إسلام صادق يثير الجدل بشأن محمد صلاح.. تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
طرح الإعلامي إسلام صادق سؤالاً مثير بشأن بشأن اللاعب محمد صلاح بعد أزمته مع ارني سبوت مدرب نادي ليفربول.
وكتب إسلام صادق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"هل يرحل محمد صلاح عن ليفربول الإنجليزي بعد أزمته مع أرني سلوت ؟".
لم تكن لحظات ما بعد مواجهة ليفربول وليدز يونايتد مجرد ردة فعل غاضبة من نجم أُجلس على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة ما قاله محمد صلاح بدا أشبه ببيان رسمي للانفصال، و جسرا أخيرا قرر حرقه عمداً.
كلمات قليلة لكنها حملت أثراً مدوياً، وكأن الهداف التاريخي للريدز يعلن نهاية علاقته مع النادي الذي تألق بقميصه منذ 2017.
استنساخ خطة رونالدو التكتيك ذاته والخطوة ذاتهاالمشهد لم يكن جديداً على جماهير كرة القدم نسخة طبق الأصل من سيناريو كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد قبل رحيله في 2022، حين لجأ إلى الإعلام لفضح الأزمة ودفع النادي لاتخاذ القرار الذي يمهد لخروجه.
صلاح بدا وكأنه أعاد فتح «كتالوج رونالدو» وطبّقه حرفياً تصريحاته عن شعوره بأن النادي «ألقاه تحت الحافلة» وأن علاقته بالمدرب آرني سلوت انقطعت، لم تكن زلات لسان، بل رسائل صريحة لإحراج الإدارة ودفعها لاتخاذ قرار الرحيل.
صدام مفتوح مع سلوت وسياسة الأرض المحروقةيعرف صلاح جيداً أن الأندية الإنجليزية لا تتسامح مع اللاعبين الذين يهاجمون المؤسسة علناً كما يدرك أن سلوت، المعروف بصرامته، لن يقبل استمرار لاعب ينتقد سلطته عبر الإعلام.
لذلك بدا أن ما قاله الفرعون المصري كان خطوة مدروسة، هدفها قطع أي طريق للعودة، ووضع ليفربول أمام واقع جديد إما الرحيل، أو أزمة داخلية تشبه تلك التي عاشها مانشستر يونايتد قبل خروج رونالدو.
اتفاق سري؟ صلاح لا يقفز دون مظلةيبقى السؤال الأهم هل يغامر لاعب بقيمة محمد صلاح ومستقبله التسويقي في منتصف الموسم دون خطة بديلة؟ الإجابة شبه محسومة لا فثقة اللاعب في تصريحاته، ونبرة التأكيد على انتهاء العلاقة، كلها مؤشرات على وجود اتفاق مسبق مع نادٍ جديد مصادر عدة تحدثت عن عروض سعودية ضخمة، وربما يكون أحدها وصل إلى مرحلة متقدمة وفي المقابل، لا يُستبعد دخول أندية أوروبية تبحث عن نجم جاهز في يناير فالنجوم الكبار لا يحرقون مراكبهم إلا حين تكون وجهتهم التالية جاهزة لاستقبالهم.
توقيت محسوب ووداع لم يكن عفويااختار صلاح توقيت تصريحاته قبل انضمامه لمعسكر منتخب مصر استعداداً لكأس الأمم الإفريقية خطوة ذكية تسمح له بالابتعاد عن الضغوط، بينما يواصل وكلاؤه التحرك في الكواليس لإنهاء الصفقة.
إشارته بالوداع لجماهير ليفربول بعد مباراة ليدز كانت كافية لتشعل مواقع التواصل لم تكن لحظة عاطفية بقدر ما كانت رسالة رمزية:«هذه آخر أيامي هنا».
القصة من البداية غضب دفعه إلى الانفجارجلس صلاح على مقاعد البدلاء للمرة الثالثة توالياً، ولم يشارك في مواجهة ليدز التي انتهت 3-3. وبعدها انفجر غضبه، مؤكداً أنه يشعر بالضغط والمعاملة غير العادلة رغم كل ما قدمه للنادي خلال السنوات الماضية.
قال بوضوح إنه لا يستطيع تصديق ما يحدث، وإنه يشعر بأن المسؤولية تُلقى عليه وحده في وقت يمر فيه الفريق بصعوبات فنية واضحة.
هل ودع صلاح جماهير ليفربول بالفعل؟كل المؤشرات تؤكد أن صلاح ليس لاعباً في ليفربول «ذهنياً» منذ الآن الإشارة للجماهير، والتصريحات المدوية، والهجوم على المدرب، وتوقيت الأزمة كلها عناصر تشير إلى أن الرحيل أصبح قراراً لا رجعة فيه.
ويبقى السؤال الذي ينتظر العالم إجابته
أي قميص سيرتديه محمد صلاح في 2026؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول إسلام صادق إسلام صادق محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من محمد صلاح تشعل الجدل بعد مباراة ليفربول
كشف الصحفي الشهير فابريزيو رومانو عن تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها نجم ليفربول محمد صلاح عبر حسابه على فيسبوك، وهي تصريحات حملت لهجة غضب واضحة وأثارت ضجة كبيرة بين جماهير النادي.
وفي سياق متصل أكد رومانو أن محمد صلاح كتب: "أعتقد أنه واضح جدًا أن شخصًا ما في ليفربول يريدني أن أتحمل كل اللوم"، وهو تصريح فتح الباب أمام موجة تساؤلات واسعة حول ما يحدث داخل الفريق.
كما أثار صلاح جدلًا كبيرًا بعد تصريحاته الهجومية التي أطلقها عقب مباراة فريقه أمام ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي زادت من حدة النقاش حول مستقبله مع النادي.
وجاء التعادل بين ليفربول وليدز يونايتد بثلاثة أهداف لكل فريق خلال لقاء مساء السبت ضمن منافسات البريميرليغ، وهو ما زاد من إحباط الجماهير بسبب تراجع الأداء الدفاعي للفريق.
وعلق صلاح في تصريحاته قائلًا: "النتيجة دي محبطة لينا كنا متوقعين نكسب، سجلنا هدفين بدري والماتش كان ماشي لصالحنا، لكن استقبلنا أهدافًا سهلة وأهداف كنا بنستقبلها حتى وأنا بلعب".
واستكمل اللاعب حديثه قائلاً: "أنا مش بدافع عن نفسي، لأن الأهداف دي كنا بنستقبلها وأنا موجود في الملعب، لكن إني أقعد على الدكة 90 دقيقة لـ3 ماتشات ورا بعض، دي أول مرة تحصل في مسيرتي، وأنا محبط جدًا".
ثم أضاف موضحًا شعوره: "أنا محبط جدًا، وقدمت كتير للنادي خلال السنين اللي فاتت، خصوصًا الموسم اللي فات، النهارده لقيت نفسي احتياطي ومش عارف السبب".
واستطرد صلاح قائلاً: "حاسس إن النادي بيرميني تحت الأتوبيس، وواضح إن في حد عايز يحط كل اللوم عليا".
وأكمل حديثه عن وعود الإدارة: "النادي وعدني في الصيف بوعود كتير، ولا وعد منهم اتنفذ، الوعود دي اتسابت في مكان تاني علاقتي بالمدرب كانت ممتازة، لكن دلوقتي مفيش علاقة".
وفي ختام حديثه أكد صلاح: "مش عارف مين مش عايزني في النادي، بس أنا هفضل أحب ليفربول على طول، وعيالي كمان، ليفربول في قلبي وهشجعه دائمًا".