعد زيارة منطقة حدودية بمرافقة حراس مسلحين، وذلك أثناء حضوره ندوة حول شاعر كردي في قضاء جيزرة بمحافظة شرناق جنوب شرق البلاد.
وطالب دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية المتحالف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المسؤولين الأكراد العراقيين بتوضيح أسباب هذه الزيارة، واصفاً وجود حراس مسلحين على الأراضي التركية بأنه “استعراض غير مقبول”، مضيفاً أن التواجد العسكري الأجنبي بهذه الطريقة يمثل خرقاً للأمن الوطني.
ورد مكتب بارزاني على الاتهامات، مؤكداً أن الإجراءات الأمنية اتبعت البروتوكولات المتفق عليها مع المسؤولين الأتراك، واعتبر تصريحات بهجلي “نتاج عقلية شوفينية”.
وأكد المكتب أن زيارة بارزاني كانت ثقافية وليست سياسية، وأن جميع الإجراءات تمت بالتنسيق مع الجانب التركي.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية فتح تحقيق في صور الحرس المسلح أثناء زيارة بارزاني، فيما وصفت وزارة الخارجية تصريحات مكتبه بأنها “غير مقبولة واستفزازية ومهينة”، مطالبة بتوضيح واتخاذ الإجراءات اللازمة. واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التصريحات “وقحة” وأكد ضرورة تصحيح الوضع.
في سياق متصل، دعا زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، خلال لقاء مع وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، إلى إصدار ما وصفه بـ”قانون الانتقال لقرن السلام” بهدف حماية العملية السياسية وضمان مشاركة الأكراد في الجمهورية التركية بطريقة قانونية، وإنهاء العنف السياسي والتدخلات غير القانونية.
وأشار أوجلان إلى أن الهدف من المبادرة هو خلق بيئة آمنة للعملية الديمقراطية وتشجيع الوحدة المجتمعية، مؤكداً أن العملية الانتقالية تهدف لتجاوز الصراعات السابقة وضمان مشاركة أوسع للفصائل السياسية والاجتماعية في حل القضية الكردية.
وفي سياق متصل، انتقد بهجلي زيارة البابا لتركيا واعتبر أن الطقوس الدينية والتاريخية التي رافقت الزيارة أثارت انزعاج الرأي العام، واصفاً الاحتفالات المرتبطة بالمجمع الكنسي في إزنيك قبل 1700 عام بأنها محاولة لإثارة الانقسامات الدينية والتاريخية.
وزيارة بارزاني الحدودية تأتي في ظل توتر العلاقات التركية-الكردية المتواصل منذ عقود، حيث تعتبر أنقرة أي نشاط أمني أو سياسي كردي قرب حدودها مسألة حساسة.
وطرح أوجلان قانون الانتقال لقرن السلام يعكس جهود بعض الأطراف الكردية للبحث عن حلول سياسية سلمية تضمن مشاركة أوسع وتحد من العنف السياسي، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة وأمن الحدود.
وتعد قضية الأكراد في تركيا من أكثر الملفات السياسية تعقيداً منذ القرن العشرين، حيث طالبوا بحقوق ثقافية وسياسية ضمن الدولة التركية، فيما أقدمت الدولة على سلسلة من العمليات العسكرية والسياسية لضمان وحدة الأراضي.
كما يُعرف عن حزب العمال الكردستاني أنه يقود حركة كردية مسلحة منذ الثمانينات، ما جعل القضية محور توترات مستمرة بين أنقرة وأطراف كردية محلية وإقليمية.