عمليات نوعية للمقاومة في غزة والعراق ضد الاحتلال وحماس تدعو الشعوب الحرة لحصار سفارات الكيان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، تكبيد قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأعلنت كتائب القسام، أنه بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، استهدفتا قوات العدو المتمركزة في محور “نتساريم” بصواريخ “107”.
بدورها، أكدت سرايا القدس، قصف بقذائف الهاون تجمعا لجنود العدو الصهيوني شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.
والساعات الماضية، أعلنت “سرايا القدس”، قصف مجاهديها مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية في “تاسعة البهاء”.
وتمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، في عملية مركبة، من قنص جندي إسرائيلي واستهداف قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في مدينة جباليا، شمال قطاع غزة.
كما تمكّنت من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد في حي القصاصيب في مخيم جباليا، شمال القطاع.
كذلك، تمكن مجاهدو القسام، بفضل الله تعالى، من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، ومن ثم اعتلائها والإجهاز على طاقمها واغتنام رشاش منها قرب مدرسة “الفاخورة” غرب مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
واستهدفت “القسام”، دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بعبوة العمل الفدائي وجرافة “D9” عسكرية بقذيفة “تاندوم” محيط مسجد الياسين في حي تل الزعتر، شمال قطاع غزة.
واستهدفت الكتائب، في غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة، جرافة إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105”.
كما تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة من “جيش” الاحتلال متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شمال غرب مدينة غزة.
وكان مجاهدو القسام قد تمكنوا من تفجير أحد المنازل في منطقة أرض سليمان بحي القصاصيب بمعسكر جباليا، بعبوة شديدة الانفجار فور وصول 10 جنود إسرائيليين إلى داخله وإيقاعهم بين قتيل وجريح عصر يوم الاثنين.
في سياق متصل، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أن مجاهدوها قصفوا هدفين في وسط وشمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، في عمليتين منفصلتين بواسطة الطيران المسيّر.
في سياق آخر، وجهت حركة حماس، الأربعاء، دعوتها لشعوب وقوى الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم، إلى تصعيد كلّ أشكال المظاهرات والمسيرات الجماهيرية، أيَّام الجمعة والسبت والأحد القادمة.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين ” إلى حصار سفارات الكيان الصهيوني والدول الداعمة له، رفضاً لاستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتيل و9 إصابات بينها حرجة في تفجير حقل ألغام بقوة من قصاصي الأثر شرق خانيونس
قتل جندي وأصيب 9 آخرون على الأقل، أغلبهم بجراح بين حرجة وخطيرة، في كمين وقعت فيه قوة لجيش الاحتلال، بخانيونس جنوب قطاع.
وقالت مواقع عبرية، إن قوة من قصاصي الأثر بجيش الاحتلال، دخلت منطقة شرق خانيونس، بهدف تأمين ممر للقوات وكشف المكان، لتسقط في حقل ألغام أعدته المقاومة مسبقا، وجرى تفجيره بهم.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن قائد الوحدة بين المصابين،و 3 بحالة حرجة و4 بحالة الخطر.
ولفتت إلى أن الطيران المروحي، تدخل في المنطقة من أجل إخلاء الجنود، إلى مستشفى يخلوف.
ويأتي الكمين، يوم واحد من قيام المقاومة بإيقاع قوة من لواء غولاني، في كمين آخر، بعد تفجير القسام ناقلتي جنود، بعد رزع عبوتين ناسفتين في قمرتي قيادتهما في رفح.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي، في صفوفه، في الكمين الذي نصبته كتائب الاحتلال، لقوات الاحتلال في بلدة عبسان شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن القتيلين هما، النقيب أمير سعد، 22 عاما، وهو ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني للمشاة، وهو الطائفة الدرزية، والآخر هو الرقيب إينون نوريئيل فانا، عنصر في التكنولوجيا والصيانة كذلك بلواء غولاني.
ولفت الجيش إلى أن القتيلين سقطا في معارك بجنوب القطاع، دون أن يحدد المكان.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن الضابط في لواء "جولاني أمير سعد حصل قبل أسبوع فقط على رتبة جديدة، وهو قريب لعليم سعد، نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، بجيش الاحتلال، والذي قتل بنيران مقاومين من الجهاد الإسلامي حاولا اقتحام حدود فلسطين من جهة لبنان، في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وكانت حسابات عبرية تتخطى الرقابة العسكرية، أعلنت أن قوات الاحتلال تعرضت لكمين صعب مساء أمس في خانيونس، ولفتت إلى أن عدد القتلى أكثر من الذي أعلن عنه الناطق باسم الجيش.
لكن كتائب القسام، وعلى غير المعتاد، قامت خلال وقت وجيز من وقوع الكمين، بنشر بلاغ عسكري، كشفت فيه تفاصيله.
وقالت القسام في بلاغها، "خلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرتي القيادة مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما، وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة الياسين 105 وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".
وأضافت "ورصد مجاهدونا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء".